الأخبار

 تهنئة بتحرير 23 عامل مصري اختطفوا في ليبيا  

 
 

 الامين العام للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب يهنئ "مصر" حكومة وشعبا وعمالا بتحرير 23 عاملًا مصريًا اختطفوا في ليبيا ..ويؤكد:يوما بعد يوم تتكشف للجميع حقيقة أهداف الارهاب وتوجهاته ولابد من إجتثاثه من جذوره وتجفيف منابعه

وكالة أنباء العمال العرب -

توجه الامين العام للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب غسان غصن بالتهنئة إلى المصريين ،حكومة وشعبا وعمالا بعد نجاح القوات الخاصة الليبية "الصاعقة" امس الجمعة ،بالتعاون مع مديرية أمن البريقة،في تحرير 23 عاملًا مصريًا ، اختطفوا بداية الأسبوع الماضي أثناء عودتهم إلى مصر عن طريق أجدابيا من قبل مجموعة مسلحة.وأوضح الامين العام انه دائم التشاور والتواصل مع الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بشأن الملفات الخاصة بعالم العمل والعمال ،وأن "الاتحاد الدولي" داعم قوي "لعمال مصر" في مسيرة البناء والتنمية،وايضا في مواجهة الارهاب والتطرف..أشار "غسان غصن" إلى انه يوما بعد يوم تتكشف للجميع حقيقة أهداف الارهاب وتوجهاته ليس بزعزعة الامن والاستقرار السياسي والاقتصادي والعسكري فقط ،بل ايضا تدمير كل محاولات التنمية ،والتعميير بإستهداف جنود الانتاج وهم العمال ،وإقتحام مواقع العمل من مدن صناعية وشركات ومصانع مثلما حدث في بعض المناطق في سوريا والعراق وليبيا ،موضحا بعض الارقام التي تكشف عن خسائر بلغت اكثر من 900 مليار دولار خسرها الاقتصاد العربي بسبب العمليات الارهابية منذ بدء ما يسمى بالربيع العربي حتي الان ،ناهيك عن المئات الالاف من العمال الذي راضحوا ضحايا العنف والتطرف ..وأكد "الامين العام " على انه يكرر دعوته مجددا بضرورة تكاتف كل القوى الوطنية والقومية والرافضة للعنف حول العالم الى التكاتف ،والعمل المشترك ،من أجل نبذ التطرف ،والعمل بكل الطرق على اجتثاث جذورة ،والقضاء عليه من منابعه .ودعا "غسان غصن" كافة المؤسسات الدولية المعنية بهذا الملف بإتخاذ قرارات حاسمة وحازمة ،واستخدام ما لديها من صلاحيات من أجل مواجهة هذه الظاهرة التي تهدد العالم أجمع وبلا إستثناء..

وكان 23 عاملاً مصريًا في طريق عودتهم إلى مصر بداية الأسبوع الماضي وتم توقيفهم من قبل جماعة مسلحة بمدينة البريقة..وذكرت مصادر ليبية أن العمال المصريين كانوا قادمين من مسلاتة على متن 3 حافلات صغيرة، وتم اقتيادهم إلى وجهة مجهولة دون أن تتضح هوية الجهة التي قامت بعملية الاختطاف..وتعرض عشرات العمال المصريين لعمليات خطف في ليبيا خلال السنوات الأخيرة، وسط الفوضى الأمنية التي تشهدها البلاد وانتشار الجماعات المسلحة والمتطرفة.