الأخبار

 موظفو المستشفيات الحكومية يعتصمون السبت في "جزين الحكومي"  

 
 

ويستغربون كلام أبو فاعور


(المركزية الاقتصادية)

دعت الهيئة التأسيسية لـ"نقابة عاملي المستشفيات الحكومية في لبنان" إلى التحرّك في الثانية عشرة ظهر السبت المقبل في مستشفى جزين الحكومي "الذي يتبقى لموظفيه في ذمّتها بدل رواتب ثلاثة أشهر عن العام 2016 وتسعة أشهر عن السنوات السابقة".

وأعلنت الهيئة في بيان، أن "موظفي المستشفيات الحكومية تابعوا كلام وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور أمس بكثير من الترقب والإنتظار، لكنهم تفاجأوا بأنه لم يقدّم أي حلول جذرية للأزمات التي يمرّ بها الموظف في هذه المستشفيات، بل اكتفى بالإضاءة على نجاحات بعض المستشفيات التي لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة، وهي نفسها أسوة بعشرين مستشفى لم يأتِ على ذكرها والتي يعاني موظفوها من شحّ في تحصيل الحقوق التي لا تقتصر على الراتب فقط الذي لا يحصّله الموظف إلا بعد تراكم أشهر عدة واحتجاجات، بل على مستحقات أخرى نذكر منها بدلات الدرجات والمساعدات المدرسية والتعويضات العائلية والمفعول الرجعي لغلاء المعيشة".

وأكدوا ، أن "الأكثر استغراباً في كلام الوزير أبو فاعور هو اتهام الموظفين بطريقة أو بأخرى، بمحاولات إضعاف القطاع الاستشفائي العام لمصلحة الخاص. كيف يكون ذلك والموظف يتمسك بهذه المؤسسات التي تشكل نبضه ومصدر رزقه وعائلته، وما تحرّكاتنا إلا لتحسين وضعها ووضعنا كموظفين. كيف يكون ذلك ونحن نطالب ليل نهار، بإعادتنا الى كنف وزارة الصحة العامة من أجل تدعيمنا وتعزيز القطاع؟".

أما بالنسبة إلى الحوالات المالية والروتين الإداري، فتمنى الموظفون على المعنيين "إيجاد الحلول التي تؤمّن استقرار الموظف المالي والمعيشي بعيداً من موضوع التحويلات المالية وتحصيل المستشفيات لمستحقاتها من الجهات الضامنة، وديمومة راتبه مع مستحقاته كافة عند نهاية كل شهر، من دون منّة من أحد وأسوة بكل المؤسسات والإدارات العامة العاملة في لبنان".

ودعوا إلى التحرّك في الثانية عشرة ظهر السبت المقبل في مستشفى جزين الحكومي "الذي يتبقى لموظفيه في ذمّتها بدل رواتب ثلاثة أشهر عن العام 2016 وتسعة أشهر عن السنوات السابقة، وستكون للهيئة كلمة تفصيلية عن أوضاع الموظفين والمستشفيات".