مدير عام منظمة العمل العربية فايز المطيري يلتقي مجلس السفراء العرب المعتمدين بجنيف وحوار حول نتائج أعمال الدورة 42 لمؤتمر العمل العربي و"إجتماع المجموعة العربية" ويوم" التضامن مع فلسطين"..ونقاش حول"آمــال وآلآم" العرب
وكالة أنباء العمال العرب
أكد المدير العام لمنظمة العمل العربية فايز المطيري على أن الإجتماع التنسيقي الدوري بين منظمة العمل العربية ومجلس السفراء العرب المعتمدين بجنيف ،المقرر إنعقاده اليوم الثلاثاء الموافق 2 من يونيو /حزيران 2015 ،بالقاعة رقم "11" بقصر الأمم هدفه النقاش حول الدور الذى تلعبه منظمة العمل العربية التابعة لجامعة الدول العربية فى عالم العمل ،وسياساتها المستمرة نحو توحيد الصف العربي فى مواجهة التحديات الراهنة..وأوضح "المطيري" أنه سوف يقدم لمجلس السفراء العرب ،نتائج أعال الدورة 42 لمؤتمر العمل العربي التى انعقدت بدولة الكويت مؤخرا ،وأيضا تفاصيل إجتماع المجموعة العربية المشاركة فى فعاليات الدورة 104 المنعقدة حاليا قى مدينة جنيف السويسرية ،مشيرا إلى روح الوحدة والتأخي التى تسود "العرب" المشاركين فى هذا المؤتمر الدولي..وأضاف المدير العام لمنظمة العمل العربية أن الإجتماع مع السادة السفراء سوف يتطرق أيضا إلى شرح كامل ليوم التضامن مع فلسطين ضد الإحتلال الإسرائيلي الذى تنظمة "العمل العربية "على هامش المؤتمر الدولي ،والموافق يو 5 يونيو/حزيران الجاري ،وسيتم دعوتهم للمشاركة والحضور ..وأنهى معالي المدير العام تصريحه مؤكدا على أهمية هذا اللقاء السنوي مع السفراء العرب لتبادل الأراء والمقترحات بشأن ما تمر به منتطقتنا العرب من آمــال وآلآم.
-------------------------------------
المدير العام لمنظمة العمل الدولية:يتعين على المنطقة العربية التصدي "لأزمة بطالةٍ حادة" لأن عدم خلق فرص عملٍ لائقة يشكل تهديداً قوياً لاستقرار مجتمعاتنا
وكالة أنباء العمال العرب-
قال غاي رايدر المدير العام لمنظمة العمل الدولية إنه يتعين على المنطقة العربية التصدي "لأزمة بطالةٍ حادة" لأن عدم خلق فرص عملٍ لائقة "يشكل تهديداً قوياً لاستقرار مجتمعاتنا".وأردف رايدر : "نعم إنها أزمةٌ عالمية، بيد أن أثرها أكثر حدةً في الدول العربية، لاسيما على الشباب".وقال:"ويُعتبر معدل البطالة في البلدان العربية الأعلى عالمياً، حيث تجاوز نسبة 11 في المائة في الشرق الأوسط و12 في المائة في شمال أفريقيا. وتؤثر هذه المشكلة بوضوحٍ على الشباب والمرأة، إذ تشير التقديرات إلى أن ربع شباب ونساء المنطقة عاطلون عن العمل، حيث لم يتجاوز معدل مشاركة المرأة في القوى العاملة نسبة 19 في المائة. وكانت النسبة المرتفعة جداً لبطالة الشباب أحد الدوافع الرئيسية للثورات الشعبية التي اجتاحت المنطقة في السنوات الأخيرة."