الأخبار

 بيان صادر عن نقابة مزارعي التبغ والتنباك  

 
 

بيروت، في 4/6/2014

بيان صادر عن نقابة مزارعي التبغ والتنباك في الجنوب

تناول الاتحاد الوطني للنقابات - وهو اتحاد أعلن انسحابه من الاتحاد العمالي العام - في بيان له أمس نقابة مزارعي التبغ وإدارة الريجي بطريقة تحفل بالكثير من المزايدة والكلام المجاني فوق السطوح.

وإذ نترك لإدارة الريحي حقّها وطريقتها في توضيح موقفها فإننا نؤكد على الأمور التالية:

1- إنّ نقابة مزارعي التبغ والتنباك في الجنوب تعيش فعلياً بين المزارعين في حقول التبغ وليس في المكاتب المكيّفة وهي تتشارك معهم في جميع مراحل الإنتاج بدءاً من زرع الشتلة وصولاً إلى الإشراف على تسليم المحصول وهي بالمناسبة لمن يرغب بالاطلاع على برنامجها وبياناتها ومراجعاتها تتضمن موقف ثابت لجهة المطالبة بتحسين الأسعار والتعويض عن الأضرار.
2- إنّ نقابة مزارعي التبغ والتنباك في الجنوب وزّعت منذ ثلاثة أشهر فقط مبلغ مئة ألف دولار أي بمعدل ألف دولار لكلّ ابن مزارع تبغ نجح في الشهادة الثانوية (منطقة صور على أن يتبعها مثلهم في النبطية ومرجعيون كل عام) تشجيعاً للعلم والتعليم لأبناء المزارعين.
3- قامت النقابة ومن ضمن حملة أوسع بافتتاح بركة زراعية في بلدة تولين إحدى أهمّ البلدات المشهورة بزراعة التبغ لإفادة جميع المزارعين منها في إطار إقامة سلسلة زراعية ستشمل في السنة القادمة خمسة قرى زراعية.


4- قامت النقابة بافتتاح مكتبات عامة وقاعات للقراء والكمبيوتر في النبطية وصريفا ويارين ودير عامص وعدشيت بهدف المساهمة في سد الحرمان الثقافي المزمن في هذه البلدات والمدن.

تقيم النقابة سنوياً مسابقات شك تبغ في إطار تعزيز دور المرأة الريفية وتوزّع جوائز قيّمة على الفائزين.

ترعى النقابة عبر أعضائها ومندوبيها عمليات الشراء والتسعير والجدير ذكره بأنه في العام الماضي تمّ زيادة 1.000 ل.ل. على سعر الوسط.

أخيراً إنّ النقابة لا تقوم إلاّ بأبسط واجباتها تجاه من تمثل وهي لولا هذه المزايدة الرخيصة لما أعلنت عن هذا النشاط وهذه الانجازات لكنه من المؤسف أن نضطرّ للردّ على بيانات تتلهّى باختلاق الاتهامات الوهمية في وقت بات العمال في أمس الحاجة لوحدتهم ولمن يدافع عن قضاياهم بجدارة وليس على منابر الإعلام.


رئيس النقابة
حسـن فقيـه