الأخبار

 التنافس على منصب الأمين العام للاتحاد الدولي  

 
 

رجب معتوق وغسان غصن وتلي عاشور وعلي البنعلي يتنافسون على منصب الأمين العام للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب.

نشر بتاريخ الجمعة, 18 آذار/مارس 2016 00:06
كتب بواسطة: وكالة أنباء العمال العرب
 
وكالة أنباء العمال العرب/كتب عبدالوهاب خضر: إنتهت المدة المحددة للترشح على منصب الأمين العام للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ،يوم 15 -3-2016 ،حيث يتنافس على المنصب كلا من رجب معتوق مرشح الإتحاد الوطني لعمال ليبيا ،وتلى عاشور مرشح الإتحاد العام للعمال الجزائريين ،وغسان غصن مرشح الإتحاد العمالي العام في لبنان، وعلي عبدالله البنعلي مرشح الإتحاد الحر لنقابات عمال البحرين ...هذا ومن المقرر أن تعرض هذه الأسماء على إجتماع الدورة الإستثنائية للمجلس المركزي للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب المقرر عقده تزامنا مع إنعقاد مؤتمر العمل العربي يوم 10 إبريل 2016 المقبل،لإحالتها إلى المؤتمر العام الثالث عشر ......جدير بالذكر انه في الرابع والعشرين من شهر آذار (مارس) 1956  نشأة الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، في الأساس كأداة تنظيمية سياسية للطبقة العاملة العربية في كفاحها القومي من اجل التحرر الوطني والاستقلال، وفي نضالها من اجل الوحدة العربية، وفي طموحها المشروع لإحداث التحولات الاجتماعية في الوطن العربي والانتصار لقضايا الحقوق والحريات النقابية ولحق التنظيم،والدفاع عن حقوق العمال المشروعة ،والتركيز  أساسا على القضايا القومية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والصراع العربي الصهيوني .

--------------------------

رئيس تحرير وكالة أنباء العمال العرب عبدالوهاب خضر يكتب عن الفائز الحقيقي من بين المبشرين الأربعة بالمنافسة على منصب الأمين العام للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب.

    المجموعة: عمال العرب 
    نشر بتاريخ الجمعة, 18 آذار/مارس 2016 17:21
    كتب بواسطة: وكالة أنباء العمال العرب 

وكالة أنباء العمال العرب: لعل القاصي والداني يعرف حقيقة المرحلة التي تمر بها المنطقة العربية سياسيا وإقتصاديا وأمنيا ،وإنعكاس ذلك على الحركة النقابية ،وما تملتئ به تلك الأخيرة من أحداث ووقائع مؤسفة تتمثل في تفكك ،وتمزق،بفعل مخططات خارجية إستهدفت نشر أفكار التعددية ،والحريات بشكل خاطئ زاد من إنهيار النقابات ،وغياب

دورها ،وإنشغالها في صراعات لا أنزل الله بها من سلطان ،وهو الأمر الذي يحتم على القائمين على شئون الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب الحرص على وحدتهم ،وقوتهم ،والتمسك بمبادئ يشهد عليها أكثر من نصف قرن لهذا التنظيم النقابي العربي الذي تأسس في الرابع والعشرين من شهر آذار (مارس) 1956  ، كأداة تنظيمية سياسية للطبقة العاملة العربية في كفاحها القومي من اجل التحرر الوطني والاستقلال، وفي نضالها من اجل الوحدة العربية، وفي طموحها المشروع لإحداث التحولات الاجتماعية في الوطن العربي والانتصار لقضايا الحقوق والحريات النقابية ولحق التنظيم،والدفاع عن حقوق العمال المشروعة،والتمسك بالوحدة النقابية ،والتركيز  أساسا على القضايا القومية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والصراع العربي الصهيوني ..وسوف يشهد هذا الإتحاد التاريخي خلال الاشهر القليلة القادمة منافسات مشروعة على منصب الأمين العام خاصة بعد ان إنتهت المدة المحددة للترشح على المنصب ،يوم 15 -3-2016 ،الحالي ،حيث تقدم للترشح  الامين العام الحالي رجب معتوق مرشح الإتحاد الوطني لعمال ليبيا ،وتلى عاشور مرشح الإتحاد العام للعمال الجزائريين ،وغسان غصن مرشح الإتحاد العمالي العام في لبنان،وعلي عبدالله البنعلي مرشح الإتحاد الحر لنقابات عمال البحرين ...وسوف  تعرض هذه الأسماء على إجتماع الدورة الإستثنائية للمجلس المركزي للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب المقرر عقده تزامنا مع إنعقاد مؤتمر العمل العربي يوم 10 إبريل 2016 المقبل،لإقرارها وإحالتها إلى المؤتمر العام الثالث عشر المقرر عقده في الجزائر قريبا ايضا ..ولعل الفائز الحقيقي في هذه المنافسة سيكون العامل العربي ،وذلك في حالة الخروج من هذه المنافسة بوحدة وقوة وتماسك ..ذلك العامل العربي الذي يدفع ضريبة فقره مرتين :مرة من حقوقة المنهوبة بحكم سلطة ونفوذ بعض الحكومات وأصحاب الأعمال ،ومرة من كرامته المسلوبة بحكم القوانين غير المتوازنة ،والظروف الأمنية والسياسية والإقتصادية التي تمر بها معظم البلدان العربية ..ولعلني أكشف لقارئ هذا المقال بعضا من عناصر الأزمة ومنها تزايد مخططات تفكيك الحركة النقابية العمالية العربية ،عن طريق منظمات دولية ومحلية كل تفكيرها في التفكيك والتمزيق ونشر أفكار التعددية النقابية بلا وعي ، وترسيخ التطبيع مع إسرائيل..والعمال في الأراضي العربية المحتلة في فلسطين والجولان وجنوب لبنان يعانون الأمرين من مجازر وتجاوزات وقطع للأرزاق وتشريد  من جانب الإحتلال الإسرائيلي  .. و25 مليون  عربي عاطل. .و900 مليار دولار خسرها الإقتصاد العربي بسبب الإرهاب ..وتشريد 14 مليون شخص معظم من الشباب والعمال بسبب الربيع العربي .. وتراجع تدفق السياح بحدود 103.4 مليون سائح بين العامين 2010 و2014 بسبب الوضع الأمني في المنطقة العربية...ومليون مهاجر عربي عام 2015 فقط ..وتدمير البنية التحتية والمصانع والشركات في البلدان التي تشهد إرهابا ،مما هدد العمال ،وتسبب في تشريدهم أو قتلهم ..كل هذه الملفات وغيرها تجعل من خروج الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب من معركة المنافسة هذه قويا ومتماسكا ،أمرا حتميا ،وقوميا ،ووطنيا ،وأخلاقيا ،تتحاكى فيها الأجيال القادمة ،ويذكرها التاريخ ،ويفوز بها العامل العربي المطحون ،والمقهور ...

*رئيس تحرير وكالة أنباء العمال العرب عبدالوهاب خضر.