الأخبار

 قزي: أعدكم المباشرة بالاتصالات لحلّ الأمر  

 
 

المياومون يفتحون الطرقات بعد تعهد منه

(البناء)


وعد وزير العمل سجعان قزي مياومي كهرباء لبنان بالمباشرة بالاتصالات لحلّ قضيتهم، وعليه أعادوا أمس فتح الطريق خلف شركة «دباس» في الاتجاهين لدى وصول وزير العمل إلى المكان، بعدما قطعوها صباحاً. كما فتحوا طريق النهر في الاتجاهين في حين قطعوا الاوتوستراد الذي يصل طريق الدورة بالحازمية في الاتجاهين ثم أعيد فتحه.


وإثر حضور وزير العمل إلى مكان اعتصام المياومين، توجّه قزي اليهم بالقول: «أشكركم لأنكم تجاوبتم مع مطلبي بفتح الطرق وأعدكم بالمباشرة بالاتصالات لحل الأمر».

من جهتهم، ردّ المياومون بالقول: «بناءً على وعدك لنا وإكراماً لك وإفساحاً في المجال للاتصالات، سنترك الشارع بناءً على طلبك، ونتمنى من كل الوزراء والنواب أن ينظروا إلى وضعنا. ونشكر للوزير المبادر الأول لحل مشكلاتنا، وسنحمّله مسؤولية كبيرة، أولاً رواتبنا وتثبيتنا، والأهم أن يناقش في أول جلسة للحكومة».

وعن موضوع شركات مقدّمي الخدمات، لفتوا إلى أن قيمة التزاماتها تصل إلى نحو مليار دولار، «فهل هذه الشركات تؤدي عملاً أفضل من عمل مؤسسة كهرباء لبنان؟».

التحرّك الصباحي

وكان المياومون بدأوا صباحاً بإشعال الاطارات أمام «رويال تاور» وانطلقوا إلى «مبنى دباس» على جسر الفيات. كما قطعوا طريق كورنيش النهر في الاتجاهين بالإطارات المشتعلة، ونصبوا خيمة أمام شركة «دباس»، ورفعوا شعار «فلتسقط الشركة»، وسط حال من الغضب، مطلقين هتافات مؤيدة لرئيس مجلس النواب نبيه بري «الذي يدافع عن قضيتهم المحقة»، معتبرين أن «هدفهم التثبيت في ملاك مؤسسة كهرباء لبنان»، وسألوا: «هل نحن محسوبون كعمال لبنانيين؟»، مؤكدين «الاستمرار في الاعتصام يومياً إلى حين قبض رواتبنا في دولة اللاقانون».

واتهموا وزير الخارجية جبران باسيل بمحاربتهم، لافتين إلى أنّه «هو من أوعز إلى شركة «دباس» عدم دفع رواتبنا. وإدارة KVA أثبتت أنّها ادارة ناجحة لأنّها دفعت رواتب موظفيها».

------------------------------------

المياومون المعتصمون بلا رواتب للشهر الرابع

(الأخبار)

 
اشتدت الضغوط على عمال الكهرباء (المياومين سابقا)، الذين يحتلون مبنى مؤسسة كهرباء لبنان في مار مخايل للشهر الرابع على التوالي. امس عمدوا الى قطع الطريق امام مكاتب NEU Company التابعة لمجموعة دباس، على كورنيش النهر، واشعلوا الاطارات المطاطية، احتجاجا على عدم تسديد الشركة اجور المضربين منهم. وأوضحت الشركة في بيان لها انها «ليست معنية بإضراب المياومين وجباة الاكراء السابقين المستمر منذ 9 آب الماضي، لكونه نتيجة خلاف بينهم وبين مؤسسة كهرباء لبنان وموجهاً ضدها لا ضد الشركة».

وأشارت الى ان «الإضراب الذي شل مؤسسة كهرباء لبنان أوقف معظم الخدمات التي تقدمها الشركة واهمها الجباية. وقد ترتب على ذلك توقف مؤسسة كهرباء لبنان عن دفع أي مستحقات للشركة حتى معاودة الجباية». وأعلنت أنها «بعد انتظام العمل لديها ولدى مؤسسة كهرباء لبنان بصورة طبيعية، عندها ستعاود دفع اجور موظفيها وفقا للقوانين والأصول المرعية».


وكان عدد من العمال قد نصبوا خيمة امام شركة «دباس»، ورفعوا شعار «فلتسقط الشركة»، واطلقوا هتافات مؤيدة لرئيس مجلس النواب نبيه بري، مشيرين إلى أن «هدفهم التثبيت في ملاك مؤسسة كهرباء لبنان»، واتهموا وزير الخارجية جبران باسيل بانه يحاربهم «وهو من اوعز الى شركة دباس بعدم دفع رواتبنا، وأن ادارة KVA اثبتت انها ادارة ناجحة لانها دفعت رواتب موظفيها». اوضح رئيس لجنة المياومين لبنان مخول ان التحرك بهدف «قبض رواتبنا التي مر عليها ثلاثة أشهر، ولدى سؤالنا شركة دباس عن رواتبنا، كان الجواب ان مؤسسة كهرباء لبنان لا تدفع لهم فواتيرهم، وكنا قد أخذنا على أنفسنا عاتق اننا سنأكل عنبا ولا نريد قتل الناطور، اليوم نحن قررنا أن نقتل الناطور، لأن الناطور يسرق الكرم». وسأل «كيف لمؤسسة كهرباء لبنان ان تدفع لمن يفوتر الفاتورة مرتين، شركة دباس تفوتر فواتيرها مرتين، وقد انذرتها مؤسسة كهرباء لبنان في شأن فاتورة لها تاريخ سابق جرت فوترتها مجددا بتاريخ مختلف».


حاول المياومون الدخول الى مكاتب شركة «دباس»، فحصلت مواجهات مع القوى الامنية التي منعتهم من الدخول الى حرم الشركة. ورفض المياومون فتح الطريق وازالة الخيمة الا بعد حضور وزير العمل سجعان قزي. حضر قزي وقال للمعتصمين: «أشكركم، لانكم تجاوبتم مع مطلبي بفتح الطرق وأنا أعدكم بمباشرة الاتصالات لحل الأمر».