الأخبار

 الوزير قزّي دشّن أقساماً في مُستشفى البترون  

 
 

أصبح خارج العناية الفائقة وسأعمل لخلق إطار قانوني له

12 تشرين الأول 2016 الساعة 01:46

(الديار - اقتصاد)

دشن وزير العمل سجعان قزي أقساما طبية جديدة في مستشفى الدكتور اميل البيطار في البترون، بحضور ممثل رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجيه سمير الحصري، قائمقام البترون روجيه طوبيا، رئيس اتحاد بلديات منطقة البترون مرسيلينو الحرك، راعي أبرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله، رئيس الهيئة الادارية للمستشفى الدكتور جرجي رستم، ورؤساء بلديات وأندية وجمعيات ومخاتير.
} مخباط }
بعد قص شريط الافتتاح وجولة على الاقسام الجديدة، عقد لقاء في قاعة المحاضرات حيث رحب مدير المستشفى أيوب مخباط بوزير العمل وقال: اليوم مستشفى البترون أضحى صرحا استشفائيا ككل المستشفيات في لبنان ومن أفضلها وهو يقدم كافة الخدمات والفحوصات المطلوبة والعمليات. نحن اليوم نفخر بمستشفى البترون الذي وقع سابقا بعجز قمنا بسده ونحن بانتظار المنحة من مجلس الوزراء بقيمة مليار و200 مليون ليرة لتطويره وتحديثه بحيث يشهد مع الوقت اكتفاء ذاتيا».
من جهته، قال قزي: «قد يكون نجاح هذا المستشفى عائدا الى دور الادارة التي تساهم بها أخواتنا راهبات العائلة المقدسة اللواتي نتمنى أن يتضاعف دورهن فيعطين روح تحقيق الاستمرارية بعيدا عن التجاذبات السياسية من حيث أتت. ولن ننسى دور فريق الاطباء الذين بدلوا روحية عملهم مما ساهم في تصحيح مسار المستشفى بحيث كل من دخلها خرج حيا منها وبصحة جيدة. نحن الى جانب الفريق الطبي لتعزيز عمل المستشفى الذي يتعزز أيضا بتأمين الالكترونيات الحديثة التي أصبحت من العناصر الاساسية للتقدم الطبي».
ونوه بـ «وجود معدات جديدة وتجهيزات حديثة تم تأمينها من مساعدات وهبات بفضل مبادرات المدير مخباط». وقال: «ها هو المستشفى أصبح بإمكانه ان يحمل إسم البترون بجدارة وكذلك البترون بإمكانها أن تفخر بالمستشفى وتعتز به. أما ما يهمنا فهو أن يبقى المستشفى في مكانه وفي خدمة المواطنين على ان يصار الى تثبيت إسم الدكتور إميل البيطار رحمه الله عليه وفاء له وللدور الذي لعبه في تأسيسه».
أضاف: «نتمنى استمرار المستشفى وتقدمه وازدهاره، وها هو قد أصبح خارج العناية الفائقة، لا بل خارج غرفة المستشفى وبصحة جيدة ولديه المناعة لكي يبقى والدولة لن تتخلى عنه، وأنا شخصيا سأعمل على خلق اطار قانوني له كي يستمر من دون اي اشكالية، بقيت الحكومة ام لم تبق، ونحن نتمنى ان ترحل اليوم قبل الغد ويصبح لنا رئيس جمهورية، رئيس أهل ليكون رئيسا للبنان». وأثنى على جهود وزير الصحة وائل بو فاعور الذي «يبذل كل ما بوسعه لدعم المستشفيات الحكومية».
} حوار }
وفي الختام، جرى حوار حول مصير المستشفى أكد قزي خلاله أن «الضمان لا يريد المستشفى ولا حل الا بإعادته الى وزارة الصحة أو خصخصته».