العمالي العام أيد اجراءات قزي لحماية اليد العاملة اللبنانية
استقبل وزير العمل سجعان قزي في مكتبه يوم أمس الثلاثاء الواقع فيه 27/1/2015، وفدا من الاتحاد العمالي العام برئاسة رئيسه غسان غصن الذي قال: "توقفنا عند مسألة حماية اليد العاملة اللبنانية وموضوع البطالة الذي يتفاقم، خصوصا مسألة احلال العمال السوريين مكان العمال اللبنانيين، فالنازح السوري يفترض بهيئات الاغاثة الدولية ان تؤمن له الاقامة والايواء انما ليس على حساب اللبناني"، مستغربا "كيف اننا اصبحنا نشاهد اساتذة جامعات ومعلمي مدارس من جنسيات غير لبنانية".
واعلن غصن تأييده "لاجراءات وزير العمل بهذا الخصوص"، مؤكدا ان "هذه الاجراءات هي لحماية اليد العاملة اللبنانية وتساهم في الحفاظ على سوق العمل اللبناني".
وشدد على ضرورة "مكافحة الغلاء وعدم فرض ضرائب جديدة على المواطنين"، لافتا الى ان "هناك من بدأ يروج للضريبة على سعر صفيحة البنزين"، مشددا على "رفض هذا التوجه"، مطالبا "مجلس الوزراء التفتيش عن موارد للخزينة من خارج جيوب محدودي الدخل"، داعيا "للاستفادة من انخفاض سعر المحروقات لتخفيض اسعار السلع الاساسية".
كما دعا غصن "اجهزة الرقابة للتحرك والحد من موجة الغلاء".
---------------------------------------
الاتحاد العمالي زار سلام:
الحوار الاقتصادي ـ الاجتماعي يؤمِّن الاستقرار
استقبل رئيس الحكومة تمام سلام وفداً من الاتحاد العمالي العام برئاسة غسان غصن الذي لفت بعد اللقاء إلى أنّ الزيارة «تأتي من ضمن تحركنا الذي كنا انطلقنا منه بعد اجتماعنا في هيئة مكتب الاتحاد العمالي العام مطلع هذا العام، والمطلب الأساسي هو موضوع مكافحة الغلاء في ظلّ فلتان الأسعار وعدم انعكاس الانخفاض ليس فقط على المحروقات، ولكن على كلّ المواد الأساسية المستوردة، وخصوصاً الأدوية والمستلزمات الطبية التي هي في معظمها مستوردة من الدول الأوروبية بعملة اليورو، الذي سجل انخفاضاً في سوق التداول بما يزيد على نسبة 25 في المئة، إلا أنّ هذا الانخفاض لم ينعكس على أسعار الأدوية».
وأضاف: «هذا ما دفعنا إلى رفع الصوت عالياً للمطالبة بمكافحة الغلاء وتطبيق القرارات التي كانت قد صدرت عن الوزارات السابقة في ما يتعلق بوضع سقف للأرباح، وهي تعتبر نافذة لأنّ فلتان السوق والتذرع بأنّ التجار والمستوردين لديهم في مخازنهم ستوكات عليهم بيعها أولاً ليعودوا وينسجموا مع الأسواق، أمر مرفوض، ونحن جميعاً نعرف أنه بمجرد ارتفاع الأسعار، وخصوصاً النفط، يسارع أصحاب السوبرماركت ونقاط البيع إلى رفع أسعارهم فوراً.
لذلك نطالب كلّ الوزارات المعنية بالقيام بدورها، من الاقتصاد إلى وزارتي الصحة والتربية، ونحن لم نفهم، حتى اليوم، لماذا لم يطرأ انخفاض على أسعار نقل الطلاب، في وقت انخفض سعر مادة المازوت إلى أكثر من نصفه».
وتابع غصن: «بدأنا جولتنا بلقاء مع دولة الرئيس سلام، لأنه مع هذا التحرك المطلبي، وأكد لنا أنه لا بدّ أن نستكمل ما يسمى بالتوازن بين الحوار السياسي الذي يؤمن الاستقرار السياسي والأمني، في موازاة الحوار الاقتصادي الاجتماعي الذي يؤمن الاستقرار والسلم الأهلي في موازاة الأمن والاقتصاد.
هذان الأمران أساسيان وضروريان ويؤمنان الاستقرار في البلاد، وكذلك على مستوى معيشة الناس وعلى مستوى طمأنينة المواطن اللبناني في أمنه وفي لقمة عيشه».
والتقى سلام سفير جمهورية إندونيسيا ديماس سامودرا رام، في زيارة وداعية لمناسبة انتهاء مهمّاته الديبلوماسية.
ومن زوار السراي: الوزير السابق عدنان منصور، رئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر، رئيس مجلس إدارة مستشفى بيروت الحكومي فيصل شاتيلا.