أظهر التقرير السنوي الذي تعده شركة الاستشارات العالمية للموارد البشرية "ميرسر" لأغلى المدن على مستوى العالم استناداً لتكاليف المعيشة بالنسبة للوافدين الأجانب، استمرار تربع العاصمة الأنغولية لواندا لصدارة التقييم، للعام الثالث على التوالي وذلك نظرا لارتفاع تكاليف الإيجار وأسعار السلع المستوردة وغيرها.

وقامت ميرسر بتصنيف نحو 207 مدن من جميع أنحاء العالم استنادًا إلى مقياس يقارن التكلفة لأكثر من 200 سلعة وخدمة ، ومنها على سبيل المثال أسعار السكن والنقل والغذاء والملابس فضلاً عن السلع المنزلية والترفيهية مقومة بالدولار الأميركي.

ويهدف هذا التقييم إلى مساعدة الشركات متعددة الجنسيات والحكومات، على تقييم المخصصات والبدلات التي ينبغي أن تقدمها لموظفيها، الذين يعملون في الدول الأخرى.

وأظهر التقييم اختفاء العاصمة اليابانية طوكيو للمرة الأولى من قائمة أغلى عشر مدن، حيث جاءت بالمركز الحادي عشر بعد ضعف الين مقابل الدولار بسبب برنامج التحفيز.

أما عن المدن العربية، فتصدرت المدينتان الإماراتيتان دبي وأبوظبي أغلى المدن العربية في تكاليف المعيشة للوافدين الأجانب حيث جاءت الأولى بالمركز الثالث والعشرين عالمياً، بينما احتلت العاصمة أبوظبي المرتبة الثالثة والثلاثين، وتليها مدينة بيروت التي حصلت على المركز الرابع والأربعين عالمياً.