وكالة أنباء العمال العرب تنشر تفاصيل تاريح "الإتحاد" وأهدافه ودستوره وطبيعة أجهزته التنظيمية
وكالة انباء العمال العرب
كثر الحديث خلال هذه الأيام عن الإتحاد الدولى لنقابات العمال العرب .. ما هو .. ما اهدافة... كيف نشأ ولماذا؟..وما هو تكوينه التنظيمي ؟.. تساءلات كثيرة تطرح نفسها الأن خاصة مع الحديث عن التطورات والمتغيرات التى تشهدها المنطقة العربية،وبعد انعقاد مؤتمره الثالث عشر في مدينة شرم الشيخ المصرية منتصف مايو 2016 الماضي.. .. ومع الحديث عن تطوير الإتحاد ودعم نشاطه ..ومن هذا المنطلق تقدم لك عزيزى القارئ "وكالة أنباء العمال العرب" بالإستعانة بوثائق الإتحاد معلومات تفصيلية عن الإتحاد الدولى لنقابات العمال العرب ومواقفه الوطنية على مدار ما يقرب من 60 عاما ..فإلى التفاصيل..
بداية فإن البحث في تاريخ نشأة الطبقة العاملة يرتبط في تكون الصناعة وتطورها وسيادة نمط الإنتاج الرأسمالي، فالطبقة العاملة وحركتها النقابية ترتبط تاريخياً بالثورة الصناعية. والطبقة العاملة العربية وحركتها النقابية في بداياتها نمت وتطورت في ظل الصناعة الحديثة والمؤسسات . وتشير الوقائع أن دخول الصناعة الى المنطقة يعود الى عام1820 عندما أسست أولى المصانع في مصر، وكذلك في الجزائر حيث ادخل الفرنسيون بعض الآلات الحديثة، كما ادخل البريطانيون وسائط النقل النهري المتطورة عبر شركاتهم الى العراق، وتتابعت التطورات بعد ذلك وتبلورت اتجاهات التحديث لدى بعض الحكام الأتراك في محاولة لعصرنة الدولة.
وفي مصر بادر محمد علي خلال عهد حكمه (1804 – 1848) الى إنشاء عدد من المصانع بعد عام 1820، وتبع ذلك فتح قناة السويس وإقامة معامل الأسلحة والألبسة، ومحالج القطن وتوسيع ميناء الإسكندرية ومد خطوط الترام وتطوير صناعة السجائر (الدخان) والأحذية والنسيج فيما بعد .ثم كانت محاولة نامق باشا في العراق عام 1864 عندما انشأ معمل الألبسة العسكرية، ودخول الشركات البريطانية وتوسيع الورش الصناعية وانتشار محالج القطن بين بغداد والموصل، وكذلك الحال في تونس حيث تم توسيع ميناءي تونس وبنزرت لتلبية احتياجات التوسع التجاري وتنامي استخراج المواد الأولية من المناجم في منطقة المتلوي وقفصة وصفاقس، ثم انتشار الشركات الزراعية وتوسع القطاع الخدمي.إن ذلك لايعني أن الطبقة العاملة العربية اتخذت نفس مسار واتجاه الطبقة العاملة في الدول الصناعية الأولى عند نشأتها، وإنما أثرت فيها عوامل عدة انعكست فيما بعد على وعي الطبقة العاملة واتجاهاتها الكفاحية، فنراها تنمو وتـترعرع في المدن الرئيسية اثر دخول نمط الإنتاج الرأسمالي عبر المؤسسات الأجنبية والاستعمارية الكبيرة، ومع هذا فإنها لم تنفصل عن الأرياف وعياً وعلاقة ونضالاً .وإذا كان نشوء الطبقة العاملة له ارتباطه بتكوينات اقتصادية واجتماعية محددة، فإن النمو غير المتكافئ للأقطار العربية المختلفة قد اوجد حالة من التفاوت في تكوين العمال وأصولهم الطبقية.
إننا نرى انه مع عدم إمكانية عزل الطبقة العاملة عن التصنيع والإنتاج الكبير، لابد من الإقرار بوجود عوامل ومؤثرات عديدة لعبت دوراً في توجيه مسارات نضالها الطبقي والقومي وتحديد محتوى صراعها مع أعدائها .
*بعض الخصائص المشتركة للحركة العمالية العربية:
من خلال رصد بدايات وتطور ومسار الحركة العمالية العربية نلحظ أن هناك خصائص مشتركة لها، نسوق هنا بعضاً منها:فقد نشأت أكثريتها في أجواء اجتماعية وسياسية واقتصادية متشابهة الى حدٍ بعيد.نرى ان معظم الأقطار العربية خضع للحكم العثماني وغلب فيها الإقطاع الزراعي وعانت من التسلط الاستعماري بأشكاله المختلفة، وانصبت إمكانات الحركات السياسية والاجتماعية فيها حول كيفية التخلص من التبعية ونيل الاستقلال الوطني .فالحركة العمالية في الأقطار العربية، مع استثناءات طفيفة هي من إفرازات ما بعد الحرب العالمية الأولى، وللحركة العمالية العربية ارتباطها القوي بحركة التحرر الوطني والقومي. واستفادت من التيارات الإيديولوجية الغربية بما فيها ثورة العمال في روسيا، كما تعايشت مع بنى تقليدية ولم تتعرض لثورة بورجوازية كما حدث في عدد من البلدان الصناعية .منذ ولادتها تنامت وتوطدت الطبقة العاملة العربية تنظيمياً وسياسياً على أساس تطور العلاقات الإنتاجية الرأسمالية التي برزت في ظل العبودية الاستعمارية، وتتمثل المهمات الأساسية التي تنهض بها الطبقة العاملة العربية ومنظماتها النقابية في تثبيت الاستقلال وتعزيز حركة التحرر الوطني وخوض نضالٍ متواصل ضد الاستعمار والامبريالية، ومن اجل تعميق التحولات الديمقراطية والاجتماعية وتلبية مطالب واحتياجات الكادحين وإقامة المجتمع العربي التقدمي العادل.
*نشأة الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب
:نشأ الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب في الأساس كأداة تنظيمية سياسية للطبقة العاملة العربية في كفاحها القومي من اجل التحرر الوطني والاستقلال، وفي نضالها من اجل الوحدة العربية، وفي طموحها المشروع لإحداث التحولات الاجتماعية في الوطن العربي والانتصار لقضايا الحقوق والحريات النقابية ولحق التنظيم. ومع ذلك فإن الطابع السائد في أنشطة الاتحاد وتوجهاته له أبعاده السياسية، واهتمامات قيادته تتركز أساسا على القضايا القومية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والصراع العربي الصهيوني .
في الرابع والعشرين من شهر آذار (مارس) 1956 وعلى ضوء الاجتماع الذي عقدته قيادات نقابية ممثلة لسبع منظمات عمالية عربية في خمسة أقطار عربية هي: مصر – سورية – لبنان – الأردن – ليبيا، أعلن في دمشق عاصمة الجمهورية العربية السورية عن قيام الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب كإطار معبرٍ عن وحدة كفاح ومصير الطبقة العاملة العربية.لقد جاء تأسيس الاتحاد قبل خمسين عاماً تتويجاً لنضالات الطبقة العاملة وتضحياتها الكبرى بهدف إيجاد تنظيم عربي يعمل على تحقيق تطلعاتها الطبقية (الوطنية والقومية). ويقوي من تلاحمها في الكفاح من اجل مواجهة الإخطار المهددة لأهدافها وطموحاتها المستقبلية، ويضع حجر الأساس لوحدة الأمة العربية لإيمانها المطلق بأن تحرر الأرض العربية من الهيمنة الامبريالية والصهيونية والرجعية بكافة مظاهرها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والفكرية مرهون بحجم الدور الذي تؤديه الطبقة العاملة في قيادة المجتمع العربي، وبما يعزز من دورها النضالي في إقامة المجتمع العربي الاشتراكي الموحد.لقد نمت عضوية الاتحاد بشكل ملحوظ واصبح فاعلاً اكثر فأكثر خلال الستينات والسبعينات من القرن الماضي بانضمام المغرب والجزائر والعراق والكويت وفلسطين والسودان واليمن الديمقراطي واليمن الشمالي والصومال وموريتانيا وجيبوتي وتونس.وقد كانت الأقطار العربية التي سبقت فيها الحركة النقابية في الظهور هي الأقطار التي أخذت قبل غيرها بنظام التصنيع وازداد فيها نمو الحركة الوطنية والتحررية.وقد كانت مصر من أولى الدول العربية التي عرفت التنظيم النقابي، حيث تأسست في القاهرة نقابة عمال الدخان والسجاير في عام 1899 التي استهلت أعمالها في نفس العام بإعلان إضراب للمطالبة بتحسين أجور العمال، ثم شهدت الفترة ما بين الحربين العالميتين ظهور التنظيم النقابي في فلسطين وسورية والعراق ولبنان .. وفي الخمسينات من القرن الماضي انبثقت في أقطار المغرب العربي تنظيمات نقابية مستقلة عن التنظيمات التي كانت قائمة في هذه الأقطار والتي تعتبر فروعاً للتنظيمات النقابية الأم في أوروبا بحكم التواجد العسكري الاستعماري.وبعد الحرب العالمية الثانية وما بين الخمسينات والستينات انتشر التنظيم النقابي في السودان والأردن وليبيا واليمن الديمقراطي والكويت واليمن الشمالي وموريتانيا والصومال والبحرين وأرتيريا.
*دســـتور الاتـحـــاد:
اعتمد الاتحاد منذ تأسيسه دستوراً خاصاً به جرت عليه عدة تعديلات فيما بعد، كان آخرها في المؤتمر العام العاشر عام 1999 والمؤتمر العام الحادي عشر عام 2004، ويشتمل على ستة أبواب وثمانٍ وستين مادة، وله مقدمة هامة تعتبر جزءاً أساسياً منه نقتطف منها مايلي:"إن الطبقة العاملة العربية إيماناً منها بوحدة الأمة العربية وبرسالتها الهادفة الى إقامة المجتمع العربي الديمقراطي الاشتراكي الموحد وإقامة العدالة الاجتماعية، وتحقيق الاستقلال الاقتصادي والسياسي خالٍ من كل تبعية وتحرير كامل الأراضي العربية المحتلة، تؤكد بأن وحدتها الطبقية عامل رئيسي في وحدة الأمة العربية، وبأن آمال العمال العرب في الحصول على كامل حقوقهم والحفاظ عليها والقيام بدورهم الفعال والمساهمة في بناء وقيادة المجتمع هو رهن بتطوير قواهم ووحدتهم وتحرير أرضهم العربية من الامبريالية والصهيونية وقوى الاستغلال والهيمنة بكافة مظاهرها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية". " إن الطبقة العاملة في الوطن العربي تؤمن بحق الشعوب في تقرير مصيرها وأن تحكم نفسها بنفسها، وتؤكد أن الحركة النقابية العربية أحد الروافد الأساسية في النضال الديمقراطي وحليف استراتيجي للقوى المناضلة . وإيمانا من العمال العرب بهذه المبادىء يعلنون انتظامهم في اتحاد نقابي عربي يوحد كلمتهم وينسق جهودهم لتسهم في الدفاع عن مصالحهم العمالية والحفاظ على الحقوق الاقتصادية والسياسية والاجتماعية للطبقة العاملة العربية والإسهام في تحقيق المصالح العربية المشتركة ونصرة القضايا المصيرية للأمة العربية".
*أهــــداف الاتـــحـاد
..يهدف الاتحاد الى :
ـ الدفاع عن حقوق ومصالح الطبقة العاملة العربية وحركتها النقابية وتطوير مستواها مادياً ومعنوياً وتفعيل مشاركتها في بناء وتقدم أقطارها وأمتها العربية، وتوطيد أواصر الإخوة بين العمال العرب وتحقيق التعاون والتنسيق بين الاتحاد ومنظماته، وضمان حق العمل والقضاء على البطالة، وكذلك ضمان حق التنظيم النقابي والمفاوضة الجماعية وتعزيز الحوار الثلاثي بين أطراف الإنتاج والدفاع عن الحقوق والحريات النقابية وتعميق الديمقراطية واستقلالية العمل النقابي.
ـ الإسهام الفعال في تنمية أقطار الوطن العربي والاستثمار الأمثل لموارده البشرية والمادية استثماراً مشتركاً في خدمة الأمة العربية والعمل من اجل إقامة السوق العربية المشتركة وتحقيق التكامل الاقتصادي العربي
- متابعة التشريعات العمالية وتطبيقها والعمل على تطويرها وتوحيدها لتنسجم مع درجة التطور الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، وتطوير نظم التأمينات الاجتماعية ودعم نضال العمال وحركتهم النقابية من اجل تطوير مستواهم المعيشي وحماية الأجر وتحسين القدرة الشرائية، وتطوير القدرة الإنتاجية، وإنماء وتطوير الوعي القومي والنقابي ونشر الثقافة العمالية.
- تأكيد حق المرأة العاملة في العمل ومساواتها بالرجل والاهتمام بالشباب العامل والاهتمام أيضاً بالعمال المتقاعدين والمعوقين والمسنين وتكريم النقابيين القدامى .
- تشجيع تشكيل اتحادات مهنية عمالية عربية لنقابات العاملين في المهن المتشابهة والمتكاملة، والنضال لإقامة الوحدة العربية وتحرير فلسطين والأراضي العربية المحتلة من الاستعمار والصهيونية .
- تدعيم مؤسسات العمل العربي المشترك، والمساهمة في إقامة المجتمع العربي الديمقراطي الاشتراكي الموحد، والتعاون مع المنظمات والهيئات العربية والدولية للعمل على ضمان حقوق العمال العرب المهاجرين، وكذلك التعاون مع الاتحادات والمنظمات التي تتوافق أهدافها مع أهداف الطبقة العاملة العربية.
- تأييد حق الشعوب في تقرير مصيرها واحترام خياراتها والتمتع بالاستقلال والسيادة الكاملين ومقاومة سياسات التفرقة العنصرية وتجنيب العالم ويلات الحروب ومنع انتشار واستخدام أسلحة الدمار الشامل والتعاون مع الهيئات المختصة لتحقيق الاستخدام الأمثل لموارد الطبيعة وحماية البيئة ومنع التلوث ودفن النفايات الضارة والعمل على كسب تأييد الرأي العام العالمي من اجل نصرة قضايانا القومية العادلة.
*أجهــزة الاتــحاد:
بموجب المادة السادسة عشرة من دستور الاتحاد فإن تشكيل هيئات الاتحاد تضم ثلاثة مستويات هي: المؤتمر العام – المجلس المركزي – الامانة العامة.
*المؤتمر العام :
هو السلطة العليا للاتحاد ويتكون من مندوبي المنظمات القطرية الأعضاء الأصيلة في القطر الواحد وفقاً لحجم العضوية بكل منظمة، وثلاثة ممثلين عن كل منظمة عضو قطرية مراقبة وممثلين اثنين عن كل اتحاد مهني بصفة مراقب، والأمين العام وأعضاء الأمانة العامة أعضاء في المؤتمر حكماً الى حين انتخاب أمانة عامة جديدة وليس لهم حق التصويت إلا إذا كانوا مندوبين ضمن وفود منظماتهم. وممثلة عن لجنة المرأة العاملة العربية بصفة مراقب، وممثل عن لجنة الشباب العامل بصفة مراقب، ويشترط أن لايقل عدد المندوبات من النساء عن 25% من عدد المندوبين للمؤتمر عن كل منظمة.وتعقد الدورات العادية للمؤتمر مرة كل خمس سنوات بناءً على دعوة من المجلس المركزي، ويجوز في ظروف قاهرة تأجيل عقد المؤتمر لمدة سنة واحدة بناءً على طلب خطي من ثلثي أصوات المنظمات الأعضاء ويجري التصويت في المؤتمر بعدد الأصوات المخصصة للمنظمة، ويجري التصويت علنياً كما يجري سرياً في الحالات التي يحددها نظام العمل بالمؤتمر، ويجوز بناءً على قرار المجلس المركزي وبأغلبية ثلثي أصوات المنظمات الأعضاء عقد دورة طارئة للمؤتمر. وينظر المؤتمر في اعتماد عضوية مندوبي المنظمات ومستشاريهم للمؤتمر، ورسم سياسة الاتحاد وإقرار توجهاته العامة، والتصديق على قبول الأعضاء الجدد والتجميد والفصل من عضوية الاتحاد، والتصديق على قرارات المجلس المركزي التي يتخذها إنابة عن المؤتمر، ومناقشة تقارير المجلس المركزي المقدمة عن المسائل الواردة في جدول الأعمال، والمصادقة على التقرير المالي، وتعديل دستور الاتحاد ونظام العمل بالمؤتمر، وانتخاب الأمين العام واعتماد أعضاء المجلس المركزي، وحجب الثقة عن الأمين العام في حالة الإخلال بالأحكام المنصوص عليها في دستور الاتحاد، أو إذا أدين بحكم قضائي مبرم بجرم مخلٍ بالأمانة والشرف وحجب الثقة يتم بأغلبية ثلثي الأصوات المخصصة للمنظمات الأعضاء .ومن صلاحيات المؤتمر أيضا تشكيل لجنة الرقابة المالية وانتخاب لجنة النظام والعضوية.
***مؤتـمـــرات الاتحـــاد:
منذ إعلان تأسيس الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب في مارس (آذار) 1956 وحتى مارس ( آذار ) عام 2016 أي خلال ما يقرب من 60 عاما عاماً عقد الاتحاد احد عشر مؤتمراً عادياً، ومؤتمراً استثنائياً واحداً وفق التسلسل التالي :
1- المؤتمر التأسيسي:عقد في دمشق خلال الفترة ما بين 22 – 24 آذار (مارس) 1956.
2- المؤتمر الثاني :عقد في القاهرة في الفترة ما بين 20-24 نيسان ( ابريل ) 1959.
3- المؤتمر الثالث :عقد في القاهرة في الفترة ما بين 14 – 19 كانون اول (ديسمبر) 1965 .
4- المؤتمر الرابع:عقد في القاهرة خلال الفترة من 29 كانون الثاني (يناير) وحتى الأول من شباط ( فبراير ) 1969
5- المؤتمر الخامس :عقد في القاهرة خلال الفترة من 26 – 29 آيار (مايو) 1972.
6- المؤتمر السادس :عقد في الإسكندرية في الفترة ما بين 24-28 آذار (مارس) 1976 .
7- المؤتمر الاستثنائي :وهو المؤتمر الاستثنائي الوحيد الذي تم عقده منذ تأسيس الاتحاد، عقد في الكويت في الفترة ما بين 13-16 شباط (فبراير) 1978 .
8- المؤتمر السابع :عقد في دمشق بالفترة من 24-27 ايلول ( سبتمبر ) 1979
9- المؤتمر الثامن :عقد في مدينة الجزائر بالفترة ما بين 15-18 آيار ( مايو) 1989.
10- المؤتمر التاسع :عقد في مدينة تونس خلال الفترة من 7-10 كانون الثاني ( يناير) 1994
11- المؤتمر العاشر :عقد في دمشق بالفترة من 29/11 – 2/12/1999 .
12- المؤتمر الحادي عشر :عقد في دمشق في الفترة من 18 – 21 كانون اول (ديسمبر) 2004 .
13-المؤتمر العام الثاني عشر للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، بدورته العادية، المنعقدة في العاصمة السودانية الخرطوم في الفترة من 1ـ3/2/2010..
14- المؤتمر العام الثالث عشر بمدينة شرم الشيخ في الفترة من 17 إلى 19 مايو 2016
**وعودة مرة اخرى الى تشكيلات وتكوينات الاتحاد فهناك الــمجـلس المركـــزي:
تقول المادة الرابعة والعشرون من دستور الاتحاد، بأن المجلس يتألف من عضوين اثنين عن كل منظمة، وممثل واحد عن كل اتحاد مهني عربي بصفة مراقب، وممثلة عن لجنة المرأة العاملة العربية بصفة مراقب، وممثل عن لجنة الشباب العامل بصفة مراقب، والأمين العام وأعضاء الأمانة العامة دون ان يكون لهم حق التصويت .وحسب المادة /25/ فإن مدة عضوية المجلس خمس سنوات، وتعقد الدورات العادية للمجلس مرة واحدة كل عام على الأقل ويجوز عقد دورة طارئة للمجلس في حالات عدَّدها الدستور، كما تصدر قرارات المجلس بأغلبية أصوات المنظمات الاعضاء الحاضرة، ويعتمد المؤتمر اعضاء المجلس من بين المندوبين الذين ترشحهم منظماتهم، ويقضي المجلس في أي نزاع وذلك بأغلبية ثلثي الأصوات، ويحق للمجلس تأجيل عقد المؤتمر كما يحق له الدعوة الى عقد دورة طارئة للمؤتمر بأغلبية ثلثي الأصوات أيضا، وينتخب المجلس بالاقتراع السري من بين الأمناء، نائباً للامين العام ليقوم مقامه وتكون له كافة صلاحياته في حال غيابه، وكذلك للمجلس حق حجب الثقة عن نائب الأمين العام وأعضاء الأمانة أو احد أعضائه، وتكون للمجلس صلاحيات المؤتمر فيما بين انعقاد دورات المؤتمر العادية والطارئة.
**الامــانة العامــة:
تتألف الأمانة العامة من الأمين العام والأمناء ويشترط ان يكونوا متفرغين للعمل بمقر الأمانة العامة وفي حالة عدم التحاق الأمين بمقر الأمانة العامة خلال ثلاثة اشهر من تاريخ انتخابه يعتبر تخلياً منه ومن منظمته عن العضوية ويعتبر المنصب شاغراً، ولا يجوز للمنظمة التي لم يلتحق مرشحها أن تتقدم بمرشحٍٍ جديد ويقوم المجلس بانتخاب البديل.
تعمل الأمانة العامة برئاسة الأمين العام، وهم مسؤولون مسؤولية جماعية أمام المجلس والمؤتمر وعليهم جميعاً في أدائهم لواجباتهم ان يلتزموا بأهداف الاتحاد وقرارات هيئاته الدستورية، وتجتمع الأمانة العامة كل أسبوعين بصفة دورية وكلما دعت الحاجة، ويحق للأمانة العامة اتخاذ ما تراه مناسباً في حال تعرض الحقوق والحريات النقابية للانتهاك، أو اعتقال أي قائد نقابي في أي قطر عربي دون طلب من المنظمة النقابية المعنية .وتختص الامانة العامة بالعمل على تحقيق اهداف الاتحاد المحددة بالدستور، وتنفيذ قرارات وتوصيات وتوجيهات المؤتمر والمجلس، وتمتين أواصر التعاون والتنسيق مع المنظمات النقابية القومية والهيئات العربية والإقليمية والدولية من اجل تحقيق طموحات ومصالح الطبقة العاملة، وبحث الموضوعات المقترح عرضها على المؤتمر والمجلس، وتطوير العلاقات بين المنظمات الاعضاء وبذل المساعي لحل الخلافات ومعالجة المشكلات التي قد تنشأ بينها .ومن اختصاصها أيضا الإشراف على الاتحادات المهنية العربية في جميع المجالات ودعوة أمناء هذه الاتحادات الى اجتماعات خاصة لمتابعة تنفيذ خطة العمل ومدى أدائها لمهامها وتنفيذ مقررات هيئاتها الدستورية وإصدار مجلة ونشرة دورية تكون لسان حال الاتحاد، وإصدار المطبوعات والكتب، ودعوة الضيوف لحضور المؤتمر والمجلس.
**الاميــن العـــام:
يُنتخب الامين العام من بين مرشحي المنظمات الاعضاء المقدمة أسماؤهم الى المجلس في دورة انعقاده التي تسبق انعقاد المؤتمر قبل ثلاثة اشهر على الأقل، ومدة الأمين العام خمس سنوات ويجوز تجديد انتخابه، والأمين العام هو الممثل القانوني للاتحاد ويشرف على تنظيم شؤونه والناطق باسمه والمعبر عن إرادته، واذا شغر منصب الأمين العام في حالة الوفاة أو الاستقالة أو تولي منصب تنفيذي حكومي أو عدم التحاقه بمقر الامانة العامة خلال ثلاثة أشهر اثناء مدته كأمين عام ففي هذه الحالات يتولى نائب الامين العام أمانة الاتحاد وفق مايقرره المجلس بهذا الخصوص .
**الامنــاء:
مدة الامناء خمس سنوات ويمارسون مهماتهم وفق الاختصاصات المحددة بنظام العمل بالامانة، ولايجوز للأمناء تولي منصب ذي سلطة تنفيذية حكومية أو أية مناصب تحول دون قيامهم بمهماتهم وفي حالة قبولهم لمثل هذه المناصب يعتبر ذلك موجباً لزوال عضويتهم في الامانة العامة .
**الامنــاء العامـــون:
شغل منصب الامين العام منذ تأسيس الاتحاد وعلى مدى ما يقرب من 60 عاماً، أي منذ المؤتمر التأسيسي في 24 آذار (مارس) 1956 وحتى 24 آذار (مارس) 2006 الاخوة :
1 ـ فتحي كامل (مصر) خلال الفترة من آذار (مارس) 1956 وحتى نيسان (ابريل) 1959.
2 ـ محمد اسعد راجح (مصر) خلال الفترة من نيسان (ابريل) 1959 وحتى كانون اول (ديسمبر) 1965
3ـ الدكتور/ فوزي السيد ( مصر ) خلال الفترة من كانون اول (ديسمبر) 1965 وحى آيار ( مايو ) 1972
4 ـ عبد اللطيف بلطية (مصر) خلال الفترة من آيار (مايو) 1972 وحتى استلام علي المولى مهام الامانة العامة بتاريخ 14/10/1977
5 ـ علي المولى ( العراق ) في الفترة من 14/10/1977 وحتى يوم 13/2/1978 وهو تاريخ انعقاد المؤتمر الاستثنائي بالكويت، وقد تولى الاخ/ علي المولى مهام الامين العام وكالة في ضوء ما قرره المجلس المركزي للاتحاد الذي عقد في تونس يومي 12 و 13 تشرين اول(اكتوبر ) من عام 1977 وخلال هذه الفترة كان مقر الامانة قد نقل الى بغداد مؤقتاً لحين عقد المؤتمر الاستثنائي.
6 ـ حميد ابو بكر جلود ( ليبيا ) تم انتخابه في المؤتمر الاستثنائي بالكويت في شباط ( فبراير) 1978 وجدد انتخابه في المؤتمر العام السابع الذي عقد بدمشق في 27 أيلول ( سبتمبر ) 1979، واستمر اميناً عاماً حتى انعقاد المؤتمر العام الثامن في الجزائر في الفترة 15-18 آيار ( مايو) 1989
7 ـ حسن جمام ( الجزائر ) خلال الفترة من آيار ( مايو) 1989 وحتى 2006 حيث تم منحه الثقة بالاجماع في المؤتمرات التالية : الثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر .
*وفي مؤتمر الخرطوم عام 2006 تولي الليبي رجب معتوق امينا عاما للإتحاد حتى مايو 2016
9-وفي المؤتمر العام الثالث عشر بمدينة شرم الشيخ في الفترة من 17 إلى 19 مايو 2016 فاز اللبناني غسان غصن بمنب الامين العام الجديد ..
جدير بالذكر ان الاتحاد الدولي لنقابالت العمال العرب هو عضو منظمة العمل العربية ،وعضو مراقب لدى جامعة الدول العربية ،ومنوط به الدفاع عن حقوق 100 مليون عامل عربي هم اعضاء في المنظمات التابعة له..ويصدر "الاتحاد" وكالة أنباء العمال العرب.