(الأنوار)
عقدت الأمانة العامة ل جبهة التحرر العمالي إجتماعها الدوري برئاسة الأمين العام عصمت عبد الصمد وحضور الأعضاء، وإستعرض المجتمعون الشؤون النقابية والمطلبية وناقشوا مطولا موضوع إنتخابات الإتحاد العمالي العام.
وأثنى المجتمعون في بيان على روح التعاون والمسؤولية العالية التي ترافق التحضيرات لإنتخاب القيادة الجديدة للإتحاد العمالي العام، لدى مختلف القوى النقابية والتي تؤشر مداولاتها إلى إمكانية تشكيل لائحة توافقية تضم جميع القوى النقابية الوازنة في الإتحاد، بما يؤمن أوسع تمثيل نقابي للقطاعات العمالية والمهنية.
وأشاروا الى أن الجبهة اذ تعتبر أن الأسماء التي تم تداولها كمرشحة محتملة لرئاسة الإتحاد العام، جميعها من القيادات النقابية المميزة، وتتمتع بالكفاءة والقدرة على قيادة الإتحاد، ترى في اختيار النقابي بشارة الاسمر رئيس إتحاد عمال المصالح المستقلة والمؤسسات العامة والخاصة مرشحا لرئاسة الإتحاد العمالي العام، ترك إرتياحا لدى الجبهة وفتح افق الأمل بإمكانية إستنهاض القوى النقابية لتفعيل الحركة النقابية وإستعادة دورها الريادي في قيادة الحركة المطلبية.
ولفتوا الى أن الجبهة تقدر للرفاق في إتحاد نقابات موظفي المصارف، وخصوصا رئيسه النقابي جورج الحاج، على ثقتهم بالنقابي أكرم العربي بترشيحه عن الإتحاد لعضوية هيئة المكتب للإتحاد العمالي العام، وتتبنى هذا الترشيح معيدة تأكيد ثقتها الكبيرة بعضو الأمانة العامة للجبهة الرفيق أكرم بما له من رؤية وممارسة نقابية صادقة، نأمل أن يضعها في خدمة أهداف الإتحاد وتحقيق غاياته.
واعتبر المجتمعون أن الجبهة اذ تتمنى أن تجري الإنتخابات النقابية للإتحاد العمالي العام وفق أرقى المفاهيم والممارسات الديمقراطية، تضع نفسها، بما تمثله من قوى نقابية ونقابات وإتحادات نقابية، في خدمة الحركة العمالية والنقابية اللبنانية من أجل النجاح في مهامها وتحقيق مطالبها، وهي لن تتوانى عن دورها في مراقبة حسن سير عمل الإتحاد العمالي العام ونضاله من أجل ممارسة نقابية أكثر ديمقراطية وحرية وفاعلية، ولن تتردد في نقده ونقد كل تقصير قد يبدر عنه، خصوصا أنها تضع الآمال الكبيرة عليه.