الأخبار

 الرئيس بري تابع موضوعيّ السائقين والكهرباء  

 
 

مع شهيّب وحايك وعرض لقانون الإيجارات


أكد الرئيس نبيه بري ان الحوار بات حاجة ماسّة أكثر من أي وقت مضى على المستوى الاقليمي والعربي حتى لا تذهب الأمور الى التصعيد والمزيد من الحروب، خصوصاً في ما يتعلق باليمن لا سيما ان كل الاطراف المعنية بهذه الازمة دعت الى الحوار.


أضاف خلال لقاء الاربعاء النيابي امس اذا كانت المشكلة تكمن في مكان انعقاد هذا الحوار فان الخيارات المتاحة عديدة بين سلطنة عمان والجزائر، لا بل نحن مستعدون في لبنان لتسهيل هذا الامر واستضافة الحوار.


وتناول مواضيع عديدة منها قضية قانون الايجارات ، ونقل النواب ان الرئيس بري طرح مجموعة افكار لمعالجة الاشكالات حول تطبيق القانون والتي لا تزال محلّ تنازع بين المستأجرين والمالكين.


كما تطرق الحديث ايضاً الى قانون السير وسبل تطبيقه والمعوقات التي تواجهه وشدد الرئيس بري مرة اخرى على عزمه للدعوة الى عقد جلسة تشريعية للمجلس النيابي في وقت لاحق، مشيراً الى انه يرأس اجتماع هيئة مكتب المجلس الاثنين المقبل لحسم جدول اعمالها. وكان التقى في اطار لقاء الاربعاء النواب: علي بزي، ناجي غاريوس، ميشال موسى، مروان فارس، علي عمار، حكمت ديب، عباس هاشم، نبيل نقولا، هاني قبيسي، قاسم هاشم، عبد المجيد صالح، بلال فرحات، علي خريس، اسطفان الدويهي، نواف الموسوي، ايوب حميّد، عبد اللطيف الزين، نوار الساحلي، علي المقداد، آغوب بقرادونيان.


استقبل بري وزير الزراعة اكرم شهيب وعرض معه موضوع السائقين المحتجزين عند المعابر في الاردن والسعودية.
وقال شهيب انه تمت اعادة السائقين من معبر نصيب، فيما سيتم نقل المحتجزين على المعبر في السعودية، مؤكدا ان موضوع اقفال المعبر سيبقى طويلاً ولذا المطلوب تأمين عملية التصدير لأننا لا يمكن ان نترك اسواقنا او عدم التجاوب مع المزارعين حتى لا تضيع جهودهم.


ورداً على سؤال قال: «يجب الاهتمام في هذا الامر اي النقل لنتمكن من الاستمرار في منافسة الاسواق التي تعاني من الاغراق، وخصوصاً في اوروبا التي تعاني من تراجع اليورو والازمة الاوكرانية، فلدينا الاسواق التي عمرها عشرات السنوات».


استقبل بري كمال حايك المدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان ووليد مزهرعضو مجلس ادارة مؤسسة كهرباء لبنان، وجرى بحث في شؤون الكهرباء والمؤسسة.


ثم استقبل الوزير السابق فوزي صلّوخ الذي قدم له كتابه « اقرأ يا نائل - حكاية قرية في تاريخ وطن.