فرعون في إطلاق مهرجان عمشيت
فرعون متوسّطاً عيسى ويونان

(اللواء الاقتصادي)

أطلقت لجنة مهرجانات عمشيت السياحية، مهرجاناتها لهذا الصيف برعاية وحضور وزير السياحة ميشال فرعون، وحضور رئيس بلدية عمشيت طوني عيسى ورئيس لجنة المهرجانات فيها جو يونان وحشد من الاعلاميين.
عيسى
وألقى عيسى كلمة شكر فيها فرعون على رعايته وحضوره الشخصي، ثم قال: «نحن نجتمع واياكم تحت عنوان واحد مهرجان عمشيت، وليالي الكورنيش فنذكر الكورنيش لانه المرفق السياحي الاهم على اجمل مساحة من شاطىء لبنان. فقد استحدثته البلدية لجلب العائلات والشباب حيث تمارس عليه رياضة المشي، وتنتشر على جانبيه المقاهي والمطاهم ومركز المهرجان على بقعة تلاصق هذا الكورنيش».
وشرح أن «هدفنا تحويل ليالي لبنان الى اعياد دائمة وفرح مستمر علنا وفي هذه الايام الحزينة، ندخل الامل والبهجة الى قلوب اهلنا ونحول صيفنا الحار الى برد وسلام».
يونان
من جهته قال يونان في كلمة له: «في اطار دعمكم للسياحة على الاراضي اللبنانية كافة، يسرني اليوم المشاركة في هذا المؤتمر الصحافي لاطلاق النسخة الاولى من مهرجانات عمشيت تحت رعايتكم الكريمة. «عروس جبيل» هو احد الالقاب التي اطلقت على هذه البلدة الساحلية لجمال تلالها السبعة المكللة بخضار نخيلها المغلف بهدوء احيائها».
وأضاف: «السنة الماضية، أطلقنا «ليالي الكورنيش» كخطوة تمهيدية لتكريس كورنيشها البحري مرفقا سياحيا. أما هذا العام، فتستعد بلدية عمشيت لانطلاق مهرجانها الممتد على مدار ثلاثة ايام من 2 الى 4 ايلول».
فرعون
ثم ألقى فرعون كلمة رحب فيها بالوسائل الاعلامية التي «تواكب النشاط الاستثنائي في كل لبنان وتسلط الضوء على الوجه الحضارية الايجابي للبنان، وبالجيش اللبناني والقوى الامنية التي تواكب كل هذه النشاطات في جو من الفرح والاستقرار الذي يسمح بهذه الحركة في كل لبنان».
وأضاف: «نحن نواكب ونتابع ونشارك في هذه النشاطات السياحية في كل لبنان ونطالب بهذه المناسبة من وزير التربية تمديد العطلة الصيفية لمدة اسبوع لكي نتمكن من تمديد كل المشاريع والمهرجانات المستمرة والتي لا تزال تنطلق اليوم لشهر ايلول بالذات. ويستأهل هذا الموسم ان يمتد حتى نهاية ايلول، لانه يؤمن حركة ويخلق فرص عمل ويشغل الفنانين ويعيد الناس الى بلداتهم وهذه الحركة للمهرجانات لها ايجابيات وانعكاسات ايجابية على اكثر من صعيد ليس للعمل الفني بالذات، انما يسلط الضوء ايضا على مناطق من لبنان التي يعودون اليها».
وأكد أنّه «اذا كان العمل السياحي يعكس جمال او امكانيات منطقة، مما لا شك فيه ان عمشيت تتمتع بكل هذا الجمال والطاقة الطبيعية وروح الضيافة والطاقة الانسانية والابداع الموجود وفريق عمل البلدية الذي يسمح تحقيق الطموحات السياحية الكبيرة، مع ضرورة الحفاظ على البيئة والحركة العمرانية معا لا يشوه المنطقة».