الأخبار

 المعتصمون أمام مصرف لبنان في الحمرا  

 
 

اعتصم العمال الـ27 المصروفون من كازينو لبنان امام مصرف لبنان صباح أمس مطالبين بإعادتهم الى أعمالهم وتثبيتهم في ملاك الكازينو، كما دعوا للمشاركة في اعتصام حاشد يوم السبت المقبل امام كازينو لبنان.


وقبل بدء الاعتصام وقع اشكال بين رئيس الامن في مصرف لبنان ورئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان مارون الخولي في حين حاول الاول تصوير المعتصمين الا ان الخولي رفض ذلك ما ادى الى تلاسن بينهما وتضارب بالأيدي، ولكن استطاعت القوى الامنية السيطرة عليه.


واعتبر الخولي «ان المسؤول الاول عن موظفي الكازينو هو حاكم مصرف لبنان رياض سلامة لذلك نفذ الاعتصام امام المصرف»، موضحا سبب الاشكال، ومتأسفا ان يتصرف موظفو المصرف هذا الشكل.


ولفت «الى ان الموظفين المصروفين يبلغ عددهم 27 موظفا، لم يتسلموا اجورهم منذ سنوات كما لم تدفع لهم التعويضات»، واشار «الى انهم صرفوا عبر رسائل نصية ارسلت على هواتفهم»، واصفا هذه الحادثة «بأنها سابقة لم تحصل قبل اليوم في لبنان».


وشدد «على ان هذا التصرف هو جريمة بحق الشباب الذي يحمل الشهادات الجامعية ويرغب بالعيش في هذا البلد اسوة بباقي الموظفين»، وقال:»المطلوب ايقاف مسألة التشبيح، اذ يضم الكازينو موظفين وهميين ينالون اجور مرتفعة، في وقت لم يتقاض الموظفون الجديون حقوقهم منذ سنوات ولن تسلم هذه الاموال قبل تسليم بطاقات الكازينو».
وأسف لعدم تطبيق المؤسسات الوطنية القانون وجهل معاييره، متوجها الى رئيس مجلس الوزراء للمطالبة «بفتح تحقيق بهذا الصرف».


وعن التواصل مع سلامة اكد الخولي «ان المصروفين حاولوا التواصل معه شخصيا، الا انه لم يتجاوب معهم»، مشددا «على ان الجواب النهائي موجود لديه».


ثم تحدث عضو لجنة المصروفين ميلاد صليبي ولفت «الى ان هذه المشكلة تصيب 27 عائلة لبنانية لديها كرامة ويحق لها المطالبة برد اعتبارها»، متطرقا الى الوعود التي حظوا بها خلال سنوات العمل بالتثبيت وتحسين اوضاعهم، وناشد نواب ووزراء كسروان الوقوف الى جانبهم، لافتا «الى ان هذا العمل هو مجرد واجب عليهم»، وشدد «على ان هذه الاعتصامات لن تتوقف قبل تحقيق المطالب». وختاما دعا الموظفون الى «اعتصام حاشد امام كازينو لبنان تشارك فيه عائلات المصروفين الى جانب النقابات الداعمة للموظفين، ما يساعدهم على نيل حقوقهم»، مؤكدين «ان الاعتصام لن ينتهي قبل تحقيق المطالب».