علمت «السفير» بأن لغطا أثير حول نتيجة المباراة للفئة الثانية في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وصدرت نتائجها في 20 تشرين الاول الماضي، وقد نجح، في المباراة ستة من الشيعة، سني واحد، درزي واحد، وستة مسيحيين، الا ان المدير العام لم يتخذ قرارا بعد بتعيينهم رؤساء مصالح في الصندوق.

كما حصلت «السفير» على الكتاب الذي رفعه عضو مجلس ادارة الصندوق منير طبارة، ضمنه عددا من الاسئلة، حول المباراة المذكورة ونتائجها، الى هيئة مكتب مجلس الادارة، تمهيدا لرفعه الى المجلس، ومن ثم الى مجلس الخدمة المدنية، طالبا ان يوصي المجلس هيئة المكتب بالتريث في التعيين ريثما يحصل طبارة على الاجابات عن اسئلته الآتية:

«1 ـ لماذا وضعت المرحلة الشفهية والتقييم المستندي والشخصي بعد النجاح في المسابقات الخطية، وبعد معرفة اسماء الناجحين؟ الا يتحكم العمل الاستنسابي هذا بنتائج المباريات؟ ان هذا العمل يشبه فض عروض اسعار في المناقصات العامة قبل تقييم المستندات ومؤهلات العارضين.

2 ـ لماذا وضعت العلامة اللاغية للمقابلة الشفهية بمعدل 7/20 لجميع المسابقات الخطية باستثناء مسابقة التعريب؟ الا يشكل ذلك تمييزا غير مبرر؟

3 ـ لماذا وضعت العلامة اللاغية للمقابلة الشفهية بمعدل 10/20، أليس من شأن ذلك ترجيح الاستنساب على الموضوعية والتحكم بانتائج؟

4 ـ لماذا وضع تقييم اداء الموظفين من قبل المدير العام للناجحين في المباريات الخطية فقط؟ ألا تشكل علامة المدير العام جزءا من علامات المباراة ونقيض اعطائها لجميع المتبارين، وقبل معرفة النتائج حرصا على الموضوعية؟

5 ـ لماذا جرى تمديد تاريخ اعلان نتائج المباراة؟ وهل صحيح ما نقل عن بعض اعضاء اللجنة الفاحصة بأن السبب يعود الى رسوب معظم المتبارين في احدى المسابقات، فعمدت الى منح علامات استحقاق؟

لذلك اطلب من المدير العام للصندوق ومن مجلس الخدمة المدنية اجابتنا عن الاسئلة المطروحة لازالة الشكوك حول موضوعية المباراة. كما ارجو ان يتخذ المجلس توصية لهيئة المكتب بالتريث في التعيين ريثما يتم ايداعه الاجوبة المطلوبة»