سلامة أكّد التزام القطاع المصرفي إجراءات
المصارف المراسلة العالمية في تقييم المخاطر
سلامة يشارك في اللقاء الحواري مع صندوق النقد والبنك الدوليين
(اللواء)
أعلن حاكم مصرف لبنان رياض سلامه أن «القطاع المصرفي اللبناني اتخذ جميع التدابير اللازمة للحفاظ على علاقاته مع البنوك المراسلة وعدم تعريض هذه العلاقات لأي مخاطر»، موضحاً دور مصرف لبنان والتعاميم التي أصدرها «والتي ساهمت في حماية القطاع المصرفي اللبناني من الآثار السلبية المترتبة على قطع العلاقات مع تلك البنوك».
عقد صندوق النقد العربي بمشاركة صندوق النقد الدولي، بالتعاون مع «مجلس الاستقرار المالي» و«مجموعة البنك الدولي» لقاءً حوارياً رفيعاً حول «التعامل مع تداعيات إجراءات المصارف المراسلة العالمية في تقييم المخاطر» (De-risking) في فندق «قصر الإمارات» في أبو ظبي.
وشارك في اللقاء، إلى الحاكم سلامه، حكام المصارف المركزية العربية، المدير العام لصندوق النقد العربي، مدير قسم الشرق الأوسط وآسيا المتوسطة في صندوق النقد الدولي، إضافة الى رئيس اتحاد المصارف العربية، وممثلين عن البنك الدولي وبنك نيويورك والخزينة الأميركية والمصرف المركزي الانكليزي، وممثلين عن مصارف تجارية أجنبية وعربية.
سلامة
وألقى سلامة كلمة في المناسبة، تناول فيها إجراءات المصارف المراسلة العالمية في تقييم المخاطر ومدى تأثيرها على عمل المصارف التجارية ككل، والحلول المطروحة للتخفيف من أعباء الاجراءات التي ترافق هذا التقييم، مؤكداً أن «القطاع المصرفي اللبناني اتخذ جميع التدابير اللازمة للحفاظ على علاقاته مع البنوك المراسلة وعدم تعريض هذه العلاقات لأي مخاطر»، كذلك شرح دور مصرف لبنان والتعاميم التي أصدرها «والتي ساهمت في حماية القطاع المصرفي اللبناني من الآثار السلبية المترتبة على قطع العلاقات مع تلك البنوك».
وأهم المواضيع التي تناولها برنامج اللقاء الحواري:
- تصوّر المنطقة العربية لخطر البنوك المراسلة.
- البنوك المراسلة في اطار مجموعة العمل المالي (FATF): تطبيق النهج القائم على المخاطر في إطار البنوك المراسلة.
- العقبات التي تواجهها المصارف الأجنبية للعمل وتقديم خدماتها في المنطقة.