الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب يدين العملية الإرهابية التي شهدتها الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت..ويؤكد:ما يحدث محاولة جديدة لمنح التفوق الأمني والعسكري للكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين وباقي الاراضي العربية المحتلة الاخرى .
وكالة أنباء العمال العرب-
شهدت منطقة برج البراجنة بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت مساء الخميس الثاني عشر من تشرين الثاني / نوفمبر تفجيرين انتحاريين ارهابيين أوديا بحياة نحو الأربعين مواطنا وإصابة نحو مئتي مواطن اخر ، بعض منهم إصاباتهم خطيرة ، وأعلن تنظيم داعش الإرهابي في بيان له مسؤوليته عن هذين
التفجيرين ..وردا على ذلك اصدر الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بيانا ادان فيه الحادث ..وجاء في البيان ان الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب في الوقت الذي يترحم فيه على ارواح الشهداء الذين سقطوا في هذا العمل الإرهابي البشع ، ويدعو الله ان يمن بالشفاء العاجل على المصابين ، ويتقدم لاسر الضحايا ، وللاتحاد العمالي العام في لبنان ، واتحاد الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين ، باحر عبارات التعزية والمواساة ، فانه يدين وبأشد عبارات الادانة هذين العملين الإرهابيين ومن خطط لهما ومولهما ونفذهما . ويؤكد ان مثل هذه الاعمال الإرهابية لا تعكس الا عقلية اجرامية موغلة في سفك دماء الابرياء وانه لا علاج لها الا بالإستئصال والاجتثاث . ..وقال "الاتحاد" :"ان مثل هذه الاعمال الإرهابية التي يدعي تنظيم داعش الإرهابي بكل صفاقة انه يقف وراءها ويعلن مسؤوليته عنها لا تعبر الا عن خواء فكري وعجز في مواجهة الهزائم المتلاحقة التي يتعرض لها هذا التنظيم الإرهابي في كل من سورية والعراق ، خاصة بعد الإنجازات التي حققها الجيش العربي السوري وحلفائه في مطار كويرس ومناطق الحاضر والعيس بريف حلب ، وتقدمه السريع في ريفي اللاذقية ودمشق ، والانجازات التي يحققها الجيش العراقي في الأنبار والمناطق القريبة من الموصل ، كما انها لن تكون سببا ولا دافعا للتراجع عن مواصلة الحرب على الاٍرهاب حتى القضاء عليه قضاءً مبرما ونهائيا ليس في لبنان فحسب ولكن في كل البلدان العربية . ان محاولة تنظيم داعش الإرهابي احداث الفتنة والوقيعة بين مكونات المجتمع اللبناني او بين اللبنانيين والفلسطينين لن تبؤ الا بالفشل الذريع ، لاسيما وان كل الجماهير العربية باتت اليوم تعرف حقيقة هذا التنظيم الإرهابي ومن يموله ويدعمه ويقدم له المساعدة اللوجستية سواء كان من قبل أنظمة وحكومات في المنطقة العربية وفي الإقليم او حكومات غربية واجهزة مخابرات إقليمية وعالمية .:
واضاف البيان ان الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب وهو الحريص على استتباب الأمن والسلم الأهلي في كل البلدان العربية ، ويدرك مخاطر الاٍرهاب وآثاره التدميرية ، يدعو كافة القوى السياسية في لبنان الى الوقوف يدا واحدة لمواجهة محاولات النيل من استقرار هذا البلد وإعادة شبح العمليات الانتحارية الإرهابية اليه ، ويقدر عاليا التعاون والتنسيق القائم بين الأجهزة الأمنية اللبنانية لمكافحة الاٍرهاب ومنعه من العبث بارواح المواطنين الابرياء او أضعاف هيبة الدولة .
ويؤكد الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ختاما في بيانه كافة مكونات الحركة النقابية العمالية العربية لا يمكن لها الا ان تكون مع مقاومة الاٍرهاب ومكافحته بكافة الوسائل ، ولن تصطف الا مع محور المقاومة ، لانها تدرك ان الهدف من كل هذا المخطط هو محاولة تغييب القضية المركزية ، قضية فلسطين ، في الوقت الذي يثور فيه شبابها ويافعيها ونسائها ورجالها ضد ممارسات الكيان الصهيوني العنصري الإرهابية في القدس وكامل فلسطين ، وفي محاولة لمنح التفوق الأمني والعسكري للكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين وباقي الاراضي العربية المحتلة الاخرى .
---------------------------
Κοινοποίηση: WFTU-INTERNATIONAL <[email protected]>
WFTU in Solidarity with the Working Class of Lebanon
13 Nov 2015
LEBANON
WFTU expresses its condolences to the families of the victims of the bombing in south Beirut, to the working class of Lebanon for this heinous crime against the Lebanese people. According to Red Cross sources, 43 people were killed and 239 were also wounded, several in critical condition. The location of the bombing attack is not random, the aim of the attack were the supporters of Hezbollah.
Their purpose is the hitting of the Lebanese Resistance, the working class of Lebanon, despite the hitting continues to resist against Imperialism, Israel, USA, NATO and aids with ever means the resistance of other peoples.
WFTU calls its affiliates and friends to express their solidarity to the Lebanese people. We demand an end to the Imperialistic interventions against the people of Middle East. We strongly believe that the people of its country have the right to decide freely and democratically for their present and future.
The Secretariat
TRADUCCIÓN MÁQUINA:
FSM de Solidaridad con la clase obrera del Líbano
13 de noviembre 2015
LÍBANO
FSM expresa sus condolencias a las familias de las víctimas del atentado en el sur de Beirut, a la clase obrera del Líbano por este crimen atroz contra el pueblo libanés. Según fuentes de la Cruz Roja, 43 personas murieron y 239 resultaron heridos, varios en estado crítico. La ubicación del atentado no es aleatoria, el objetivo del ataque eran los partidarios de Hezbolá.
Su propósito es el de bateo de la Resistencia libanesa, la clase obrera del Líbano, a pesar de los golpes continúa resistiendo contra el imperialismo, Israel, EE.UU., la OTAN y las ayudas con cada vez significa la resistencia de otros pueblos.
FSM llama a sus afiliados y amigos para expresar su solidaridad con el pueblo libanés. Exigimos el fin de las intervenciones imperialistas contra los pueblos de Oriente Medio. Creemos firmemente que el pueblo de su país tienen el derecho a decidir libre y democráticamente su presente y futuro.
El Secretariado
TRADUCTION MACHINE:
FSM en solidarité avec la classe ouvrière du Liban
13 novembre 2015
LIBAN
FSM exprime ses condoléances aux familles des victimes de l'attentat dans le sud de Beyrouth, à la classe ouvrière du Liban pour ce crime odieux contre le peuple libanais. Selon des sources de la Croix-Rouge, 43 personnes ont été tuées et 239 ont également été blessés, dont plusieurs dans un état critique. L'emplacement de l'attentat à la bombe est pas aléatoire, l'objectif de l'attaque étaient des partisans du Hezbollah.
Leur but est le frappe de la Résistance libanaise, la classe ouvrière du Liban, malgré la frappe continue à résister contre l'impérialisme, Israël, États-Unis, l'OTAN et le SIDA avec des moyens toujours la résistance des autres peuples.
FSM appelle de ses sociétés affiliées et amis à exprimer leur solidarité au peuple libanais. Nous exigeons la fin des interventions impérialistes contre les peuples du Moyen-Orient. Nous croyons fermement que les gens de son pays ont le droit de décider librement et démocratiquement de leur présent et l'avenir.
le Secrétaria