"غسان غصن":الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب خرج من"مجلسه المركزي" قويا ومتماسكا..وحجم الحضور كشف عن رغبة الجميع في العمل المشترك والالتزام بدستور وأفكار ومبادئ "الإتحاد"..و"الأمانة العامة"ستجتمع لوضع خطة للتحرك بروح الفريق الواحد

غسان غصن

وكالة أنباء العمال العرب: أكد الامين العام للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب غسان غصن على نجاح فعاليات اجتماعات المجلس المركزي "للإتحاد الدولي" بدورة الانعقاد الأولى بيروت، في فترة  28-29 تموز 2016 الجاري باستضافة كريمة من الاتحاد العمالي العام في لبنان،مشيرا الى أن "الاتحاد الدولي" خرج متماسكا وقويا من "مجلسه المركزي"،متوجها بالشكر والتقدير الي كافة ممثلي المنظمات العمالية -أعضاء الإتحاد الدولي-التي شاركت في إجتماعات

"المجلس"،من كل من مصر و سوريا و العراق و السودان و الجزائر و ليبيا و الكويت و البحرين وتونس و الصومال و أريتريا و فلسطين و لبنان،موضحا أن هذا الحضور الكبير يكشف عن رغبة الجميع في العمل المشترك ،والالتزام بالافكار والمبادئ التي ينادي بها "الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب" ،التي تدافع أولا عن الحقوق والمطالب المشروعة للعمال العرب ،وثانيا الدفاع عن القضايا القومية المشتركة ،ومواجهة وفضح ممارسات الإحتلال الاسرائيلي داخل الاراضي العربية المحتلة ..وأشار"غصن" إلى أن كل أعضاء المجلس المركزي والامانة العامة الجديدة متفقون على العمل والتعاون فيما يخدم قضايانا القومية المشتركة تحت كنف "الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب"،والتعاون مع كافة الشركاء الذين يحملون نفس أفكارنا وتوجهاتنا ،والسعي نحو دعم خطة  التواصل للم الشمل النقابي وتقوية وتعزيز قدرات القيادات النقابية العربية للاطلاع بدورها لمواجهة التحديات التي تواجه الحركة النقابية العربية خاصةً القضايا الاقتصادية والبطالة وتشغيل الشباب وقضايا المرأة العاملة،وقراءة الواقع النقابي العربي والدولي ووضع استراتيجية للتعامل مع المنظمات والمراكز النقابية بما يحقق استقلالية ووحدة الحركة النقابية في البلدان العربية خاصة..وقال "الامين العام" أن الهياكل التنظيمية والجديدة  للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب لديها العزيمة والحماس لإستكمال المسيرة التاريخية "للإتحاد" الذي يضرب بجذوره في اعماق التاريخ حيث تأسس في الرابع والعشرين من شهر آذار "مارس"1956 ، كأداة تنظيمية  للطبقة العاملة العربية في كفاحها القومي من اجل التحرر الوطني والاستقلال، وفي نضالها من اجل الوحدة العربية، وفي طموحها المشروع لإحداث التحولات الاجتماعية في الوطن العربي والانتصار لقضايا الحقوق والحريات النقابية ولحق التنظيم.