"خيّاط" يعاقب موظفيه..
خاص - "ليبانون ديبايت"
المسألة لم تعد انتكاسة مالية أو وضع مالي صعب تعاني منه الشركة، بل يبدو انه بات امعانا في التعسف باستعمال الحق.
فحقوق الناس ومصيرهم ليس لها أي قيمة لدى اصحاب المال والنفوذ، والمهم لديهم أن تبقى جيوبهم دافئة لا تتعرض لا عاصفة برد قد تهبّ من صفقة هنا أو أخرى هناك.
فمجموعة تحسين خياط، ومنذ مدة طويلة تقوم بصرف موظفيها ومنهم من انصرف ومنهم من ينتظر، وبعد ان أراد خياط صرف موظفيه تعسفيا دون اي تعويضات، وبعد أن كشفت الامور الى العلن، لم يقبل الموظفون السكوت عن حقوقهم.
ففي جديد تفاصيل يوميات خياط وموظفيه، حاول الرجل ان يصل الى حل وسطي مع موظفيه المصروفين، الذين رفعوا الصوت عاليا، واعدا اياهم بدفع ثلاث أشهر "وكل واحد بروح بحالو".
عدم الثقة الكامن داخل هؤلاء الموظفين تجاه خياط الذي تخلّى عنهم في ليلة وضاحها، وتأكدهم بأنه لن يدفع لهم شيئا، قاموا برفع دعاوى ضده لتحصيل حقوقهم ودفع مستحقاتهم.
الا ان خياط لم يعجبه الامر، فبعد أن كان صرف الموظفين يأتي تبليغيا وبطرق متتالية بين الموظفين، قام فجأة بصرف هؤلاء الموظفين فورا خارج المؤسسة دون أي تعويض يذكر ولا حتى بما وعد به، قصاصا منه لمطالبتهم بحقهم وتهديدا لكل من تسوّل له نفسه من الموظفين معاندة خيّاط.
صرفهم دون التفكير بأي حق من حقوقم وكأن السنين وأيام العمر التي أفنوها في خدمة الشركة لا قيمة لها لديه، فهو صاحب النفوذ الاكبر يفعل ما يريد ولا حسيب أو رقيب.