اتحاد نقابات العاملين في زراعة التبغ والتنباك في لبنان
علم وخبر 1/183
عاد من اليونان رئيس اتحاد نقابات العاملين في زراعة التبغ والتنباك حسن فقيه بعد حضوره اجتماع رؤساء نقابات وجمعيات التبغ الشرقي والذي ضم أكثر من مئتين وخمسين مندوب من عدد من الدول التي تزرع التبغ الشرقي.
بعد الموافقة المبدئية على قبول لبنان عضو في جمعية مزارعي التبغ العالمية التي ستتم الموافقة النهائية عليها في نهاية أكتوبر القادم في اجتماع لمزارعي التبغ العالمي والذي سينعقد في مدريد.
وبعد كلمات لرئيس جمعية التبغ العالمي السيد فرنسوا والأمين العام والسيد أنطونيو ورئيس نقابة مزارعي التبغ في بلغاريا ورئيس نقابة مزارعي التبغ في اليونان كانت كلمة رئيس اتحاد نقابات مزارعي التبغ في لبنان حسن فقيه.
حيث عرف عن لبنان وزراعته وما تشكل زراعة التبغ في الاقتصاد وفي النسيج الوطني اللبناني.
وبعد شرح مفصل لما تعرض له مزارعي التبغ في لبنان جراء العدوان الاسرائيلي المستمر على الأراضي اللبنانية وإهمال الدولة قبل اتفاق الطائف. ولكن وبفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها النقابة وإدارة الريجي برعاية دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، عادت الحياة الى هذه الزراعة تدب شيئاً فشيئاً الى أن وصلنا الى معدلات جاوزت كمعدل عام وسطي ثمانية ملايين كل عام يستفيد منها حوالي 25000 عائلة.
والجدير ذكره أن العديد من المزارعين لا يستطيعون زراعة أراضيهم بعد عدوان تموز 2006 على لبنان وذلك لأن اسرائيل زرعت الأراضي اللبنانية بأكثر من أربعة ملايين قنبلة عنقودية في أراضي المزارعين والأحراج ومناطق الينابيع والأنهار.
وقدم فقيه عرضاً للنشاطات التي تقوم بها النقابات اللبنانية وما تقدمه من مساعدات للمزارعين مع إدارة الريجي وشرح معاناة المزارعين (مزارعي التبغ) وضرورة تقديم المزيد من المساعدات لا سيما وأنّ زراعة التبغ زراعة حيوية تدخل مئات ملايين الدولارات الى خزينةو الدولة التي تحصل فيها هذه الزراعة ودعا الى أوسع حملة للحفاظ على هذه الززراعة باعتبارها مورد رزق وحيد للذين يمارسونها.
وأخيراً حيا وحدة العمال ولافلاحين في العالم نظراًَ لقضاياهم المتشابهة.