بيروت، في 10/10/2018
تصريح صادر عن رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان الدكتور بشارة الأسمر
إنّ الاتحاد العمالي العام الذي يراقب مسلسل إقفال المؤسسات الإعلامية وأعمال الصرف التعسفي للإعلاميين والعاملين فيها، يلفت إلى أنّ البعض منها قرّر إغلاق أبوابه وقطع رزق هؤلاء بصورة مفاجئة وبدون إنذار، لأسباب ليست بالتأكيد اقتصادية وإنما تعود لأصحاب القرار.
وما نقصده اليوم المحررين والعاملين في مؤسسة «دار الصياد» العريقة، حيث بعد وقف إصدار المطبوعات بصورةٍ مفاجئة في 29 أيلول، بدأت الإدارة تسدد تعويض الصرف بشكل عشوائي وبعيداً عن كل المعايير والقوانين المعترف بها بما يسهّل ويسرّع حصولها على براءة الذمة المطلوبة.
وهنا يحذّر الاتحاد العمالي العام القيّمين على «دار الصياد» ضرورة الأخذ بعين الاعتبار كامل حقوق هؤلاء المحررين والعاملين الذين مضى على وجودهم في العمل سنوات طويلة، سيما وانّ هناك قسماً كبيراً من هؤلاء هم من المكتومين عن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، حرموا من تقديماته ومن كامل الحقوق التي يكرّسها لهم قانون العمل اللبناني، بأساليب ملتوية غير قانونية.
كما يدعو الاتحاد العمالي العام إلى صرف حقوق هؤلاء كاملةً، التزاماً بالقوانين المرعية، بعيداً عن أي إجحاف كي لا يضطروا إلى اللجوء إلى القضاء المختص من أجل انتزاع هذه الحقوق، مع العلم أننا في الاتحاد على استعداد للذهاب معهم وإنصافهم حتى النهاية.
الرئيس
د. بشـارة الأسمـر