بيان صادر عن الاتحاد العمالي العام في لبنان

 أبرق رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان الدكتور بشارة الأسمر صباح أمس إلى رئيس اتحاد عمال مصر السيــد جبالي المراغي مديناً بإسم الاتحاد العمالي العام وعمال لبنان الجريمة الآثمة التي ارتكبها الارهابييون التكفيرييون بحق المحتفلين بأعياد الشعانين في كنيستي طنطا والإسكندرية والتي حصدت عشرات الشهداء والجرحى من النساء والأطفال والشيوخ المدنيين.
 ودعا رئيس الاتحاد إلى التكاتف في مواجهة هذه الأعمال الإرهابية مشيداً بوحدة الشعب المصري والتفافه حول قيادته الحكيمة. وفي السياق نفسه أجرى الأسمر اتصالاً هاتفياً برئيس اتحاد عمال سوريا السيد جمال القادري الذي يشارك في أعمال مؤتمر العمل العربي في القاهرة حيث شدّد على مواجهة الإرهاب في جميع الدول العربية وأعلن إدانته للعدوان الأميركي – الصهيوني على الشقيقة سوريا.
وفي إطار متابعته قضية العمال المياومين في شركة كهرباء لبنان وبعد اللقاء الذي تمّ بين رئيس الاتحاد الدكتور بشارة الأسمر وعدد من قادة الاتحاد مع اللجنة العمالية المنبثقة عن المياومين وبسبب مشارفة مدّة المباراة للناجحين على الانتهاء، تمّ الاتفاق على توجيه كتاب بالموضوع وتمّ توجيه ذلك الكتاب إلى رئيس مجلس الإدارة وهذا نصه:
«حضرة رئيس مجلس إدارة كهرباء لبنان المحترم،
تحيـة وبعـد،
حيث أنّ نتائج المباراة المحصورة بعمال غب الطلب وجباة الاكراء لملء الوظائف الشاغرة في مؤسسة كهرباء لبنان – الفئة الرابعة الرتبة الأولى قد صدرت بتاريخ 14/4/2015 بموجب القرار رقم 2/207،
وحيث أنه تم استيعاب واستخدام جزء من الناجحين في حين لم يتم استخدام العدد المتبقي منهم،
وحيث أنّ مهلة المباراة المحددة بسنتين تنتهي بتاريخ 14/4/2017 وحفاظاً على حقوق العمال،
وحيث أنّ الإدارة القيّمة على مصالح المؤسسة والعاملين فيها يجب أن تعمل على تمديد المهلة،
لذلـــك،
نأمل:
1- استخدام الجزء المتبقي من الناجحين وإدخاله في الملاك فوراً.
أو
2- العمل على اتخاذ قرار من مجلس إدارة كهرباء لبنان يقضي بتمديد العمل لمدّة سنة واحدة بنتائج المباراة المحصورة بعمال غب الطلب وجباة الاكراء لملء الوظائف الشاغرة في مؤسسة كهرباء لبنان – الفئة الرابعة الرتبة الأولى التي صدرت بتاريخ 14/4/2015 بموجب القرار رقم 2/207.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام
لجنة عمال المياومين وجباة الاكراء
في مؤسسة كهرباء لبنان»

 في سياقٍ آخر كان رئيس الاتحاد الدكتور بشارة الأسمر قد التقى بعد ظهر أمس وفداً مشتركاً من الأجراء المصروفين من جريدة المستقبل ومن لجنة المصروفين من مؤسسة الحريري وآخر من مديرية الصحة في مؤسسة الحريري، حيث تمّ البحث بآخر المستجدات المتعلقة بحقوقهم وتعويضاتهم واطلعوا رئيس الاتحاد على معاناتهم في هذا المجال نتيجة المراوحة وسياسة التأجيل في بت هذه الحقوق وأبلغ الأسمر الوفد العمالي أنه كان قد التقى سابقاً بالرئيس سعد الحريري وبحث معه في هذا الموضوع واتفق على متابعته للتوصل إلى حل عادل يحفظ حقوق جميع الأجراء.

 في مجال نقابي آخر كان رئيس الاتحاد قد عقد اجتماع مع رئيس الاتحاد العام لنقابات السائقين وعمال النقل وعدد من أعضاء الاتحاد وبحث معهم في مطالب السائقين العموميين ومتابعتها بشكل مشترك.

 والتقى رئيس الاتحاد صباح اليوم بحضور عدد من أعضاء هيئة المكتب اللجنة التأسيسية «لنقابة عاملي المستشفيات الحكومية في لبنان» حيث عرضوا للاتحاد المعاناة والإجحاف اللاحق بهم كما بحثوا في الخطوات التي ينبغي اتخاذها بالتنسيق مع الاتحاد العمالي العام وفي هذا المجال عرضوا لأهمّ المطالب المتعلقة بالعاملين في مختلف المستشفيات الحكومية وهي التالية:
1- إقرار النظام التقاعدي المطبق في الوزارات والإدارات العامة لكي يستفيد منه كافة مستخدمي وأجراء المستشفيات الحكومية في لبنان.
2- الاستفادة من كافة تقديمات تعاونية الدولة (منح مدرسية وغيرها...)
3- تثبيت الأجراء والمتعاقدين وضم خدمات السنوات السابقة مع حفظ حقوقهم عنها.
4- إيجاد آلية ثابتة لتسديد رواتب وأجور ومستحقات كافة المستخدمين والأجراء بشكل دائم ومنتظم مع نهاية كل شهر، وذلك من خلال توطينها لدى وزارة المالية، التي تستوفي بدورها هذه الديون من قيمة تحصيل فواتير المستشفيات عبر إجراء مقاصة أو ما شابه، وذلك بضمانة وزارة الصحة العامة التي يسهل عليها عبر هذه الآلية تفعيل دور الرقابة على الإنفاق، ويكون عليها بعد ذلك تغطية أي عجز إذا وجد من اعتماداتها الخاصة (توطين الرواتب).
5- استفادة كافة المستخدمين والأجراء من سلسلة الرتب والرواتب المزمع إقرارها أسوةً بزملائنا في القطاع العام.
6- تخفيض عدد ساعات العمل من 44 إلى 36 ساعة أسبوعياً للإداريين ومن 40 ساعة إلى 36 ساعة أسبوعياً للفريق التمريضي أو إعطاء إضافي.
7- الاستفادة من بدل شهر 13
8- تخفيض سن التقاعد للممرضين من ال64 إلى ال60 عاماً تكريماً لعطاءاتهم ولتأديتهم هذه الرسالة الإنسانية، الأمر الذي يشجع أيضاً على إقدام عدد أكبر من الخريجين الشباب للدخول في هذا المجال نظراً لتزايد الطلب العالمي عليه، والنقص المتزايد بأعداد الممرضين في لبنان بسبب هجرة اليد العاملة في هذا القطاع للعمل خارج البلاد.

وتمّ الاتفاق على متابعة الموضوع واتخاذ الخطوات الضرورية مع المعنيين وإبقاء اللقاءات مفتوحة بين الهيئة والاتحاد.

*****************