الأخبار

 السيد غسان غصن يلتقي قيادات فرنسية  

 
 

عشرات الآلاف يحتجون في باريس ضد قانون العمل..ورئيس إتحاد العمال يقول:"هذه ليست النهاية... ما زالت مسيرة النضال طويلة "..والأمين العام للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب يلتقى قيادات نقابية فرنسية ويطالب الحكومة بالإستجابة للمطالب المشروعة

وكالة أنباء العمال العرب/باريس

قال الامين العام للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ،غسان غصن انه التقى بقيادات نقابات عمالية من فرنسا على هامش فعاليات الدورة 105 لمؤتمر العمل الدولي التي انتهت فعالياتها منذ ايام في جنيف ،وأكد غصن لقيادات عمال فرنسا على تضامن الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب مع مطالب العمال المشروعة في قانون عمل يحقق التوازن بين أطراف العمل الثلاثة من حكومات واصحاب عمل وعمال ،وأن "الإتحاد الدولي" يناصر كل عمال العالم والعرب في هذا الحق بوجود تشريعات عادلة ،مطالبا حكومة فرنسا بمواجهة مطالب العمال بحوار حقيقي حول مطالبهم ،بدلا من إستخدام العنف معهم ،وعدم الاستجابة لمطالبهم مما ترتب عليه خسائر فادحة ،بسبب الاضرابات الراهنة ..جدير بالذكر انه في وجود أمني مكثف تظاهر عشرات الآلاف في باريس الثلاثاء 14 / 6 / 2016 احتجاجا على تغيير مقرر لقوانين العمل يسهل إجراءات تشغيل العمال وفصلهم . وقالت الشركة المشغلة لبرج إيفل إنها اضطرت لغلق أبوابه بعد توقف عماله عن العمل للمشاركة في الاحتجاجات مما جعل ضمان التشغيل الآمن للبرج مستحيلا .

وقال قائد شرطة باريس ميشيل كادو إنه بعد اشتباكات عنيفة بين شرطة مكافحة الشغب وشباب مقنعين في احتجاجات سابقة تقرر منع 130 من مثيري الشغب المحتملين من التظاهر في وسط المدينة للحد من خطر حدوث المزيد من المناوشات .
وقال الاتحاد العام للشغل إن مسيرة باريس ستكون بمثابة أكبر استعراض لقوة الاحتجاج على إصلاح قوانين العمل منذ بدئه في مارس آذار الماضي . وقال زعيم الاتحاد فيليب مارتينيه "هذه ليست النهاية... ما زالت مسيرة النضال طويلة ." وأوضح أن نحو 700 حافلة نقلت المحتجين من العمال من أنحاء فرنسا إلى العاصمة باريس. ومن المقرر تنظيم احتجاجات أصغر في مدن أخرى .
وقال قائد الشرطة في مؤتمر صحفي قبل بدء الاحتجاجات إن خطة الشرطة اعتمدت على احتمال مشاركة أكثر من 50 ألف محتج أي ضعف عدد المشاركين في احتجاجات سابقة . وأضاف أنه لا يمكن استبعاد خطر وقوع مزيد من المشكلات بسبب مثيري الشغب الملثمين والمقنعين في الاحتجاجات .
وفي نفس الوقت علق عمال شركة السكك الحديدية المملوكة للدولة (اس.ان.سي.اف) عملهم. وقالت الشركة إن معدل تعطل القطارات أقل بكثير مما كان عليه في بداية إضراب حدث قبل أسبوعين أو إضرابات سابقة في مناسبات أخرى هذا العام . وأضافت الشركة أن 90 في المئة من القطارات فائقة السرعة تعمل بانتظام في حين قدرت سير الخدمات الأخرى بنحو 70 في المئة من قدرتها .
كما شارك في الاحتجاج سائقو سيارات الأجرة المعترضون على عمل منافسين لهم لا يخضعون لذات القوانين المنظمة لعملهم ما أسفر عن تأثر حركة السير في غرب العاصمة.