الأخبار

 تأمين التغطية الإستشفائية الشاملة لمن تجاوز الـ64 عاماً  

 
 

(المركزية الاقتصادية) 

أعلن وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور إطلاق الوزارة تأمين التغطية الصحية والاستشفائية الشاملة لكل لبناني تجاوز الـ64 عاماً من عمره في كل المستشفيات، الحكومية والخاصة.

كلام ابو فاعور جاء في كلمة ألقاها باسم تيمور جنبلاط الذي اقام له "مركز الباروك الصحي" حفل استقبال، تقديراً لدعمه المركز من اجل تطويره وتعزيزه لتقديم المزيد من الخدمات الصحية والاستشفائية لأبناء البلدة والمنطقة، في حضور عدد كبير من الشخصيات والفاعليات والهيئات الاجتماعية والصحية والاهلية ورجال الدين، دروزاً ومسيحيين، وحشد من المواطنين.

وألقى الوزير ابو فاعور كلمة تيمور جنبلاط، منوّهاً باسمه بـ"بلدة العيش الواحد في المحبة والحكمة المتعانقة بظل المرحوم الشيخ ابو حسن عارف حلاوي، وبلدة المصالحة الوطنية العميقة والمتجذرة في هذا الجبل". وأضاف: تيمور جنبلاط ليس وليد جنبلاط ولا كمال جنبلاط وليس ذلك إنكارا لأصل، بل استنباط لتحدًّ، اذ يحمل تيمور من وليد جنبلاط وكمال جنبلاط الكثير، الى جانب اضافته الخاصة وهذه خصائل البيت الجنبلاطي التي نرى إحداها اليوم، مع يد وليد جنبلاط الانمائية والخدماتية والاقتصادية والسعي الى توفير فرص العمل وهواجسه للوطن واللبنانيين، الى جانب الرعاية الصحية وافتتاح المزيد من المراكز وهي كذلك توجيهات تيمور جنبلاط ودعمه، في محاولة لاعطاء المنطقة حقوقها على المستويات المختلفة، ومنها شبكة المراكز الصحية والاجتماعية والتي تمتد على مساحة كل لبنان. نزرعها كحزب تقدمي اشتراكي في الوزارات لأجل التغطية الشاملة للمواطنين وفقاً لمشروع كمال جنبلاط التاريخي في تأمين الرعاية الصحية الكاملة للمواطنين، وكانت تلك الخطوات الاولى في تأمين هذه المراكز وتجهيزها، وستليها الخطوة الثانية في 19 الجاري سيتم الاعلان عنها برئاسة الحكومة، قدمها الحزب التقدمي الاشتراكي في وزارة الصحة، وتقضي بتأمين التغطية الصحية والاستشفائية الشاملة لمن تجاوز عمره الـ 64 عاماً من اللبنانيين في كل المستشفيات الحكومية والخاصة، وبذلك نكون بتوجيهات من وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط اوفياء لتاريخنا وانتمائنا تجاه المواطن اللبناني.

وختم: ليس للمشروع تكلفة على الدولة بل توفير من اماكن اخرى لتصويب فاتورة الاستشفاء، وبذلك يكون تيمور وليد كمال جنبلاط ليس وارثاً فحسب، بل باعث لنهضة جديدة للوطن، وبذلك نتقرب من كمال جنبلاط اكثر ونكون اوفياء لتاريخنا وانتمائنا للمواطنين، ورعاية وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط بأن يكون المواطن اللبناني مرتاحاً.