الأخبار

 نشاطات نقابية بمناسبة الأول من أيار  

 
 

جورج الحاج: في نهاية هذا العام سيكون هناك عقد جماعي متكامل

أقامت "نقابة موظفي المصارف في الشمال"، لمناسبة عيد العمال، حفل إستقبال في غرفة التجارة في طرابلس، تخلله تكريم من أمضوا 25 عاما في القطاع المصرفي، في حضور عدد كبير من الموظفين في مختلف المصارف، إضافة الى شخصيات ونقباء المهن الحرة، وهيئات المجتمع المدني والأهلي ومهتمين.

النشيد الوطني بداية، ثم ألقت نقيبة موظفي المصارف في الشمال مهى المقدم كلمة أطلقت فيها "صرخة ألم ووجع ومعاناة وغضب لما آلت إليه أمور عمال وموظفي لبنان ومن ضمنهم موظفي قطاع المصارف"، لأفتة الانتباه الى أن "عيد العمال عندنا هو يوم للتذكير بالظلم والاجحاف والاهمال اللاحق بنا".

وإذ نوهت المقدم بالمكرمين ممن أمضوا 25 عاما في القطاع المصرفي، سألت: "هل يعقل أن يكون موظفو هذا القطاع (وهو الأقوى والأصلب) من دون آخرة تحمي كرامتهم وشيخوختهم وكبرهم؟"، مشيرة الى أن "موظفي المصارف يرمون على قارعة الطريق في نهاية خدمتهم بلا طبابة وبلا دواء وبلا راتب تقاعدي يسد رمق لقمة عيش كريم، وكل ما هنالك تعويض نهاية خدمة لا يكاد يكفي تسديد فاتورة استشفاء واحدة بكرامة".

وحملت مسؤولية ذلك الى "الطبقة السياسية التي أمعنت في التدخل وفي الضرب في النقابات"، وقالت: "لنا اسوة سيئة في رئاسة الاتحاد العمالي العام برئاسة غسان غصن، فهل هذا الاتحاد يمثلنا ام يمثل السياسيين ويطأطأ لهم ويبيع ويشتري بالعمال والموظفين، وكذلك لنا أسوة سيئة في انتخابات هيئة التنسيق النقابية التي وحدت مع الاسف السياسيين على الشر في وجه النقابات، فتلاقت قوى 8 و14 آذار في وجه هيئة التنسيق النقابية، وانتم تعلمون ونحن نعلم ان نهج الاحتلال السوري الذي جثم على صدورنا ثلاثين عاما، إستكمل تجاه النقابات، ويبدو أنهم ربوا ونعم التربية".

ودعت موظفي المصارف الى "مواكبة ودعم نقابتهم وإتحادهم في بداية مفاوضات تجديد عقد العمل الجماعي، والبند الاساسي ويكاد يكون الوحيد هو صندوق التعاضد والضمان الصحي بعد التقاعد، والذي في حال نجحنا في تثبيته سيكون اللبنة الاولى نحو راتب تقاعدي"، موجهة رسالة الى كل نقابات لبنان، بأن "أبعدوا أيدي السياسيين عن النقابات"، مؤكدة "أننا اليوم نعيش في دولة بلا رأس وبلا أيدي وبلا أرجل، وهذا من إنتاج طبقتنا السياسية، فنحن نرزح تحت حكم العشائر ورؤوساء الطوائف والمذاهب، نحن نرزح تحت حكم دكتاتوري ظالم متعدد الرؤوس، حتى كدنا نقول يا محلا الاحتلال".

وإنتقدت المقدم ما أسمته "الأتاوات العالية لقانون السير والتي تصب في صناديق أصحاب الحظوة والمقربين"، وقالت: "لقد سمموا حياتنا بالمأكل والمشرب والطبابة والدواء، انتهكوا مرافقنا وعينوا ولدانهم جباة للسرقات والتشبيح وصولا الى الكهرباء وسلطوا علينا شبيحتهم لينهبوا فينا ولم يتركوا لنا حتى ورقة توت نستر بها بقايا من كرامة وعيش كريم بالحدود الدنيا".

ودعت المقدم النقابات الى "التشبيك في ما بينها لوقف الظلم والترهيب وتصويب الامور وكشف مكامن الظلم والعمل على منعه او الحد منه على أدنى تقدير"، لافتة الانتباه الى أن خطابها في عيد العمال هو "كلمة حق في وجه سلاطين جائرة".

ثم ألقى رئيس إتحاد نقابات المصارف في لبنان جورج الحاج كلمة هنأ موظفي المصارف وعمال لبنان بعيد العمال، منوها "بديمقراطية نقابات المصارف التي أجرت إنتخاباتها على أكمل وجه في زمن اللاانتخابات"، مؤكدا أننا "أسسنا صندوق التعاضد ليبقى ويستمر ويعالج قضية التقاعد والشيخوخة، ونظام الاستشفاء بعد التقاعد"، لافتا الانتباه الى ان "هذا الصندوق يضم 15 مصرفا وهو يحارب بشدة"، مشيرا الى أن "الحديث عن ان الدولة قادرة من خلال الضمان الصحي هو مهزلة، وما نسمعه من بعض النافذين في المصارف في هذا المجال هو غير صحيح"، مشددا على أنه "لا يجوز الاستمرار في خرق هذا العقد من دون عقاب، وأن كل مصرف يخالف سنلجأ الى القضاء كي يحاسبه".

وشدد الحاج على "أهمية عقد العمل الجماعي"، مؤكدا أنه "لولا هذا العقد ما كان هناك 16 شهرا، ولا تغطية طبية، ولا منح مدرسية"، مشيرا الى أن "هناك مخالفات تحصل في العقد لكن سنبقى نواجهمن أجل التطبيق الكامل".

وختم مؤكدا أن "العقد سوف يتجدد وما فشلنا فيه في المرة الماضية لن يتكرر، وسيكون في نهاية العام 2015 عقد جماعي متكامل لنقابة موظفي المصارف".

بعد ذلك جرى تقديم دروع تقديرية للموظفين الذين أمضوا 25 عاما في الخدمة تكريما لجهودهم وعطاءاتهم، كما جرى تكريم مدير بنك الاعتماد اللبناني أحمد فؤاد كبارة لبلوغه السن القانونية.

----------------------------

نقابة العمال الزراعيين حيت العمال بعيدهم
الجمعة 01 أيار 2015 - 02:42
 حيت نقابة العمال الزراعيين في لبنان ، العمال والمزارعين والشغيلة لمناسبة حلول عيد الأول من أيار، عيد العمال العالمي، هذا العيد الذي يأتي هذا العام ولبنان يمر في ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة والقدرة الشرائية لمعظم اللبنانيين، ولا سيما العمال منهم، في تراجع مستمر، نتيجة استمرار الارتفاع الكبير في أسعار السلع والمواد الاساسية، على الرغم من انخفاض اسعار النفط بنسبة كبيرة، الأمر الذي يزيد من تفاقم الأزمة المعيشية والفقر والحرمان وعدم قدرة الفقراء على توفير الكثير من احتياجاتهم الضرورية للعيش بكرامة.

ورأت أن هذه الأزمة "يكمن سببها في السياسات الاقتصادية الحكومية، التي أهملت الانتاج الزراعي والصناعي وشرعت البلاد أمام المنتجات الاجنبية من دون أدنى حماية لمثيلاتها في لبنان، ومن دون أن يجري توفير الدعم الحقيقي لتصدير المنتجات والسلع اللبنانية الى الخارج، الأمر الذي أدى إلى تراجع الانتاج وتزايد اعداد العاطلين عن العمل".

أضافت: "كما أن السياسات الضريبية التي تحمل العمال والفئات المحدودة الدخل المزيد من الأعباء ضاعفت من صعوبة العيش، وأدت وتؤدي إلى ازدياد أعداد الفقراء، وتمركز الثروة بيد قلة قليلة من اصحاب الشركات المالية والعقارية، الذين يراكمون الارباح الطائلة".

وتابعت: "كما تمعن الغالبية من الطبقة السياسية المسيطرة على الحكومة والبرلمان في الامتناع عن اعطاء الحقوق للعديد من القطاعات، وتمعن ايضا في الدفاع عن مصالح اصحاب الثروات وواضعي اليد على الأملاك العامة البحرية وغيرها، وفي حماية الفساد، وفي الوقوف عقبة امام أي محاولة لمحاسبة الفاسدين، ويظهر ذلك بشكل واضح في معارضة اقرار سلسلة الرتب والرواتب، ورفض فرض ضريبة واحد في المئة على الفوائد في المؤسسات المالية التي تحقق العائدات الكبيرة من سندات الخزينة، وكذلك في المصادقة على قانون للايجارات غير عادل، بدلا من تطبيق قانون الايجار التملكي الذي يحل الأزمة، ويحول دون انفجار اجتماعي في الشارع".

أضافت: "أن حال الانقسام والتراجع في أداء الحركة النقابية وعدم توحدها وتنظيم التحركات الضاغطة، أسهم ويسهم في عدم حماية حقوق العمال والشغيلة وتحصيل المطالب العادلة".

وجددت الدعوة لوحدة الحركة النقابية حول "برنامج مطلبي نضالي لحماية الحقوق، وتأمين المطالب المحقة والعادلة، ووقف تمادي الطبقة الرأسمالية الريعية في سياساتها الجائرة، اقتصاديا واجتماعيا، والتي تتسبب بالاضرار بالانتاج الوطني وزيادة حدة التفاوت الاجتماعي".

-------------------------

الهيئة الوطنية دعت الى المشاركة في احتفال 1 أيار
الخميس 30 نيسان 2015 - 05:00


دعت "الهيئة الوطنية" التي تضم عددا من الشخصيات السياسية والنقابية والعمالية والفكرية والاعلامية، الى حضور احتفالية في مناسبة عيد الأول من أيار، الساعة الخامسة عصر غد في المركز الثقافي الروسي - فردان. واصدرت بيانا قالت فيه:

"عيد الطبقة العاملة في الأول من أيار، ردا على قرون من الظلم والمعاناة. وتكرس عيدا عالميا بالكفاح والتضحيات والبطولات. تدرجت مسيرته من رفع مطالب نقابية أولية، وصولا الى مشاريع ووعود عدالة وتغيير ثوريين، جابهتهما المؤامرات، واسقطت تجاربهما الأولى الأخطاء والعثرات. يترافق الاول من ايار هذه السنة، مع الذكرى الأربعين لإندلاع الحرب الأهلية في لبنان. وهي حرب استخدمت فيها، على نطاق واسع آفة الطائفية، القائمة أصلا في صلب نظامنا السياسي، مما ساهم، لاحقا، في اطلاق موجة عصبيات، بلغت ذروتها مع تفشي التكفير والتمذهب والإلغاء والهمجية والإرهاب. وطوال المراحل التي رافقت الحرب وتلتها، وقعت الأعباء الكبرى على عاتق الفئات الشعبية، عمالا ومستخدمين ومزارعين ومنتجين صغارا ومتوسطين: تدميرا وتهجيرا وخرابا، سقط العدد الأكبر من ابنائها ضحايا، بدافع الاقتناع حينا والإنقياد الى العصبيات اكثر الأحيان".

واضاف البيان: "يجدر التأكيد ان هذه الفئات احتلت دوما الدور المحوري في عملية الانتاج، وكان انخراطها في الشأن العام، من موقع وطني، ضمانا لصحة المسار وايجابية النتائج. وقد ساهم الإنقسام الطائفي والمذهبي في تعطيل هذا الدور، وانعكس سلبا على المجتمع بأسره. اضافة لذلك، لا بد من التذكير بالإسهام الوطني الذي مارسته هذه الفئات الشعبية دوما، في حماية الإستقلال الوطني والتصدي لأشكال الغزو والعدوان اللذين تعرض لهما وطننا ومنطقتنا العربية ولا يزالان".

وحيا البيان "كل العاملين بسواعدهم وعقولهم وابداعهم وكل الرواد الذين اسسوا وانجزوا وكل الذين علت اصواتهم في الشوارع والساحات من اجل حقوقهم ومطالبهم".
وحيا ايضا "كل المناضلين من اجل وحدة نقابية شاملة وفاعلة ومستقلة".

ووقع البيان: فاروق الزين، تريز خليل رزق الله، ميرنا لاوند، مي الخطيب، عزت رشيدي سعد الله مزرعاني، غسان صفي الدين، علي منعم، خليل الخليل، علي رمضان، سعد محيو، فرح ابراهيم، علي محيي الدين، احمد الحلاني، مصطفى سبيتي، جميل ملك، علاء المولى، لوركا سبيتي، سوزان مكي، ابراهيم الحلبي، داني سعادة، ايلدا مزرعاني، ازهار اسماعيل، سهام سعادة، مهدي منصور، عايدة الخطيب، رباح شحرور، حليم مطر، محمد الصلح، وليد شرارة، مالك مولوي، سماح ادريس، ربى شكر، ريمون افرام، رياض الدادا، رياض صوما، شربل نحاس، خديجة الحسيني، سمير صباغ، عصام نعمان، مارون ابي سمرا، ناجي صفا، عبد الامير نجدة، ابراهيم الراسي، ياسر نعمة، محمد نجيب الجمال، احمد ضاهر، طانيوس اندراوس، سركيس ابو زيد، نبيه عواضة، رجاء هاشم، الهام بكداش، جورج عازار، نجاح واكيم، نعمت بدر الدين، ابراهيم عمار، زاهي وهبي، جلال بكداش، شوقي عبدلله، فاديا بزي، سليم علاء الدين، وائل عبدلله، دونا جعلوك، جمال غبريس، انور ياسين، غسان جعفر، رانيا غيث، ابراهيم ياسين، البير فرحات، مازن حيدر، امين قمورية، سليمان حمدان، رئيف قطيش، علي حمود، محمد قاسم، وسام حمادة، اديب قطيش،
عماد حمزة، علي قبيسي، جمال حموي، نارا حاوي، عدنان حمورة، فاديا كيوان، ايسر حجازي، سامي كليب،محمد حشيشو وفاروق دحروج.