ننشر بالصور:الأمين العام للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب يشارك في إجتماع لجنة التنسيق العليا للعمل العربي بالجامعة العربية ويطالب بروشتة إقتصادية توفر فرص العمل وتدعم"التنمية المستدامة "بربط التعليم بسوق العمل وتعزيز الانتاج و"تنقل الايدي العاملة"
للاطلاع على الصور يرجى الضغط على الرابط التالي:
http://www.omalarab.org/index.php/2012-06-10-01-55-46/2012-06-10-01-55-02/12724-------------------------q--q------q--q
طباعة البريد الإلكتروني
المجموعة: عمال العرب
نشر بتاريخ الأحد, 13 تشرين2/نوفمبر 2016 16:33
كتب بواسطة: وكالة أنباء العمال العرب
الزيارات: 127
وكالة أنباء العمال العرب/كتب عبدالوهاب خضر:
شارك اليوم الأحد الموافق 13-11-2016 ، الأمين العام للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب غسان غصن في الاجتماع الاستثنائي للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك برئاسة معالي السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية وحضور الرؤساء والمدراء العامين للمنظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك والأمناء المساعدين بالجامعة والإدارات المعنية وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة..حيث ناقش الاجتماع تطوير وتفعيل عمل لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك ، والدور المطلوب من منظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك بشكل عام ودورهم في المساهمة في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 في المنطقة العربية بشكل خاص..ووسط حضور من ممثلين عن 33 منظمة عربية تابعة للجامعة رحب السيد "غصن" بالحضور موجها التحية والتهنئة للامين العام لجامعة الدول العربية بمناسبة توليه منصبه الجديد ،وبدأ "غصن" حديثه عن أن الاختلاف في القضايا المختلفة خاصة السياسية هو أمر صحي ولا خوف منه ،بل يعتبر ظاهرة صحية لأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ،ولكنه أعلن عن تخوفه من ظاهرة الاقتتال الدائرة حاليا ،في ظل نظرية المؤامرة التي تعرض لها الوطن العربية من نكبة فلسطين حتى "النكبات" الحالية..وقام "الأمين العام" غسان غصن بإلقاء نبذه مختصرة عن الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بإعتباره منظمة قومية تأسست منتصف القرن الماضي كأدة للطبقة العاملة لمواجهة الاستعمار ،ودعم أفكار العمل والانتاج ،والوحدة ..وأوضح أن الاتحاد الدولي الذي يضم منظمات عربية تمثل ما يقرب من 100 مليون عامل ،وهو العضو لدي منظمتي العمل الدولية والعربية ،يرحب بالعمل والتعاون مع جامعة الدول العربية في إطار الملفات المشتركة خاصة التي تخص الطبقة العاملة والبطالة والتشغيل والهجرة وتنقل الايدي العاملة وخلافه ..وقال"غصن" ان الملف الإقتصادي يجب وأن يكون على طاولة النقاش والحوار والتنسيق ،مشيرا الى ان غالبية البلدان العربية لا تعتمد الاقتصاد الحقيقي المولد لفرص العمل ،بينما تعتمد على الاقتصاد الريعي ،وهو ما تسبب في رفع معدلات البطالة لتصل الى اكثر من 25 مليون عاطل عربي طبقا لاحصائيات منظمة العمل العربيةتلك البطالة التي تولد الفقر والذي يؤدي الى التهميش والاقصاء وينتج الافات الاجتماعية والجريمة ومستنقعات الكراهية والحقد وبؤر الارهاب الذي كان ومازال سببا رئيسا في عرقلة التنمية والبناء ،وتسبب في تخريب وتدمير بلدان مثل سوريا على سبيل المثال لا الحصر ،هذا بخلاف ظاهرة الهجرة والنزوح التي اضحت أزمة تهدد الجميع خاصة البلدان المجاورة للمناطق الملتهبة..وقال "غصن" ان التحديات التي تواجه المنطقة العربية حاليا من إرهاب وهجرة ،وبطالة وغيرها تفرض علينا جميعا العمل والتنسيق وتقديم الروشتات الحقيقية لصناع القرار من خلال افكار تدعم التنمية المستدامة القائمة على التعليم الجيد المرتبط بإحتياجات سوق العمل ،وتعزيز القطاعات الانتاجية وتدريب العمالة وتيسير تنقل الايدي العاملة بين البلدان العربية ،وان تكون الاولوية للعمالة العربية ..وطالب "غصن" بأن ينعقد هذا اللقاء أكثر من مرة في العام والا يكون يتيما "كبيضة الديك" ،وذلك للتواصل ومتابعة ما يجري الاتفاق عليه..ودعا "الأمين العام" غسان غصن جميع البلدان التي لا يوجد بها تنظيمات نقابية عمالية أن تسرع وتعزز من فكرة العمل العمالي والنقابي المنظم وان الاتحاد الدولي يفتح ذراعية للجميع ..كما طالب "غصن" بتطوير الهيكل التنظيمي لمؤسسات العمل العربي المشترك وايجاد حلول للصعوبات التمويلية ،ودعم وتعزيز لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك،كما دعا "الأمين" العام غسان غصن الى ادانة الاحتلال الاسرائيلي ،وفضح ممارساته التعسفية والمخالفة لحقوق الانسان..وردا على كلمة "غسان غسن" أشاد د.أحمد ابو الغيط الامين العام للجامعة العربية بكلمة أمين "العمال العرب" مؤكدا أن ما قاله "غصن" مسألة مهمة وخطة منظمة خاصة فيما يتعلق بالانتاج وربط سوق العمل بالتعليم ،وتيسير تنقل الايدي العاملة .....ويعتبر هذا الاجتماع الأول منذ تولي معالي السيد أحمد ابو الغيط الأمين العام للجامعة مهام منصبه ويأتي في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة العربية وما تمثله من تحديات كبيرة أمام النظام الإقليمي العربي، وضرورة بلورة أفكار محددة تتضمن رؤية مؤسسات العمل العربي المشترك للتعامل مع متطلبات هذه المرحلة وتطوراتها.وأشار ا محمد خير- مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية أن المنظمات والاتحادات العربية هي الأذرع الفنية لجامعة الدول العربية ولها دور هام في إطار منظومة العمل العربي المشترك وتوجهات وأهداف الجامعة، ولذلك هناك ضرورة لتطوير وتحديث هذه المؤسسات لوسائل عملها وتحسين أدائها وتحديد الأولويات في ضوء التحولات والتغيرات الجارية في المنطقة العربية.