حملة الـ 16 يوم الوطنية للقضاءعلى العنف ضد النساء والفتيات
"أنا قصتي قصة"
بيان صحفي | للنشر | بيروت، 2 كانون الأول/ ديسمبر |
أطلقت منظمة أبعاد، بالتعاون مع وزارة الشؤون الإجتماعية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وبالشراكة مع مجموعة من الهيئات الأهلية والمدنية والدولية، في 1 كانون الأول/ديسمبر 2015، حملة الـ16 يوم السنوية الوطنية للقضاء على العنف ضد المرأة بعنوان "أنا قصتي قصة" إجابةً على السؤال الذي انتشر منذ صباح 25 تشرين الثاتني في مختلف المناطق اللبنانية على أكثر من 2000 لوحة إعلانية ومواقع التواصل الإجتماعي: "شو القصة؟"
تأتي حملة الـ16 يوم لهذا العام لتسلّط الضوء على قصص وحياة النساء الناجيات من العنف الأسري. في ظل ما يحدث في لبنان والمنطقة والعالم من أحداث مؤلمة وقاسية، بتنا نعيش في زمن إجتياح الأرقام والبيانات والأخبار العاجلة. "تخمة معلومات وبيانات" هي ربما أدق توصيف عن حالتنا. كم من المثيرات الرقمية لا يمكن للذهن إستيعابها جميعاً في آن معاً. أخبار وأرقام وبيانات ومعلومات عن عدد ضحايا الحروب، عدد اللاجئين/ات الذين هربوا من القصف أو ماتوا غرقاً، عدد الإنتهاكات بحق الإنسان، رقم عن الدين العام في لبنان، وآخر عن عدد الأيام بلا رئيس جمهورية، وثالث عن عدد ضحايا العنف الأسري. بات الرقم محوراً والعنف تفصيل، ومع ذلك تآلفنا معه ليصبح شيئاً "طبيعياً".
تأتي حملة الـ16 يوم لهذا العام لتذكّر الجميع بأنّ العنف ليس "طبيعياً" وغير مبرر. تأتي لتذكّر الجميع بأنه خلف الأعداد، يكمن أشخاص حقيقيون لديهم قصص وأسماء. القصة هي إذاً عن قصة نجاة من العنف وليس عن قصة ضحية عنف. حان وقت أن ترفع النساء أصواتهن، أن تشارك قصصهن، وأن يحصلن على الدعم من البيئة المحيطة والمجتمع. بطلات حملة الـ 16 لهذا العام هنّ نساء علّهن يكنّ إلهاماً حقيقياً لنا ولغيرهن من النساء!
إنطلقت الحملة على شاشات اللبنانية للإرسال LBC، تلفزيون الجديد و شاشة MTV في الأول من كانون الأول/ديسمبر حيث سجلت مذيعات الأخبار موقفاً تضامنياً مع النساء الناجيات من العنف وقدّمن تنويهاً تلفزيونياً خاصاً بالحملة وأعددن تقريراً عن قضية العنف المنزلي. موقف مذيعات الأخبار عُرض أيضاً على ملصقات ولوحات إعلانية في كافة المناطق البنانية تضامناً مع القضية ومع الناجيات من العنف.
وفي هذا السياق، قالت السيدة غيدا عناني، مديرة منظمة أبعاد أنّ "الحملة لهذا العام "تشكّل مناسبة لنتواصل مع إنسانيتنا ونحتفل بقوة النساء، وشجاعتهن، ومثابرتهن ونجاحاتهن. يجب أن تصبح قضايا النساء الناجيات من العنف الأسري قضية كل فرد من أفراد المجتمع. كما يجب أن نعي الكلفة المنظورة وغير المنظورة للعنف الأسري وتداعياتها على النساء والرجال والمجتمع ككل."
لمسشاهدة الفيديو المصور الخاص بالحملة والذي يتناول ثلاث قصص لنساء استطعن وضع حد للعنف ورسم مستقبلهنّ وأطفالهن بصورةٍ صحية بعيدة عن العنف:
https://www.youtube.com/watch?v=dqptfcKaNY8
كما ويمكن متابعة أخبار الحملة وتطوراتها وأنشطتها عبر المواقع التالية:
يمكنكم/كن المشاركة في أنشطة الحملة أو التعبير عن موقف عبر حملة هاشتاغ #قصتي_قصة ومشاركته على المواقع المدرجة