بالصور..اللبنانيون سندا قويا لوحدة العمال العرب..ماذا قال "تمام سلام "و"نبيه بري"و"غسان غصن"و"حسن فقيه" و"عدنان القصار" في حفل إستقبل الإتحاد العمالي العام في لبنان بمناسبة إنتخاب رئيسه أمينا على "العمال العرب"؟
المجموعة: عمال العرب
نشر بتاريخ الجمعة, 27 أيار 2016 20:59
كتب بواسطة: وكالة أنباء العمال العرب
الزيارات: 447
وكالة أنباء العمال العرب: أقام الإتحاد العمالي العام في لبنان حفل استقبال، بمناسبة انتخاب رئيسه غسان غصن امينا عاما للاتحاد الدولي للعمال العرب، حضره ممثل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام وزير العمل سجعان قزي، وممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري علي حمدان،وممثل الرئيس النائب محمد الحجار، السفير السوري علي عبدالكريم علي، ممثل رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل موسى فغالي، رئيس المجلس الاقتصادي - الاجتماعي روجيه نسناس، رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق عدنان القصار، ممثل المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم العقيد عدنان شعبان، رئيس جمعية المصارف في لبنان روجيه طربيه، ممثل رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع المحامي شربل عيد، وأعضاء المجلس التنفيذي في الاتحاد العمالي العام وحشد من النقابيين.
*فقيه:
وألقى نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه كلمة قال فيها: "إذا كان الثامن عشر من شهر أيار 2016 يوما جديدا ومميزا في حياة الحركة النقابية العمالية العربية، حيث انتخب فيه الأخ والرفيق والصديق ورئيس اتحاد عمال لبنان أمينا عاما للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، فإنه بالنسبة لعمال لبنان وللاتحاد العمالي العام ولأغلبية اللبنانيين يوم اعتزاز ما بعده اعتزاز حيث قدم لبنان، أحد مناضليه النقابيين الكبار أمينا عاما بشبه إجماع إلى ارفع وأهم وأكثر المسؤوليات حساسية ودقة في أخطر مرحلة يعيشها عالمنا العربي ومن ضمنه الطبقة العاملة العربية وحركتها النقابية".
أضاف: "لا يحسدن أحد أحدا على هذه المسؤولية الخطيرة في أعلى الهرم النقابي العربي، فغالبية بلداننا العربية إما أنها تغرق بالدماء أو بالفقر أو البطالة أو بغياب الحريات النقابية والعامة وتلك مهمات يعجز عنها الأفراد مهما كانت طاقاتهم. ونأمل بنجاح الأمين العام الجديد في مهماته الشاملة بحيث تتفاعل هذه التجربة اللبنانية الفريدة مع التجارب العربية النقابية العريقة الأخرى".
وتابع: "ينتقل اليوم الأمين العام الجديد للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب من لبنان إلى قلب العروبة النابض في دمشق الشام والى رحاب العالم العربي الواسع ومن خلال، ومع رفاقه في الأمانة العامة والمجلس المركزي إلى مختلف المنابر الإقليمية والدولية حاملا هموم العمال العرب وينطلق أولا وأخيرا كما عرفناه دائما من الهموم اليومية للعامل العربي في أي بلد كان. ونحن على ثقة بأن سعيه الحثيث سوف يتركز على وحدة العمال العرب واتحاداتهم وعلى تفعيل وتطوير الديموقراطية في هذه المؤسسات وعلى علاقات سوية ومتعاونة ومتفاعلة مع منظمتي العمل العربية والدولية، ولكننا في ذلك كله سنكون إلى جانبه سفيرا للبنان في العالم العربي وسفيرا للعالم العربي في لبنان. وكما كنا دائما كاتحاد عمالي عام النصير والداعم والقلب النابض في اتحادنا العربي مع جميع الذين تحملوا هذه المسؤولية، سنكون كذلك وبالأخص مع صديقنا وأخينا غسان غصن الذي شرفه وشرفنا العمال العرب بانتخابه من لبنان أمينا عاما للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب".
*غصن:
ومن جهته، قال غصن: "إن انتخابي أمينا عاما للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب هو التحدي الأكبر الذي شعرت به في حياتي كلها سواء تجاه بلدي لبنان الذي افخر بالانتماء إليه أو على المستوى الشخصي حيث المهمات الملقاة على عاتقنا كبيرة وجليلة ومحفوفة بالتحديات، حيث ترانا كمن يركب في بحر عربي متلاطم الأمواج من محيطه إلى الخليج. وإذا كنت، بتشجيع وبدعم من رفاقي وزملائي الأعزاء في قيادة الاتحاد العمالي العام من هيئة مكتبه إلى المجلس التنفيذي قد قبلت هذا الخيار، فإنما أتكل بعد الله سبحانه أولا على المؤازرة التي يتطلبها هذا الموقع القيادي من عمال لبنان واتحادهم العمالي العام ومن سائر النقابيين المناضلين في بلادنا العربية الذين تعنيهم عزة ورفعة دولهم".
أضاف: "أدرك منذ اليوم الأول، بل وقبله من خلال عضوية لبنان في المجلس المركزي للاتحاد الدولي، المهام الجسيمة التي تنتظرني في زمن البراكين المستعرة والعواصف الهوجاء التي تزعزع عالمنا العربي في عهد الردة إلى الجاهلية والعصور الظلامية التي يشكل الإرهاب أقبح مظاهرها. هذا الإرهاب الذي يتغذى من مستنقعات العوز والفقر وينمو في بؤر البطالة التي أضحت البيئة الحاضنة للكراهية والحقد والتطرف الذي يجتاح بهمجيته دولنا العربية وتمتد أذرعته القاتلة لتطال بوحشيتها دول العالم أجمع، وليس آخرها ما نالته عاصمة الاتحاد الأوروبي بروكسل وقبلها العاصمة الفرنسية باريس وتبقى عواصم العالم ومدنها مهددة على مدار الساعة طالما خلايا الإرهاب متربصة للغدر وقتل الأبرياء".
ودعا إلى "حركة نقابية متحررة من التبعية وأغلال العبودية والخضوع إلى هيمنة القوى الرأسمالية المتوحشة والنيوليبرالية، وتحطم أصنام التخلف والرجعية والقوى الظلامية التكفيرية وتقضي على الجماعات الإرهابية التي تقتل النفوس قبل أن تذبح الأجساد وتسمم العقول"، وقال: "المهمة صعبة، والصراع بين الخير والشر ليس بمستحيل، طالما أن الإيمان يجمعنا، والنضال من أجل كرامة الإنسان سبيلنا، فلنرص الصفوف ولنشد الهمم وننتصر للحق، والنصر لناظره قريب".
أضاف: "أما خطة عملنا في الأمانة العامة فلن أتفرد لأعلن عنها، بل ستكون خطة نشترك فيها معا نحن وأعضاء الأمانة العامة لتكون برنامج لمسيرة النهوض باتحادنا القومي - الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب نرفعها لأعضاء المجلس المركزي لتكون برنامج عمل عربيا موحدا ومشتركا يتناول التوجهات المستقبلية للحركة النقابية العربية ويناقش الوضع النقابي العربي والعالمي، وكذلك القضايا القومية المشتركة، فضلا عن التطلعات الاقتصادية والاجتماعية".
*قزي:
واعتبر قزي أن "إنتخاب رئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن أمينا عاما للاتحاد الدولي لعمال العرب هو فخر للبنان، خصوصا أن غسان غصن هو مناضل نقابي عريق، وشرف للاتحاد العمالي العام أن يصل رئيسه الى مركز دولي، رغم المصاعب والظروف الاليمة التي تمر فيها المنطقة".
وأشار الى أن "رئيس الاتحاد العمالي العام يتمتع بالحكمة والروية، بعيدا عن التحركات غير المجدية في معالجة المطالب، مؤمنا بالحوار البناء الذي قد يصل الى النتائج المرجوة التي ترضي الجميع".
وتمنى قزي لغصن "النجاح في مهامه في الامانة العامة للاتحاد الدولي للعمال العرب".
*القصار:
وهنأ القصار غصن بانتخابه أمينا عاما للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، وقال: "إن اختيار غصن لهذا الموقع لم يأت عن عبث، فهو يستحق عن جدارة هذا الموقع، ويقيننا أنه سيكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه، وتمثيل لبنان في هذا المحفل خير تمثيل، نظرا لما يتمتع به من خبرة تجلت في قيادته الاتحاد العمالي العام في لبنان عن جدارة على مدى السنوات الطويلة الماضية وما زال لغاية اليوم".
أضاف: "لهذا الموقع أهمية بارزة بالنسبة الى لبنان، ويؤكد في الوقت ذاته أن لبنان ما زال على الخارطة الاقتصادية العربية والدولية، بمعزل عن الاوضاع والظروف السياسية التي يمر فيها بفعل استمرار الشغور الرئاسي".
وتابع: "هذا الموقع يخدم كثيرا لبنان، خصوصا في ظل المنافسة التي يشهدها سوق العمل فيه من قبل النازحين السوريين، الامر الذي يستدعي ضبط هذا الواقع المستجد بشكل لا يؤثر سلبا على العمال اللبنانيين، خصوصا في ظل تدني فرص العمل وارتفاع معدل البطالة في صفوف الشباب اللبناني".