الأخبار

 اعتصام للعاملين بالفاتورة في «الضمان»  

 
 

نطالب بالتثبيت ومعاملتنا كبقية المياومين


عمال الفاتورة في «الضمان» غير مضمونين (الصورة)


عدنان حمدان - السفير


نفذ العاملون بالفاتورة في «الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي»، امس، اعتصاماً امام المقر الرئيسي في وطى المصيطبة، مطالبين بتسوية اوضاعهم، عبر عودة الادارة للعمل بنظام المياومين.
وقد تحدث في الاعتصام رئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن، متضامناً مع العمال الذين مضى على بعضهم في العمل ما لا يقل عن عشر سنوات، وباتوا يشكلون اداة جيدة لتنفيذ اعمال في الصندوق تهم المضمونين وتنجز معاملاتهم.
وفيما ابدى غصن تضامنه مع المعتصمين اكد انه يأخذ قضية تثبيتهم على عاتقه كأمين سر مجلس ادارة الصندوق، ورئيس الاتحاد العمالي العام، فيما، قال مهدي سليمان ان الصندوق يفتش عن المكتومين في المؤسسات ويتجاهل وجود عاملين لديه.
وأصدرت لجنة العاملين بالفاتورة بياناً، اكدت فيه على ان البعض من المعتصمين مستمر في عمله لفترة تزيد على العشر سنوات، وأجورهم اقل من الحد الأدنى للأجور، على الرغم من انهم فاعلون يسدون الشاغر في إدارات ومكاتب الصندوق.
ويطالب البيان بتحقيق مطالبهم وفي مقدمها مساواتهم بعمال الكهرباء ومتطوعي الدفاع المدني والمتعاقدين في المؤسسات والادارات العامة. ويقولون إن تحركهم يهدف الى تثبيتهم. ويطالبون الادارة بإعادة العمل بنظام المياومين بعد تعديله بما يحفظ حقوقهم المشروعة كمستخدمين في الصندوق، ويحفظ هذه الحقوق المسلوبة في مؤسسة يعملون فيها، وهي تقوم بمحاسبة جميع المؤسسات المخالفة وتتهرب من التصريح عن أجرائها. ويناشد المعتصمون مجلس الادارة رئيساً وأعضاءً، ووزير العمل سجعان قزي إنصافهم والوقوف الى جانبهم.
وأشار البيان الى اللقاء في الاتحاد العمالي العام مع رئيسه غسان غصن مرتين أكد خلالهما أحقية مطالبنا، وإلى اللقاء مع مدير عام الصندوق الذي وعد بتسوية اوضاعهم وقوننة عملهم.
ومن جهتهم عمال المحطات وصيانة الآبار والشبكات والينابيع ومعالجة مياه الصرف الصحي في قرى شرقي بعلبك، اعتصموا امام مبنى مؤسسة مياه البقاع في زحلة، مطالبين بـ«دمجهم في المؤسسة»، وناشدوا «الضمائر الحية حل مشكلتهم»، مهددين بـ«تصعيد خطواتنا في حال عدم الاستجابة لمطالبنا».