الأخبار

  عودة ثلاثة من السائقين المحتجزين ورابع مصيره مجهول  

 
 

 عودة ثلاثة من السائقين المحتجزين ورابع مصيره مجهول

(الديار)


عودة ثلاثة سائقين لبنانيين من منطقة عكار كانوا من ضمن السائقين المحتجزين عند معبر نصيب على الحدود الاردنية - السورية وهم : علي شحادة ويوسف المحمد من بلدة العبودية وعبد الحليم محمود عبد الله من بلدة بيت يونس الذي أشار الى أن شاحنته قد تضررت جراء انفجار لغم ارضي.

 ------------------------------

إثنان من السائقين اللبنانيين مصيرهما مجهول
Sun, Apr 5, 2015 9:46:32 AM
 
أحد السائقين اللبنانيين لفت نقيب سائقي الشاحنات نعيم صوايا إلى أنّ "عدد السائقين اللبنانيين الذين كانوا في طريقهم إلى معبري نصيب وجابر هم نحو 12، ما يفوق العدد الذي ظهر في الفيديو الذي أعقب نشره اتصالات لمعرفة مصير الذين ظهروا، وأولئك الذين لم يعرف عنهم شيء".

وأشار صوايا، في اتصال مع صحيفة "الحياة"، إلى أنّ "السائقين الذين ظهروا في شريط الفيديو الذي بثّه الجيش السوري الحر، هم من الطائفة السنية وأنّ هناك إثنين من الطائفة الشيعية، مصيرهما مجهول ومن الممكن طلب فدية مالية لإطلاقهما".

وأكّد أنّ "هناك 4 سائقين كانوا في طريق العودة إلى لبنان مع شاحناتهم وحمولتها"، معلناً أنّ "المفاوضات تتمّ بين العشائر السورية واللبنانية في البقاع". أمّا عن شاحنات السائقين التي تعرّضت محتوياتها للنهب، فيقول صوايا إنّ "منها ما تمّت استعادتها ومنها ما تعطل بعد الإستيلاء على قطع منها وسرقة حمولتها من برادات وغسالات وزيت، وإن شاحنة محملة ببراد للتفاح يتمّ التفاوض بين صاحبها والخاطفين من أجل استعادتها مقابل 10 آلاف دولار، بعدما طلب الخاطفون 50 ألف دولار". ولفت إلى أنّ "طريق العودة المتاحة للسائقين هي باتجاه السويداء، حيث يتمّ إجراء المعاملات من ثمّ إلى جديدة يابوس على الحدود اللبنانية السورية شمالاً".

وأكّد أكثر من مصدر لبناني متابع لهذه القضية، أنّ قطاع التصدير البري أُصيب بنكبة لا مثيل لها، وأنّ عدد الشاحنات التي تضرّرت في الأحداث السورية خلال اليومين الماضيين، هي أكثر من 30 شاحنة لبنانية، وأنّه سيُعلن عن ترتيبات جديدة ستشهدها المنطقة الحدودية عند معبر نصيب، إذ تمّ الإتفاق على إعادة استلامه من قبل مجلس محافظة درعا الثوري على أثر اجتماع فصائل الجيش السوري الحر وتزويده بقوّة عسكرية رادعة لتسيير أمور النقل".

 (الحياة)
الحدود السورية الأردنية - معبر نصيب

-----------------------------

"النصرة" تحتجز عدداً من سائقي الشاحنات اللبنانيين عند معبر "نصيب"
Fri, Apr 3, 2015 2:11:00 PM
  
 
أغلقت الاردن معبر "جابر" على حدودها مع سوريا، اثر سقوط المعبر السوري "نصيب" بيد "جبهة النصرة" بعد معارك مع جيش النظام السوري. ونتيجة تدهور الوضع الامني، تكدست العشرات من الشاحنات المحملة بالبضائع في ساحات مركز حدود جابر بين الأردن وسوريا، بعد إغلاق الأردن للمركز موقتا من جراء كثافة القصف قرب المركز الحدودي. ومع اقفال معبر النصيب توقفت حركة التصدير من لبنان الى الاردن، ما سيكون له تداعيات سلبية على قطاع الزراعة اللبناني والعاملين فيه، كذلك على التجار والمصدرين وقطاع النقل البري اللبناني الخارجي.

 
وأعلنت نقابة الشاحنات المبردة أن أكثر من ثلاثين شاحنة نقل وتبريد لبنانية محتجزة مع سائقيها على الحدود السورية الأردنية منذ 48 ساعة، نتيجة إقفال الأردن المعبر الحدودي مؤقتاً بعد سيطرة مجموعات مقاتلة على الجانب السوري منه.

 قال نقيب الشاحنات المبردة عمر العلي: "ثلاثون إلى 35 شاحنة لبنانية محتجزة بين الحدود الأردنية السورية، كانت في طريقها من سوريا إلى الأردن". وأوضح أن "معظم سائقي الشاحنات كانوا قد أنهوا معاملاتهم على معبر نصيب السوري وفي طريقهم إلى معبر جابر الأردني، لكن اقفال الأردن لحدوده، جعل السائقين وشاحناتهم عالقين" في المنطقة الحرة بين الجمارك السورية والجمارك الأردنية.

 وأوضح العلي أن "السائقين الذين لم يتمكنوا من انهاء معاملاتهم في الجانب السوري تعرضت شاحناتهم للنهب والسرقة من قبل سكان محليين، فيما أصيب بعضها الآخر خلال الاشتباكات"، وتحمل الشاحنات كميات كبيرة من الزيوت والمفروشات والادوات الكهربائية.

 وقال العلي إن "السائقين المحتجزين يعيشون حالة من الرعب والخوف" مناشداً "المسؤولين اللبنانيين التوسط مع السلطات الأردنية لفتح المعبر وتسهيل دخولهم إلى الأردن".

 وقال مصدر في رئاسة الحكومة أن "اتصالات تجري مع المسؤولين الأردنيين لتسهيل دخول السائقين اللبنانيين".

 وفي هذا السياق أفادت قناة "MTV" أنه "عقب سيطرة ثوّار درعا على المعبر محافظة درعا إعتقلت مجموعة معارضة للنظام عددًا من سائقي الشاحنات العاملين على خط لبنان - سوريا -الأردن بينهم 8 لبنانيين من البقاع للتحقيق معهم، وقد بادر اتحاد العشائر العربية إلى تكثيف الاتصالات بوسطاء سوريين في المعارضة كما أرسلت كتابًا خاصًا إلى رئيس دائرة العدل في حوران تناشده فيه العمل على إطلاق سراحهم للعودة إلى بلادهم".

 من جهتها أفادت قناة "LBCI" أنّ بعض السائقين فروا، فيما لا يزال القصف مستمرًا، مشيرةً إلى أنّ السائقين المحتجزين هم من طرابلس وتعنايل وعرب الويس.

يطالبون بفدية

الى ذلك، أوضح رئيس بلدية سير ـ الضنية أحمد علم، وهو أحد تجار ومصدري الخضار والفواكه، أن 8 شاحنات نقل مبردة عائدة له عالقة على الحدود السورية ـ الأردنية، وأن 4 سائقين لا يعلم عن مصيرهم شيئا.

وأشار إلى أن "المعلومات المتوافرة لديه تفيد أن خاطفي الشاحنات والسائقين يطالبون بفدية تبلغ 10 آلاف دولار، مقابل الإفراج عن كل شاحنة وسائقها".

 400 ألف طن

يذكر ان 70% من الانتاج الزارعي اللبناني يصدر برا اي ما يوازي 400 الف طن سنويا، في وقت 40% من إجمالي حجم الصادرات اللبنانية تصدر عبر سوريا الى الدول العربية والخليجية اي ما يوازي أكثر من 1.5 مليار دولار سنويا، فيما لا يتعدى التصدير البحري 30% من إجمالي حجم المنتجات الزراعية المصدرة، وهذا التصدير يقتصر على التفاح والعنب والبطاطا، وأكثر من 60 شاحنة لبنانية معدة للتصدير الخارجي تعبر معبر النصيب يوميا.

 ونتيجة الوضع الراهن، إرتفعت المخاوف في أوساط مصدري المنتجات الزراعية من أن ينعكس التدهور الأمني على الحدود الاردنية - السورية، وإغلاق المعبر الاردني، عليهم سلبا، اذ لن يتمكنوا من التزام العقود التي وقعوها مسبقا والخاصة بالبضائع المنقولة الى الأردن والى دول الخليج عموما، ما سيرتب عليه غرامات مالية كبيرة ترتفع قيمتها بحسب التأخير في تسليم البضائع. كما ستؤدي هذه الازمة في حالة طالت الى بحث المستوردين الخليجيين والعرب عن موردين آخرين، مما سيحمل القطاع الزراعي اللبناني مزيداً من الاعباء، وستتكدس المنتجات في الاسواق اللبنانية في خطوة قد تخفض اسعارها وتحمل المزارعين خسائر لا تحمل. ومع الاشارة ايضا الى ان المصدرين يعانون أصلاً من كلفة النقل البري عبر سوريا والذي إرتفع بأكثر بحوالى 50% منذ إندلاع الازمة في آذار 2011 نتيحة الاوضاع الامني

معبر نصيب - الشاحنات العمومية - المعابر الحدودية

--------------------------------

وأكد مندوبنا أن مصير السائق بدر احمد علوان ابن بلدة تل حياة في سهل عكار ما زال مجهولا، وعائلته تطالب الحكومة والجهات المسؤولة باجراء الاتصالات اللازمة للكشف عن مصيره واعادته الى وطنه.

الوكالة الوطنية


------------------------

10 سائقين يَعودون من نصيب ومصير 3 منهم ما زال مجهولاً

أكد رئيس نقابة اصحاب الشاحنات المبردة عمر العلي في بيان امس ان «مصير 3 سائقين لبنانيين ما زال مجهولا منذ أزمة الحدود السورية - الأردنية»، وناشد الوزارات المعنية «متابعة الموضوع لمعرفة مصيرهم».


وذكرت مصادر أن «سائقي البرادات الذين عبروا أمس خط المصنع الذي يربط لبنان بسورية الى داخل الأراضي اللبنانية هم: أحمد العجمي، محمود محيي الدين، محمد شهاب -الملقب بصفية- محمد طراد، حسان ماضي، دياب عراجي، خالد عراجي ومحمود البدوي».


ونقل عن السائقين، ان «البرادات التي كانوا يقودونها اوقفت في الساحة الجمركية حيث اخضعها العناصر التابعون للجمارك السورية لتفتيش دقيق، ثم سمحوا لها باجتياز الساحة الى النقطة الامنية السورية الخاضعة للامن النظامي السوري. لكن السائقين فوجئوا بمجموعات تابعة لـ«النصرة» تهاجم المواقع النظامية السورية من دون ان تصدها العناصر المتمركزة في هذه النقاط الحدودية التي سارعت الى الفرار والاستسلام».


وكشف السائقون «انهم فوجئوا أثناء وجودهم بين الساحة الجمركية والنقطة الأمنية السورية المخصصة لختم جوازاتهم، بقيام مروحيات حربية تابعة للنظام السوري بإلقاء أربعة براميل متفجرة بالتزامن مع قصف للطيران الحربي السوري للمنطقة والأطراف المحيطة بها». ولفتوا إلى أنهم «سارعوا، مع إلقاء أول برميل، إلى الفرار ولجأوا الى أماكن محصنة ليست بعيدة من الأماكن التي استهدفها الطيران الحربي».


وأكد هؤلاء السائقون في رواياتهم أنهم «توزعوا الى مجموعات، وهذا ما حال دون معرفة مصير من تبقى منهم، ولم يتمكنوا من عبور معبر «نصيب» الى الأراضي الأردنية، وقالوا إنهم بادروا الى الاقتراب من نقطة الحدود الواقعة في داخل الأراضي الأردنية، خصوصاً أنها لا تبعد سوى عشرات الأمتار من المكان الذي أخلاه الأمن النظامي السوري والمخصص لختم الجوازات. لكن الضابط الأردني المسؤول عن النقطة الحدودية لم يسمح لهم بالدخول الى الأردن، بذريعة أن ليس لديه أوامر تجيز لهم الدخول مع انهم أبلغوه استعدادهم لترك «براداتهم» في الأراضي السورية ليتسنى لهم اللجوء إلى مكان آمن، إلا انه سارع الى إقفال المعبر بناء للتعليمات المعطاة له».


كما نقل عنهم قولهم إنهم «لا يعرفون من تدخل للإفراج عنهم والسماح لهم بالعودة الى البقاع، مع تشديدهم على أن البرادات العائدة للسائقين الذين لم يعرف مصيرهم كانت ما زالت مركونة في أماكنها وأن بعض البرادات التي كانوا يقودونها أفرغت من حمولتها».