الأخبار

 أصوات مؤيّدة لتجمع «البيال»  

 
 

فرعون - (المستقبل)
صرخة «الهيئات» ناجمة عن هواجس 


أبدى وزير السياحة ميشال فرعون تضامنه مع موقف الهيئات الاقتصادية في لبنان والناجمة عن هواجس تسبّبت بها الضغوط بين 2011 و2014 «نتيجة فترة التدهور السياسي والأمني داخلياً، وتالياً الاقتصادي وانعكاساته على الوضع المالي«.

وقال فرعون لـArab Economic News : الصدمة كانت كبيرة على الاقتصاد عموماً والسياحة تحديداً التي تراجعت 40 في المئة في تلك الفترة «علماً أنها كانت في جزء منها، لأسباب سياسية نتيجة الإنقلاب على تسوية الدوحة وعلى الحكومة التي أنتجتها، لكن الثمن كان كبيراً ليس على الصعيدين الاقتصادي والمالي فحسب، بل أيضاً على مالية الدولة والاستثمارات التي تتقرر قبل أوان التنفيذ بأعوام، برغم انعدامها في الأعوام الأخيرة مع تراجع الثقة وغياب الرؤية الإستثمارية. وظهرت الانعكاسات في المالية العامة والضرائب والفائض الأولي، وهذا ما حذّر منه وزير المال نتيجة التدهور الاقتصادي.

وأعلن أن «نمو القطاع السياحي بلغ 25 في المئة في الاشهر الستة الاخيرة بفضل الإستقرار الامني، لكن هذا لا يعني أن ثمة قرارات استثمارية اتُخذت في تلك الفترة». وأبدى تفهّمه لصرخة الهيئات «غير السياسية لكونها ناجمة عن هواجس، وأهمها الفراغ الرئاسي وشلل المؤسسات الدستورية، بدءاً من الرئاسة ومجلس النواب وصولاً الى مجلس الوزراء». وتابع: كل ذلك، ينعكس على مصالح المواطنين والتجار والموظف ورجال الأعمال«. وعن توقعاته السياحية لموسم الصيف، تحدث فرعون عن «إزدواجية لبنانية»، لافتاً الى «حركة استثنائية على صعيد المهرجانات الفنية والثقافية التي يفوق عددها الـ 100 في المناطق كافة»، إضافة الى «زحمة حجوزات جوية برغم تعزيز الأسطول بطائرات إضافية، وتسجيل معدلات إشغال فندقية وحركة في المطاعم فاقت التوقعات». وقال: ما يتوقعه في الشهرين المقبلين سيسجل نتائج غير مسبوقة منذ 10 أعوام، ولو كان لدينا استقرار سياسي أكبر، لكانت النتائج أفضل أيضاً. لكن الشلل السياسي يزيد باطراد، ولدينا هواجس في أيلول وهو موعد استحقاق التعيينات الأمنية.

وأكد أنه ليس ضدّ الخلافات السياسية، «فنحن بلد ديموقراطي، لكن علينا ان ندرك كيف ندير خلافاتنا السياسية». وطالب بشبكة أمان للمؤسسات الدستورية والقرارات السياسية الوطنية، أي «مشاريع الضرورة» في مجلس النواب و»بنود الضرورة» في مجلس الوزراء، «وصولاً الى تحقيق اتفاق سياسي على الأمن الداخلي والخارجي، وحماية الحكومة في ظل الفراغ وتحييد لبنان لأن الأزمة الإقليمية قد تطول«.

-----------------------------------------

فرعون: صرخة «الهيئات» ناجمة عن هواجس
 

--------------------------


الجميل : مَن يثني اليوم على الاقتصاد اشتكى منه سابقاً
 
تناول رئيس جمعية الصناعيين فادي الجميّل اعتراض البعض على تحرّك «البيال» اول من أمس، وقال: «إن الذين أعلنوا أن الوضع الاقتصادي الراهن جيد، هم أنفسهم قالوا سابقاً إن الوضع ليس جيداً«، لافتاً إلى أن «الوضع الداخلي لا يزال مضبوطاً، لكن علينا أن نختار إما الرضوخ لوتيرة الحوادث التي تحصل حولنا، أو نتّحد في ما بيننا لتخفيف المشكلات، وتطوير اقتصادنا الوطني«. ولفت الجميّل في حديث لـ»المركزية»، إلى «اننا لم نذهب إلى (البيال) لنندب الاقتصاد، إنما أعلنا بكل قناعة، أننا نضيّع فرصاً كثيرة على اقتصاد لبنان وشبابه، وبالتالي لن نختلف على نسبة النمو إن كانت 2 أو 2,5 في المئة، فعندما كان اللبنانيون متقاربين حقق اقتصادنا الوطني نمواً بـ9 في المئة وهذا ما نطالب به اليوم«، مضيفاً «بدل أن نعمل ضد بعضنا البعض فلنعمل معاً لمصلحة اقتصادنا، ولنتّحِد جميعنا بكل الطوائف والمذاهب من دون استثناء، ولتقتدِ القوى السياسية بالقطاع الخاص الذي يضمّ جميع فئات اللبنانيين، لا سيما مصانعنا الوطنية، بعيداً من الاصطفافات السياسية«.