الأخبار

 إنتخابات الإتحاد العمالي غداً.. حُسِمت قبل أن تبدأ  

 
 

رئيس جديد للاتحاد العمالي العام
 

(الجمهورية)


يستعدّ الاتحاد العمالي العام لاجراء انتخابات المجلس الجديد، غدا، في مقرّ الاتحاد. فهل من معركة في الأجواء؟ أو أن لائحة التزكية حسمت المعركة قبل ان تبدأ؟تبدأ الانتخابات في مقر الاتحاد العمالي العام غدا الاربعاء العاشرة صباحًا. وفي حال لم يكتمل النصاب تؤجل ساعة واحدة، وبعدها تنجز بمن حضر. تستمر العملية لمدة ساعتين من الوقت، ويتم الاشراف عليها من قبل وزارة الداخلية والبلديات.

يشارك في الانتخابات نحو 50 اتحادا في الهيئة، ويحق لكل اتحاد ينتمي أو ينتسب الى هيئة الاتحاد العمالي العام في لبنان، ارسال مندوب او مفوض من قبله لمتابعة الانتخابات، وتمثيل الاتحاد المنتمي اليه.

ويحق لكل اتحاد مرخّص بحسب الاصول من وزارة العمل، الادلاء بصوتين في الانتخابات، ، ويكون كل شيء ساري المفعول بالشكل السليم من ناحية الانتخابات الداخلية وغيرها، وبالتالي سيكون هناك حوالي 100 منتخب.

لفت نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه لـ«الجمهورية» الى انه» من المفترض ان تتم العملية الانتخابية بطريقة طبيعية، والحوار مفتوح وهادىء، ويتم التداول في رؤية جديدة، والمناخات كلها تشير الى وصول بشارة الاسمر، الى رئاسة الاتحاد، حيث يشغل في الوقت الحالي منصب رئيس نقابة المرفأ ورئيس اتحاد المصالح المستقلة، خلفًا للرئيس الحالي غسان غصن».

تابع: «هناك نوع من تمنٍ، ومساع من قبل النقابيين القدامى للاجماع على لائحة موحدة، تضم اسماء مرشحين يعتقد انهم قادرون على العمل افضل من غيرهم. وفي حال تم الوصول الى نتيجة تكون خيرًا وفي حال لم يصلوا الى نتيجة، ليس هناك اي مشكلة، باعتقادي ان الانتخابات ستجري بطريقة طبيعية، وديمقراطية».

من جهته، كشف الامين العام للاتحاد العمالي العام سعد الدين حميدي صقر لـ«الجمهورية» ان «باب الترشيح أقفل على 16 عضوا، في حين ان المجلس مكوّن من 12 عضواً. بالاضافة الى انها المرة الاولى الذي لا نرى اي صراع او نزاع بين المرشحين، بل هناك منافسة ديمقراطية».
أضاف صقر: « بعد غياب طويل سيكون هناك تسلم وتسليم بين رئيسين، في هذه الانتخابات».

أما عن وجود تدخلات سياسية، لفت رئيس اتحاد قطاع النقل البري بسام طليس ل»الجمهورية» الى انه «ليست الانتخابات الاولى التي تحصل في الاتحاد العمالي، ودائمًا تلعب الاحزاب السياسية دورا في الانتخابات النقابية سواء الاتحاد العمالي او المهندسين او غيرها».

واوضح طليس ان «الاسماء الـ 16 المرشحة تنتمي الى كافة الاطراف السياسية، وسيتم اختيار الاسماء الـ12 مراعاةً لافضلية تمثيل القطاعات والمناطق بالاضافة الى الكفاءة، وليس بحسب الانتماء السياسي او الحزبي».

تابع: «عمليًا جرت العادة في الانتخابات ان تمثل القطاعات بالمناطق، وللسياسة دورها وتأثيرها. على سبيل المثال في حال كان هناك مرشحون عن طرف معين للشمال والجنوب، وهناك افضلية لمرشح ثالث عن الشمال ينتمي الى طرف سياسي آخر، سيتم اختيار المرشح الثالث عن الشمال، والمرشح الآخر عن الجنوب».

وأشار طليس الى «توافق بين النقابيين على ترشيح مجموعة من الاشخاص، وسيتم التواصل بين النقابيين من أجل الاتفاق على لائحة توافقية وبالتالي ستفوز بالتزكية».