كلمة نائب رئيس الاتحاد السيد حسن فقيه في اجتماع رؤساء الاتحادات العربية والاتحادات المهنية في دمشق في 11/1/2019

نأتي الى سوريا لنتعطّر بأريج دم الشهداء سوريا التي لم تقل لا ولم تنحني بفضل سواعد مجاهديها والشرفاء من هذه الامة والاصدقاء في هذا العالم واتشرّف ان امثّل الاتحاد العمالي العام في لبنان وانوب عن رئيسه الذي يمثل اليوم امام القضاء في قضية حرية تعبير باتت تقلق بعض من في السلطة ولكنها غير ذات شأن بحكم ثقتنا في القضاء اللبناني والذي احمل لكم تحيّات عمال لبنان وفرحهم بما آلت اليه الامور في سوريا من اجتياز للمحنة وانتصار على قوى التكفير والتخريب والاجرام وعودة الدولة الى كافة الربوع

نترحّم على الشهداء معتبرين ان ماجرى في سوريا هو نموذج لما كان سيصبح في اكثر من بلد عربي

آت من لبنان الصغير الذي اضحى بفضل مقاوته وجيشه وشعبه عصيّ على العدوّ والا ماذا يعني ان تكون اسرائيل خائفة من ظابط لبناني ينهرهم الى وراء شجرة ويشهر عليهم سلاحه ماذا يعني ان تذهب اسرائيل الى مجلس الامن لتشتكي بان انفاقاً حُفِت باتجاه الاراضي الفلسطينية المحتله وبانها تريد عوناً ومساعدة هذه قاعدة الرعب التي حصلت مهّدت الطريق للاخوة الفلسطينيين وقواهم المؤمنه والمجاهدة بان معيّارا واحدا يفهمه هذا العدوّ هو العين بالعين والبادىء اظلم

لا يوجد حلّ الا باعطاء اهلنا الفلسطينيين حقوقهم في دولتهم المستقلّة وعاصمتها القدس الشريف واعادة ماسلب في الجولان وجنوب لبنان

نحن اليوم على ابواب اجتماعات عربية نرفض كعمال اياً منها الا بعد عودة العرب الى سوريا لانها اثبتت انها على صواب وان جامعتهم المهترئة على خطأ

ونحن بمسألة اعادة الاعمار فكما كان اخوتنا السوريين الى جانبنا يوم دمّرت اسرائيل البنية التحتية اللبنانية ستكون الطبقة العاملة اللبنانية والفنيون والمهندسون مع اخوتهم يداً بيد لتعمير ما دمّره الارهاب وقوى البغي

التحيّة للطبقة العاملة العربية

عاش العمال العرب

والمجد والخلود للشهداء