استغرب امين عام الاتحاد العمالي العام سعدالدين حميدي صقر استمرار الهجوم السياسي على الرئيس السابق للاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر رغم اعتذاره ووضع قضيته  بتصرف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي .
واعتبر حميدي صقر ان الله غفور ورحيم وان  من من هؤلاء الذين ما يزالون يمعنون في الهجوم بلا خطيئة فليرجم الاسمر بحجر ،رغم ان ما قاله مدان اخلاقيا ودينيا وان القضاء يمارس دوره في هدا الاطار وان العودة الى الاصول الديمقراطية في التعامل هو الاجدر الذي يجب ان يتم .،مكررا ومطالبا اطلاق سراح الاسمر لانه لا يجوز ان يستمر في توقيفه دون مسوغ قانوني والا سنضطر الى اللجوء الى منظمات العمل العربية والدولية من اجل الحفاظ على الحريات النقابية التي كفلها الدستور والقوانين .
واضاف حميدي صقر :ان استمرار الهجمة على الاسمر ومن خلاله على الاتحاد العمالي العام يصب في ضرب هذه المؤسسة التي تناضل في سبيل العامل والحريات ،والحفاظ على المكتسبات والتقديمات الاجتماعية وعلى الدور الذي يقوم به خصوصا في دعم مطالب ومكتسبات النقابات والاتحادات في مواجهة ما يخطط له في مشروع موازنة ٢٠١٩.مؤكدا ان الاتحاد العمالي العام ابقى جلساته مفتوحة لمتابعة التطورات وخصوصا في ما يتعلق بمشروع الموازنة الذي قضى على القطاع الخاص من خلال الرسوم والضرائب التي وضعت لتخفيض العجز كأنه المسؤول عنه هذا القطاع وبالتالي لم يعد قادرا على تامين معيشته