النقابات السياحيّة
(الديار)
استقبل وزير السياحة ميشال فرعون، وفدا من «اتحاد النقابات السياحية» ضم: امين عام الاتحاد جان بيروتي، رئيس نقابة اصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري طوني رامي، رئيس نقابة اصحاب مكاتب السفر والسياحة جان عبود، حيث قدم له مذكرة اشارت الى انه «انطلاقا من ادراكنا مدى حرصكم على انهاض القطاع السياحي بشكل خاص وكافة القطاعات الانتاجية بشكل عام، وانطلاقا من ادراكنا لمدى تأثير القطاع السياحي على كافة القطاعات خصوصا التجارة والزراعة والخدمات وفي ظل الظروف الصعبة التي نمر بها، جئنا نعرض على معاليكم الاتي:اننا ومن خلال الدراسات وخبرتنا واستنادا الى رأي المنظمة العالمية السياحية المعلن بشخص الامين العام وقد جاء بما يؤكد ان المدخل او العائق الاساسي لاطلاق العجلة السياحية لاي مقصد سياحي امران اساسيان:
1 - امكانية الحصول على تأشيرة الدخول.
2 - سعر وكلفة بطاقة السفر».
اضافت المذكرة «اننا والحمد لله لا مشكلة لدينا في الامر الاول، حيث يمكن لاي سائح الحصول على تأشيرة الدخول وبشكل سهل في المطار. اما بالنسبة للعائق الثاني الا وهو سعر وكلفة بطاقة السفر. لقد شكل وحتى تاريخه اضافة الى الواقع الامني والسياسي العائق الاهم لا بل الاكثر ضررا على الحركة السياحية باتجاه لبنان خصوصا بالنسبة للاسواق التي وقبل الحرب السورية كانت الطريق البرية تشكل وسيلة النقل الاساسية.
وقد كانت اعداد السياح الاردنيين تراوح بين 14 الفا و24 الفا شهريا».
واشارت المذكرة الى انه «اذا ما عمدت الدولة اللبنانية وبمسعى من وزارة السياحة الى دعم تذكرة السفر من الاردن والقاهرة الى لبنان بحيث يصبح سعر التذكرة اغرائيا وليس تشجيعيا وخلال فترات الركود، يمكننا ان نغرق الاسواق بأعداد للسياح الوافدين».
وتابعت: «لقد كانت لنا تجربة حصلت حديثا بعد ان حددت الخطوط الجوية العراقية سعر تذكرة السفر الى لبنان 134 دولارا من النجف، وبنتيجته وصل عدد الرحلات الى رقم خيالي يوميا، وقد ارتفعت نسبة الاشغال في فنادق بيروت من فئة الاربع وثلاث نجوم الى 100% خلال فترة هذا العرض الاغرائي».
وختمت المذكرة «اننا نعول على جهود معاليكم لانجاح هذه الخطة الاغرائية.ونقترح ان لا يتعدى سعر بطاقة السفر من الاردن والقاهرة الى لبنان الماية دولار بما في ذلك الضرائب».
بعد الاجتماع اعتبر بيروتي: ان «الزيارة كانت ناجحة، وقد ركزنا على ضرورة القيام برحلات منظمة وبأسعار مخفضة، خصوصا وان هناك شركة طيران ابدت موافقتها على ذلك وتحظى بموافقة سلطات الطيران المدني.كما ان القطاع الفندقي عرض لاسعار مخفضة في القطاع الفندقي».
بعد ذلك استقبل فرعون ممثلة الامين العام للامم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ التي قالت: « لقد تحدثت مع الوزير فرعون في الشؤون السياسية اللبنانية والتطورات الحاصلة في المنطقة. كما تحدثنا في موضوع الشغور الرئاسي، والحاجات التي يتطلبها المجتمع اللبناني والحكومة اللبنانية لناحية الخدمات والحلول السياسية المطلوبة من خلال تشجيع الحوار بين مختلف الاطراف السياسية».