الأخبار

 مُياومو الضمان يُطالبــون بإنصافهم وحقهم في التثبيت  

 
 

(الديار)

وجّه مياومو الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي كتاباً إلى كل من المدير العام للصندوق محمد كركي، رئيس مجلس الإدارة طوبيا زخيا، رئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن، وممثلي العمال في مجلس الإدارة، مطالبين بحقهم في التثبيت.
وجاء في نص الكتاب: «نحن المياومين العاملين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، أو ما يسمينا البعض عمال الفاتورة، نتقدم من حضراتكم، أولاً الرأفة بأوضاعنا الاجتماعية والمعيشية، في ظل الهواجس والأزمات التي نعانيها يومياً لا بل ساعة بساعة، ونطلب منكم توسيع صدوركم بعدما ضاقت صدورنا جراء المطالبات بإنصافنا بسوانا ممّن كانوا في وضعنا، واتخاذ القرار الصائب بضمّنا الى الأسرة الدائمة في الصندوق. إننا نتوجّه إليكم باعتباركم أصحاب قرار وتدافعون عن الحق، ونحن أصحاب حق، لذلك سنقدّم شرحاً تعرفونه حق المعرفة:
- أولاً، مضت سنوات على الاكثرية الساحقة منا، ونحن نقوم بواجبنا تجاه المؤسسة التي نعمل فيها، وحتى اليوم لم يصدر قرار يؤمّن لنا الاستقرار الاجتماعي.
- ثانياً، من المياومين مَن دخل العمل في الصندوق يافعاً، نظراً إلى انعدام فرص العمل، فكيف إذا انعدمت فرص البقاء فيه. ومنا مَن بنى عائلة واستأجر مسكناً، وبلغ من العمر ما يقفل امامه الدرب ليحظى بعمل آخر يقيه شظف العيش الكريم.
- ثالثاً، نعلمكم بأن المياومين يعالجون المعاملات الصحية للمواطنين، ومعاملات الصحة والاستشفاء وهم محرومون من تقديمات الضمان، فهل تتصوّرون أي شعور ينتابهم لدى إصابة أي منهم بمرض واحتاج إلى مستشفى؟
- رابعاً، لن نسترسل في شرح أوضاع المياومين، بل نجزم ونؤكد أن مَن يأكل منا، لا يشبع، وإذا دهمه النعاس لا ينام، وإذا نام تجتاحه كوابيس التفكير في الغد، وما بعد الغد، فكيف إذا كان مجموع الغد وما بعده، يعني المستقبل، وهذا المستقبل بالنسبة إلينا الاستقرار في العمل.
نسأل هل حان الوقت لإنصافنا بحقنا في التثبيت؟
وختم: لن نستجدي أحداً، إننا نطلب الالتفات إلينا وليس إدارة الظهر، نودّ أن نرى نتائج إيجابية كما رآها مياومون قبلنا كـ «الريجي» مثلاً وغيرها، بعيداً من مختلف الاعتبارات.