الوزير خليل: لبنان أمام تحديات اقتصادية ومالية
خليل وإدارة «الريجي» يتوسطون المميزين والمتقاعدين
(السفير الاقتصادي)
أشار وزير المال علي حسن خليل الى أن لبنان «أمام تحديات كبرى هذه السنة على الصعيدين الاقتصادي والمالي، وهذا يتطلب وجود دولة ومؤسسات تتولى متابعتها». مبدياً أمله في «أن يدفع الحراك السياسي الأخير باتجاه التوافق على إطلاق عجلة الدولة من خلال الإسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية ومن خلال إعادة الانتظام إلى عمل مجلس الوزراء ومجلس النواب».
تحدث خليل خلال حفل اقيم في فندق «هيلتون الحبتور» لتكريم عدد من موظفي إدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية (الريجي) الذين بلغوا سن التقاعد، إضافة إلى عدد من المميزين في كل مديرياتها، بحضور رئيس «الريجي» مديرها العام المهندس ناصيف سقلاوي، وأعضاء لجنة الادارة المهندس جورج حبيقة والمهندس محمود سنجقدار والدكتور عصام سلمان والمهندس مازن عبود، وممثلي سلطة الوصاية.
وأبدى خليل اعتزازه بالتطوير والإبداع والعمل نحو المستقبل، مشيداً بالتكامل الطبيعي بين الادارة العامة والموظفين، داعيا الى «اعادة الثقة للناس بأن ثمة دولة ترعى وبأن ثمة معالجة ورؤى مستبقلية لمتابعة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي عانى منها البلد».
أما سقلاوي فقال: «إن «الريجي» تريد أن تثبت «أن في هذا البلد أحياء يحملون رسالة وطنية كبرى ليست بالشعارات والكلام بل بالعمل والجهد». وأضاف: «رسالتنا تلك هي رسالة الأمل بالمستقبل بالوطن وبقيامة المرافق العامة وبالدولة العادلة».
وإذ ذكّر بأهم الإنجــازات في العام 2015، أعلن أن «ورشة التطوير المستدام ستطلق في 2016، وكذلك سيتم إطلاق خط إنتاج جديد». وكشف أن هدية الإدارة للمتقاعدين هي إقامة بيت للقدامى قرب مقر الريجي في الحدث، «لكي يكون استراحة لهم ومكاناً لمناسباتهم».
واستهل العشاء بكلمة تقديمية لمديرة العلاقات العامة نهلة سليم، ثم عُرِض فيلم عن الموظف المثالي لسنة 2015 المهندس جورج حبيقة.
ثم كانت كلمة لرئيس نقابة موظفي وعمال الادارة كمال يتيم أشاد فيها بالجهود التي بذلها المكرّمون «في أصعب الظروف»، وبادائهم واجباتهم «بتفان ومسؤولية». واعتبر أن «الريجي لؤلؤة الإدارات والمرافق العامة».
بعد ذلك، تم توزيع الميداليات الذهبية على 25 متقاعدا. كذلك تم تكريم 37 مميزاً، بينهم أربعة استحقوا التنويه والمكافأة وهم الأكثر تميزا في مديرياتهم.