الأخبار

 الاتحاد العمالي وشخصيات يستنكرون التفجير الارهابي  

 
 

بيروت، في 21/6/2014

بيان صادر عن الاتحاد العمالي العام في لبنان

 يستنكر الاتحاد العمالي العام في لبنان أشدّ استنكار التفجير الإرهابي الذي وقع بالقرب من حاجزي الجيش وقوى الأمن الداخلي في ضهر البيدر يوم أمس السبت والذي أدّى إلى استشهاد المؤهل في قوى الأمن الداخلي الشهيد محمود جمال الدين والى سقوط العديد من الجرحى.
ويعتبر الاتحاد أنّ هذا الإرهاب التكفيري والحاقد لا يهدف إلاّ إلى زعزعة الاستقرار والسلم الأهلي ولا يخدم إلا الدولة الصهيونية وعملائها.
ويتقدّم الاتحاد بأحرّ التعازي من ذوي المؤهل في قوى الأمن الداخلي الشهيد محمود جمال الدين ويتمنى للجرحى الشفاء العاجل ويهنئ المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم على نجاته بالسلامة من هذا التفجير الانتحاري.

**********************


رؤساء هيئات وشخصيات اقتصادية استنكروا تفجير ضهر البيدر
القصّار: يد الإرهاب فشلت في المسّ بشخصية وطنية حققت إنجازات كبيرة


استنكرت الهيئات والفاعليات الاقتصادية التفجير الإرهابي الذي وقع بالقرب من حاجزي الجيش وقوى الأمن الداخلي في ضهر البيدر، وأدى إلى سقوط العديد من الشهداء والجرحى، ورأت أنه يهدف إلى تعكير صفو الأمن والاستقرار وزرع الفتنة بين اللبنانيين.


القصار

وفي هذا السياق، اعتبر رئيس الهيئات الاقتصادية، الوزير السابق عدنان القصار أنّ «هذا التفجير الجبان والمدان، يهدف بالدرجة الأولى إلى تعكير صفو الأمن والاستقرار اللذين يتمتع بهما لبنان في الشهور الأخيرة، فضلا عن محاولة زرع الفتنة بين اللبنانيين خدمة لأجندات خارجية لم تعد خافية على أحد».

وهنّأ القصار مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم على «نجاته من محاولة الاغتيال الآثمة التي كانت تستهدفه»، مؤكداً أنّ «يد الغدر والإرهاب فشلت ولله الحمد، في المسّ بشخصية وطنية نجحت على مدى المرحلة الماضية، في تحقيق إنجازات أمنية كبيرة، من خلال القبض على الكثير من الأفراد الشبكات الإرهابية، التي لم ولن تتمكن بفضل عزيمة وتماسك ووحدة اللبنانيين من تحقيق أهدافها المشبوهة».

وأكد أنّ «اللبنانيين قادرين مجددا على إحباط مخططات الفتنة التي عادت لتطل برأسها من جديد، مثلما أحبطوا على مدى الشهور الماضية هذه المخططات، عبر المزيد من الوحدة والتضامن والتكاتف»، معتبرا أنه «لن يكون هناك أي مكان للإرهابيين بين اللبنانيين».

شقير

وندّد رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير، في بيان، «التفجير الإرهابي» مشدّداً على «ضرورة رفع منسوب الوعي والتنبه وتمسك الشعب اللبناني باللحمة الوطنية لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن البلد واستقراره، الذي يبقى الحضن الدافئ للجميع على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم».

وقال: «إنّ هذا العمل الإجرامي الآثم، وما كشف من خلايا إرهابية، يضاف إليهما اللهيب المستعر في المنطقة، يفرض على كل القوى السياسية تحمّل مسؤولياتها الوطنية، والإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، منعاً لترك الشغور في سدة الرئاسة كي يكون سبباً للخلاف السياسي، ولإعطاء رسالة واضحة وقوية عن تماسك المؤسسات الدستورية للدولة، التي تبقى الضمان الوحيد لوحدة البلد وسيادته واستقلاله واستقراره».

وإذ نوّه بـ»شجاعة القوى الأمنية وتضحياتها والأعمال البطولية التي تقوم بها»، تقدّم شقير بـ»خالص العزاء إلى قوى الأمن الداخلي وإلى عائلات الشهداء».

تجار البسطة

كما استنكر رئيس جمعية تجار البسطة ومتفرعاتها اسماعيل اسماعيل التفجير معتبراً أنه «عمل إرهابي يراد منه ضرب وحدة لبنان ومؤسساته».

وأكد اسماعيل أنّ «هذا العمل الإجرامي لا يخلو من المؤامرة الكبرى التي كانت تريد النيل من اللواء عباس ابراهيم الذي أكد في أكثر من موقع أنه يعمل من أجل الوحدة وضبط الأمن على مساحة الوطن»، منوها «بما تقوم به الأجهزة الأمنية «على المستويات كافة لملاحقة الإرهابيين».

مجلس الأعمال اللبناني الصيني

من جهته، دان مجلس الأعمال اللبناني – الصيني، «محاولة استهداف المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم»، لافتاً إلى أنها «محاولة لاستجرار لبنان بأجهزته الأمنية إلى الأزمة القائمة في سورية والعراق، وهذه ليست المحاولة الأولى لإدخال لبنان في الصراعات القائمة في المنطقة».

ودعا المجلس في بيان، إلى «الالتفاف حول مؤسسات الدولة وأركانها وإيجاد رئيس توافقي للجمهورية اللبنانية، وتمتين الساحة الداخلية بالمزيد من اللحمة والابتعاد عن المهاترات السياسية».

كما أكد ضرورة «التوافق على رئيس للجمهورية لتمرير الاستحقاقات المقبلة بالمزيد من التضامن، خصوصاً أننا لسنا بمنأى عما يحدث في دول الجوار في سورية والعراق واليمن وليبيا، حيث أعمال الإرهاب باسم الدين وتعميم الفوضى وشريعة الغاب والقتل والظلم واستهداف المؤسسات، في حين أنّ المستفيد هو واحد: الدولة الصهيونية وعملاؤها».

دامرجي

ودان رئيس لجنة الدفاع عن حقوق المستأجرين وجيه دامرجي، في بيان، «محاولة استهداف المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم»، مطالبا ب»خطة طوارىء أمنية لمكافحة الإرهاب، لأنه يضرب الجميع ولا يفرق بين فريق وآخر»، وقال: «يجب أن نعي خطورة الأوضاع ولململة الصفوف، ودعم الجيش والقوى الأمنية».