قزي: التسوية إنجاز مشترك وليست انتصاراً منفرداً
(البناء)
عقد وزير العمل سجعان قزي مؤتمراً صحافياً أمس، وصف في مستهله الحل الذي حصل لمشكلة الكازينو «بالإنجاز المشترك وليس انتصاراً منفرداً لمصلحة العمال والموظفين ولمصلحة المؤسسة أيضا».
وأعرب قزي عن اعتقاده أنّ «ما حصل كان مفيداً وضرورياً»، داعياً إلى «فتح صفحة جديدة،» مؤكداً «ضرورة عدم اعتبار أن مشاكل الكازينو قد انتهت مع انتهاء هذه الأزمة، لا بل اليوم يجب أن يبدأ العمل بإصلاح».
كلام قزي خلال المؤتمر، جاء إثر استقباله مجلس إدارة كازينو لبنان ونقابتي الموظفين وألعاب الميسر، التي زارت الوزير لشكره على المساهمة في إيجاد الحل لمشكلة الكازينو، وعقد اجتماع، حضره رئيس مجلس الإدارة حميد كريدي، رئيس نقابة موظفي وعمال الشركة هادي شهوان، رئيس نقابة موظفي ألعاب الميسر جاك خويري.
ولفت قزي إلى أنّ «التسوية التي حصلت متعددة الهويات والمرجعيات، أفكارها من رئيس مجلس الإدارة، موادها الأولية من وزارة العمل، صناعتها من حاكم مصرف لبنان، وتسويقها من لجنة مجلس الإدارة ومباركتها من بكركي ورعايتها من أكثر من طرف سياسي له دوره في هذا البلد».
وأضاف: «لقد طرحنا عندما ذهبنا إلى الكازينو السبت الحل عبر إعادة النظر في لائحة المصروفين الـ191 لأنّ من بينهم من لحق به الظلم والإجحاف، وإعادة فتح كازينو لبنان، وإذا حصلت وساطة من وزارة العمل تجمد قرارات مجلس الإدارة بالنسبة إلى الصرف، إضافة إلى أنّه إذا حصل صرف أو لم يحصل، من لديه أمراض مزمنة من الموظفين، فإن إدارة الكازينو ستبقى مسؤولة عن ضمانهم الصحي والاجتماعي لغاية سن التقاعد، ومن لديه أمراض مستعصية، الإدارة ستبقى مسؤولة عنه إلى أبد الآبدين».
وأشار قزي إلى «ضرورة أن يكون هناك إصلاح حقيقي لأن تراكم الأخطاء عمره من لحظة وضع حجر الأساس له، وليس في هذه المرحلة»، داعياً «مجلس الإدارة إلى وضع يده على كل الأخطاء السابقة والحالية، وأن يطلق مشروعاً إصلاحياً بدعم من وزارة العمل كمراقب على مصير الموظفين ومصلحتهم، وبدعم من حاكم مصرف لبنان ومن شركة انترا وكذلك من الحكومة اللبنانية».
وطمأن قزي الموظفين إلى أنّ «وزارة العمل إلى جانبهم قبل الأزمة وخلالها وبعدها، وهي ترفض أن يكونوا مكسر عصا و«فشة خلق».
وسُئل قزي عن سبب الإيحاء أن قضية الكازينو هي قضية المسيحيين، فأجاب: «كل مؤسسة في هذا البلد لها هويتها الطائفية للأسف، وقبل أن ندعو إلى علمنة الدولة علينا علمنة المؤسسات، إن الكازينو لم يكن مدار اهتمام البطريركية فقط»، مشدداً على أنه ليس البطريركية وحدها تدخلت بإيجاد الحل، بل هناك شخصيات سياسية أخرى من 8 و14 آذار ومن غيرهما، وجميعهم نشكرها على الدور الذي قامت به».
-----------------------------
أهالي العسكريين:
3/2/2015
سأل أهالي العسكريين المخطوفين، من ساحة رياض الصلح، بعد لقائهم النائب وليد جنبلاط: "لم لا يحل ملف اولادنا وقد مرت 7 أشهر في ما يأخذ ملف الكازينو 24 ساعة لحله؟
واعتبروا "ان الدولة لم تكن جدية في هذا الملف منذ البداية، والا لما كنا وصلنا الى هنا. ونحن لا نريد الا معلومات تطمئن قلوبنا".
واشاروا الى ان ما فهمناه من النائب جنبلاط ان لا جديد في الملف، وأعلنوا اننا "نمهل الحكومة 24 ساعة لتحريك ملفنا والا سنقفل كازينو لبنان".
واشاروا الى انهم سيلتقون يوم غد الاربعاء المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، "ونأمل ان يعطينا املا.
----------------------------
نقابة موظفي الألعاب تتجه إلى فتح أبواب الكازينو
وترقب لاجتماع لجنة المتابعة مـع وزير العمل اليوم
المركزية- برزت في الساعات الأخيرة بوادر حلحلة في قضية كازينو لبنان، كشفت عنها مصادر إدارة الكازينو لـ"المركزية"، معلنة عن نية نقابة موظفي ألعاب الميسر بفتح أبواب الشركة أمام الزبائن، غداً على أبعد تقدير، في موازاة متابعتها لقرار الصرف ومطالبتها بالحقوق.
وكانت اللجنة المكلفة متابعة قرار إدارة كازينو لبنان صرف 191 موظفاً من الشركة، التأمت قبل ظهر اليوم (أمس) في مقرّ شركة إنترا، والتي تضمّ محمد شعيب رئيساً، ومجيد جنبلاط وفادي تميم وجورج نخلة وهشام ناصر وإيدي معلوف أعضاءً، وبحثت في المهام الموكلة بما فيها اقتراح التعويض لكل فئة من الفئات المحددة في القرار واقتراح آلية تقاعد مبكر للموظفين الراغبين في الإفادة من الشروط الخاصة بهذه الآلية ورفع تقرير مفصل الى مجلس الإدارة يتناول نتيجة أعمالها وذلك في خلال فترة أقصاها 10 شباط الجاري، علماً أن المصروفين رفضوا تشكيل هذه اللجنة وعملها.
وفيما اكتفت مصادر إدارة الكازينو بالقول إن الإجتماع كان داخلياً بحتاً، أوضحت لـ"المركزية" أن الأنظار تتوجّه إلى الإجتماع الذي سيعقد غداً (اليوم) بين اللجنة ووزير العمل سجعان قزي في مكتبه في الوزارة، متوقعة أن يعاود قزي مطالبته بعودة جميع المصروفين إلى العمل، على أن يبت في خلال 15 يوماً بقرار الصرف، على اعتبار أنه سيكثف اجتماعاته في هذه المهلة، توصلاً إلى حل.
ولفتت المصادر إلى أن الوزير قزي "ينطلق من نص قانون العمل الذي يساعده على فرض العودة إلى العمل والبت بموضوع الصرف". وتابعت: في المقابل، أوضحت الإدارة بأنها كلّفت لجنة مختصة بإعادة النظر مجدداً في كل ملف على حدة، برغم عدم إمكانية وجود أي شخص مظلوم في هذه القضية.
وأشارت المصادر إلى "تململ في صفوف الموظفين غير المطرودين، من إغلاق أبواب الكازينو، فبادرت إلى الإجتماع بأعضاء نقابة ألعاب الميسر وشرحت لها تداعيات الإقفال، الأمر الذي حفّز النقابة على إعادة النظر في قرار إغلاق أبواب الشركة، والعدول عنه في الساعات المقبلة، لفتح الأبواب أمام الزبائن، مع تمسك النقابة بقرار معارضتها قرار الصرف وتحفظها عليه.