كلمة رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان الدكتور بشارة الأسمر
في افتتاح أعمال الأمانة العامة للاتحاد العربي لعمال البلديات والسياحة
مقر الاتحاد العمالي العام – بيروت، في 21/7/2018

- حضرة راعي حفل الافتتاح الدكتورة عناية عز الدين،
- حضرة النائب الصديق الأستاذ ابراهيم عازار،
- حضرة الأمين العام للاتحاد العربي لعمال البلديات والسياحة الأخ نبيل عاقل،
- حضرة الأستاذ مصطفى سعيد، مستشار الشؤون العمالية في منظمة العمل الدولية – المكتب الإقليمي للدول العربية – بيروت،
- حضرة النقابي هشام فاروق – رئيس النقابة العامة للخدمات الاجتماعية والإدارية في جمهورية مصر العربية،
- حضرة النقابي حمدي عرابي – النائب الأول للنقابة العامة للخدمات الاجتماعية والإدارية في جمهورية مصر العربية،
- حضرة النقابي جبار جاسم حسين من النقابة العامة لعمال الخدمات العامة والسياحة في الجمهورية العراقية،
- حضرة النقابي ممدوح محمدي محمد – رئيس النقابة العامة للعاملين في السياحة والفنادق في جمهورية مصر العربية،
- حضرة النقابي سالم علي خليل – رئيس النقابة العامة للمياه وحماية البيئة في الجمهورية العربية الليبية،
- حضرة النقابي الغالي محمد سليمان كروم – رئيس النقابة العامة لعمال السودان،
- حضرة النقابي يوسف عبد الرحمن أحمد – رئيس العاملين في المصارف والتجارة والتأمين في السودان،
- حضرة النقابي منتصر مأمون حسن – ممثل النقابة العامة لعمال الإدارة والخدمات في السودان،
- حضرة رئيس بلدية الغبيري الأستاذ معن خليل،
- حضرة رئيس اتحاد نقابات عمال البلديات في لبنان،
- أيها الزملاء النقابيون،
- أيها الحفل الكريم،
شرّفتنا راعية هذا الحفل الدكتورة عناية عز الدين قبل أشهر قليلة بزيارتها الأولى لمقر الاتحاد بصفتها وزيرة الدولة للشؤون الإدارية وتزورنا اليوم نائبة في البرلمان اللبناني فضلاً عن كونها وزيرة، فأهلاً بها بكل مواقعها وصفاتها الرسمية والأخلاقية والإنسانية.
أيها الأعزاء،
 تجتمع في الاتحاد العمالي العام اليوم الأمانة العامة للاتحاد العربي لعمال البلديات والسياحة في خطوة تعبّر عن احتضان الاتحاد العمالي العام في لبنان لأي نشاط محلي أو عربي سواء على مستوى المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب الذي استضافه اتحادنا قبل حوالي سبعة أشهر في جلسة استثنائية تضامنية مع الشعب العربي الفلسطيني وكذلك للاتحادات المهنية العربية على تنوعها تعبيراً منه عن تضامنه النقابي ودعمه لكل ما من شأنه النهوض بالحركة النقابية العربية.
كما يأتي هذا الاجتماع في ذكرى عدوان تموز 2006 الإسرائيلي على لبنان وانتصار مقاومة الشعب اللبناني بمقاومته وجيشه على هذا العدو وسحق دباباته ومنعه من تحقيق أهدافه وخلق توازن الرعب الذي منع العدو الإسرائيلي من تكرار هذا العدوان حتى اليوم.
أيها الأصدقاء الأعزاء،
 لقد وقف الاتحاد العمالي العام مع اتحاد نقابات عمال وموظفي البلديات في لبنان في سائر المدن والبلدات والقرى، من موظفين وعمال ومياومين ودعم مطالبهم وحقوقهم في سلسلة الرتب والرواتب لمن يستحقها وفي التثبيت في العمل وفي وضع حدّ لظاهرة العمل المياوم، وخصوصاً في ضمّهم للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وحقوقهم في الحماية الصحية في العمل وغير ذلك من المطالب المحقة.
 وفي هذا المجال يساهم الاتحاد العمالي العام مع اتحاد نقابات عمال ومستخدمي البلديات بالضغط حيث يجب الضغط وبالتعاون حيث يتاح التعاون. وما وجود الأخ العزيز الأستاذ معن خليل بيننا سوى خير تعبير عن مجالات التعاون والانفتاح بما يخدم البلدية وموظفيها وعمالها ويؤسّس لعلاقات سليمة بين النقابات ومجالس البلديات.
أيها الأعزاء،
 إننا نعتبر أنّ ربط الاتحاد العربي بين عمال البلديات والسياحة فكرة خلاّقة وفي مكانها الصحيح، فعلى عمال البلديات تقوم مهمة صحة وسلامة ونظافة المدن والبلديات، سواء للمواطن المقيم أو للسائح والزائر وهي مهمة وطنية فضلاً عن كونها مهمة اقتصادية وركيزة من ركائز الاقتصاد الوطني وتعبيراً عن الوجه الحضاري لأي بلد في العالم.
 إننا نتطلع ونسعى إلى المزيد من إنصاف هذه الفئة من عمال لبنان والوطن العربي ونجدّد دعمنا وتأييدنا لاتحاد نقابات مستخدمي وعمال البلديات في لبنان بصفته عضو أساسي وفاعل في الاتحاد العمالي العام في لبنان.

الرئيس
د. بشـارة الأسمـر