الأخبار

 مقتل عدد من السائقين بينهم لبنانيون عند معبر نصيب  

 
 

نقيب أصحاب الشاحنات: مقتل عدد من السائقين بينهم لبنانيون عند معبر نصيب
الخميس 09 نيسان 2015 - 06:16


أشار نقيب أصحاب الشاحنات اللبنانية شفيق القسيس إلى أن نحو 7 سائقين لبنانيين لا يزالون مختطفين منذ الأسبوع الماضي عند الحدود الأردنية- السورية، متحدثا عن وجود حلحلة بإمكانية الإفراج عنهم قريبا. وقال إن “عددا من السائقين بينهم لبنانيون، قتلوا بعيد المعارك التي شهدتها المنطقة الحدودية السورية– الأردنية من دون الإعلان عن ذلك رسميا”.
وأوضح القسيس لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن “نحو 300 شاحنة كانت عالقة على معبر نصيب هي اليوم مشتتة ما بين الأردن والسعودية والكويت وغيرها من الدول، وأصحابها يعانون الأمرين وصعوبات كبيرة، خصوصا وأن السلطات الأردنية تمنع عبورهم إلى الأردن”. وأضاف: “لذلك يتم البحث جديا اليوم بإرسال بواخر إلى المملكة العربية السعودية ليتم شحن الشاحنات لإعادتها عبر البحر، وهذا ما عرضه الوزراء المعنيون في الجلسة الحكومية الأخيرة”.
وتحدث القسيس عن خسائر كبيرة مني بها الاقتصاد اللبناني، بعد توقف حركة التصدير الصناعية والزراعية على حد سواء إلى الخليج منذ أكثر من أسبوع.

-------------------------

(الأخبار)

اختلط الحابل بالنابل في قضية سائقي الشاحنات المخطوفين في سوريا. حتى الآن، يبدو أن كل ما تردد عن تحريرهم لا أساس له من الصحة. إذ اشتبه الأمر على وسائل إعلام عدة تحدّثت عن انتهاء مأساتهم، فتضاربت الأخبار بين وصولهم واستمرار احتجازهم، فيما الحقيقة شيء آخر. الصحيح أن السائقين الذين كانوا عالقين على معبر نصيب الحدودي عادوا إلى لبنان. أما السائقون الثمانية المخطوفون، فلا يزالون على الأراضي السورية.

ستة منهم حُرِّروا أمس وسُلّموا هواتفهم الخلوية للتواصل مع عائلاتهم، لكنهم لا يزالون في «ضيافة» قائد «لواء شباب الهدى التابع للألوية العمرية» صايل الشرعة وخالد الخالدي، بعدما رفض رئيس اتحاد العشائر العربية الشيخ جاسم العسكر تسلّمهم من دون السائقين الآخرين، حيدر شكرجي وحسن الأتات، اللذين ينتميان إلى الطائفة الشيعية ويُهددان بالقتل.
وعلمت «الأخبار» أن الشرعة والخالدي «سيستضيفان» السائقين المحررين الستة حتى استعادة سياراتهم، ريثما تتقدم المفاوضات في ملف السائقين الآخرين، مشيرة إلى أنهما عثرا على اثنين من السيارات في السوق الحرة عند معبر نصيب، فيما السيارات الباقية سُرقت. وذكرت المصادر أنه عُثر ليل أمس على سيارتين أخريين في قرية تقع غرب معبر نصيب. وبعكس ما تداولته وسائل الإعلام عن تحرير شكرجي والأتات ووصولهما إلى لبنان، لا يزال السائقان مخطوفين. وقد أجرى الخاطفون عدة اتصالات أمس بعائلتيهما مطالبين بالإسراع في دفع الفدية وإلا فسيعمدون إلى قتلهما. ومع تكليف مجلس الوزراء أمس الوزير أكرم شهيّب متابعة الملف، قالت مصادر إن مشايخ من «اتحاد العشائر العربية» الذي يقود ملف المفاوضات منذ البداية حاولوا الاتصال بالوزير للوقوف على الخطوات المرتقبة، فردّ مرافق الوزير على اتصالاتهم واعداً بمعاودة الاتصال بهم لاحقاً، غير أن ذلك لم يحصل. وفي هذا السياق، علمت «الأخبار» أن الشيخ جاسم العسكر تقدّم بطلب من السفارة اللبنانية في الأردن لتسهيل مهمّته في إطار الوساطة القائمة لجهة انتقاله إلى معبر نصيب الحدودي، إلا أنّه لم يلق جواباً. وأكّدت المصادر أن الأجواء القائمة تنبئ بعرقلة ما تعترض الانتهاء من الملف، مشيرة إلى أنّ كرة الوساطة باتت في ملعب الحكومة اللبنانية.