تصريحات صحفية للمدير العام لمنظمة العمل العربية "فايز المطيري" بشأن المشاركة فى مؤتمر العمل الدولي بجنيف:إجتماعنا التحضيري يوم 31 مايو 2015 هدفه بحث القضايا الفنية الكفيلة بتعزيز دورالأعضاء العرب في "العمل الدولية"وإقرار البرنامج التضامني مع عمال"فلسطين"
فايز المطيري
عناوين..المدير العام لمنظمة العمل العربية:*أنا حريص على أن تكون سياسة "المنظمة" متجة دائما نحو توحيد الصف العربي والعمل من أجل أن تكون أطراف الإنتاج الثلاثة على قلب رجل واحد لدفع عجلة التنمية والإنتاج والتركيز على العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات..و*كلمتي الرسمية أمام "المؤتمرالدولي" المرتقب سوف تلخص للعالم أجمع التحديات التى تواجه قطاع العمل فى المنطقة العربية وطرق مواجهتها وإبراز أهمية حالة التوافق والتكاتف بين أطراف الإنتاج الثلاثة..و*ستكون لنا رؤية عربية موحدة فى الملفات المطروحة دوليا وابرزها البطالة والهجرة غير المشروعة والحماية الإجتماعية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وخلق فرص التشغيل اللائق والمنتج وتيسير الانتقال من الاقتصاد غير المنظم إلى المنظم ومناقشة الأهداف الاستراتيجية للحماية الاجتماعية واالعدالة الاجتماعية من أجل عولمة عادلة..و* برنامجي فى جنيف يضم لقاءات مع مجموعة من أطراف العمل العرب والدوليين لبحث ومناقشة القضايا المطروحة على جدول أعمال "المؤتمر الدولي" والمشكلات التى تواجه "عالم العمل"فى العالم ..و*كل التحديات الرهانة تؤكد على أهمية ما تسعى اليه "منظمة العمل العربية" نحو" العمل المشترك" عربيا ودوليا لمقاومة تلك المشكلات التى تتزامن معها تحديات اخرى سياسية وإقتصادية وأمنية الجميع يعلم تفاصيلها ومخاطرها وتفرض على منظمتي العمل العربية والدولية المزيد من التعاون والتشاور.
======================================
وكالة أنباء العمال العرب/كتب عبدالوهاب خضر::يشارك وفدا من مكتب منظمة العمل العربية برئاسة معالي المدير العام الكويتي فايز المطيري فى فعاليات الدورة رقم 104 ،لمؤتمر العمل الدولي ، بقصر الأمم، ومبنى منظمة العمل الدولية فى مدينة المؤتمرات السويسرية جنيف، بمشاركة ما يقرب من 5000 مندوب من 185 دولة عضوا فى منظمة العمل الدولية ، وتمثل كل دولة عضو فى المنظمة بوفد ثلاثى يمثل "الحكومة وأصحاب الأعمال والعمال"،وذلك خلال الفترة من 1 وحتى 13 يونيو/حزيران 2015 القادم.. يبدأ نشاط معالي المدير العام بإجتماع مع المجموعة العربية المشاركة فى "المؤتمر الدولي" ،وذلك يوم 31 مايو/أيار 2015،بمقر المنظمة بجنيف..وفى السياق ذاته صرح معالي المدير العام لمنظمة العمل العربية فايز المطيري أن الهدف من هذا الإجتماع التمهيدي مع المجموعة العربية المشاركة من أطياف أطراف الإنتاج العرب في المنظمة، هو مناقشة بعض القضايا العربية والدولية وتدارس آليات تطوير عمل منظمة العمل الدولية تجاه المنطقة العربية وملفات العمل العربي،وبحث القضايا الفنية الكفيلة بتعزيز دورالأعضاء العرب في منظمة العمل الدولية،وإقرار البرنامج التضامني مع عمال وشعب فلسطين الذي سيعقد على هامش المؤتمر الدولي ويحضره مختلف أطراف الإنتاج الدوليين ،وشخصيات عامة،و يناقش التقارير المقدمة من مدير عام منظمة العمل العربية حول الآثار الناجمة عن الاستيطان الإسرائيلي وأثرها على عمال وشعب فلسطين من الناحية الاقتصادية والاجتماعية ، وكذلك مناقشة تقرير المدير العام لمنظمة العمل الدولية، الخاص بعمال فلسطين في الأراضي العربية المحتلة،وايضا باقي العمال العرب الذين هم تحت الإحتلال ،والذى تعده لجنة تقصي الحقائق الدولية سنويا.. وأوضح "المطيري" فى تصريحه أنه وعلى هامش المؤتمر سوف يلتقى بمجموعة من أطراف العمل العرب ،والدوليين أيضا لبحث ومناقشة القضايا المطروحة على جدول أعمال "المؤتمر الدولي".وأكد معالي المدير العام أنه حريص على أن تكون سياسة "المنظمة" متجة دائما نحو توحيد الصف العربي ،والعمل من أجل أن تكون أطراف الإنتاج الثلاثة على قلب رجل واحد ،من أجل دفع عجلة التنمية والإنتاج ،والتركيز على العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات ،ومن هنا سيكون هدف "المنظمة" الأول هو بناء الثقة بين فرقاء الانتاج ،وتعزيز جسور التفاهم والعمل المشترك بينهم،وترسيخ فكرة "الحوار"، بإعتباره اقوى وسيلة للتواصل ووضع سياسات حقيقية للتنمية المستدامة ،وتأمين الحماية الاجتماعية بين كافة الفئات،بهدف ايجاد استقرار فى العمل وفتح المجالات امام التقدم وارتفاع مستوى المعيشة خاصة الفئات الاجتماعية الضعيفة....وأكد معالي المدير العام على أن كلمته الرسمية أمام "المؤتمرالدولي" المرتقب سوف تلخص للعالم أجمع التحديات التى تواجه قطاع العمل فى المنطقة العربية وطرق مواجهتها ،وإبراز أهمية حالة التوافق والتكاتف بين أطراف الإنتاج الثلاثة "حكومة وأصحاب عمل وعمال" فى مواجهة تلك التحديات المشتركة التى تصيب معظم البلدان تقريبا وأهمها البطالة ،والهجرة غير المشروعة ،والعقول المهاجرة ،وملف الحماية الإجتماعية،و المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وخلق فرص التشغيل اللائق والمنتج، وتيسير الانتقال من الاقتصاد غير المنظم إلى المنظم، ومناقشة متكررة حول الأهداف الاستراتيجية للحماية الاجتماعية فى إطار متابعة إعلان منظمة العمل الدولية لعام 2008 بشأن العدالة الاجتماعية من أجل عولمة عادلة،والتشريعات المختلفة التى تخص قطاع العمل..وأكد "المطيري" على انه سيتم التأكيد على دور منظمة العمل العربية فى قيادة هذا الدور الوطني والقومي،وأيضا سيتم توضيح أهمية التعاون بين منظمة العمل العربية ،ومنظمة العمل الدولية فى الملفات المشتركة..وقال معالي المدير العام أنه وفى هذا السياق سوف يكون هذا "المؤتمر الدولي" فرصة ذهبية من أجل "البرهنة" أمام العالم ، على أن لغة الأرقام هي خير دليل على أن تلك الأزمات التى تتطلب تكاتف الجميع ، حيث أصبحت-تلك التحديات- تطول معظم بلدان العالم،خاصة "الهجرة" و"البطالة"،ويشار هنا –على سبيل المثال لا الحصر-الى الأرقام الجديدة الصادرة في تقرير إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية بأن 232 مليون شخص، أو ما يعادل 3.2 في المائة من سكان العالم، يعيشون خارج أوطانهم في أنحاء العالم، مقارنة ب 175 مليون في عام 2000 و 154 مليونا في عام 1990 . وبالإضافة إلى ذلك، تظهر الأرقام أيضا تحولا منذ عام 2000 في الهجرة ما بين الجنوب والشمال، والهجرة فيما بين بلدان الجنوب لنحو 82 مليون مهاجر دولي..كما يتم التذكير هنا –بشأن خطورة ظاهرة البطالة-على ما أكّده تقرير صدر حديثاً عن منظمة العمل الدولية حول اتجاهات الاستخدام العالمية للعام 2014،وقال أن الارتفاع في معدلات البطالة حول العالم "خصوصاً بين الشباب" يعود إلى الزيادة الملحوظة في معدلات البطالة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تعتبر ثاني أعلى نسبة بطالة في العالم، مقدراً هذه النسبة بـ11.5 في المئة في العام 2013، في حين أنها تبلغ 6 في المئة حول العالم في العام نفسه..كما أن منظمة العمل العربية حددت أعداد البطالة فى المنطقة العربية بـ20 مليونا من العاطليين،ناهيك عن الارقام الحديثة والخاصة بالعمالة غير المنتظة فى العالم ،وغياب الأمان الوظيفي ،وهو الأمر الذي يؤكد على أهمية ما تسعى اليه منظمة العمل العربية نحو" العمل المشترك" عربيا ودوليا لمقاومة تلك التحديات ،التى تتزامن معها تحديات اخرى سياسية وإقتصادية وأمنية الجميع يعلم تفاصيلها ،ومخاطرها،وتجعلنا نؤكد على أهمية تقوية العلاقة التعاونية بين منظمتي العمل العربية والدولية لمواجهة تلك التحديات،والتشاور المستمر بشأنها..وفى نهاية تصريحاته توجه معالي المدير العام لمنظمة العمل العربية بالتمنيات الصادقة لنجاح مؤتمر العمل الدولي الذى تشارك فيه وفودا من ممثلي الـ 185 من الدول الأعضاء في منظمة العمل الدولية(حكومات ، أصحاب عمل،عمال)،من أجل مناقشة ومعالجة مجموعة واسعة من القضايا والمواضيع المتعلقة بعالم العمل، بما في ذلك الانتقال من الاقتصاد غير المنظم الى الاقتصاد المنظم، والمنشآت الصغيرة والمتوسطة واستحداث العمالة اللائقة والمنتجة، والحماية الاجتماعية (حماية العمل)، وتطبيق معايير العمل الدولية، ومقترحات البرنامج والميزانية للعامين 2016-2017.