الأخبار

 الاتحاد الدولي يهنىء المرأة العربية  

 
 

الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب يهنئ المرأة العربية ونساء العالم بمناسبة الثامن من آذار / مارس ..ويؤكد:اليوم مناسبة لتوحيد الجهود بين الرجال والنساء لمواجهة الواقع المرير وفرصة للتلاحم والنضال المشترك من اجل رفع كافة أشكال الغبن والظلم الذي تتعرض له

    المجموعة: تحقيقات 
    نشر بتاريخ الإثنين, 07 آذار/مارس 2016 22:49
    كتب بواسطة: وكالة أنباء العمال العرب
    الزيارات: 120

وكالة أنباء العمال العرب: أصدر الإتحاد الدولي لنقابات العمال العربي بيانا بمناسبة يوم المرأة العالمي جاء فيه:"تُحيي المراة العربية وكل نساء العالم يوم الثامن من آذار /مارس بما يعرف بيوم المراة العالمي ، وهو اليوم الذي كانت قد أقرته منظمة الامم المتحدة ، ليكون عنوانا لرفض الظلم والتهميش والإقصاء الواقع على النساء في كل بلدان العالم ، وليكون مناسبة لتذكير حكومات العالم اجمع بحقوق النساء وتمكينهن في مجتمعاتهن باعتبارهن قوة لا ترتقي المجتمعات الا بها "
وقال البيان:"ان الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ، وبهذه المناسبة ، يجدد وقوفه بقوة مع حقوق المراة العاملة العربية بشكل خاص ، ومع حقوق المراة العربية بشكل عام ، ومع كل نساء العالم اجمع . ويعرب عن تأييده للمرأة العربية المناضلة في رفضها لسياسة تهميش واقصاء النساء من الفضاء العام . ولعدم قبولها بالقوانين المجحفة بحقّها ، وبالعادات والتقاليد التي تكرّس دونية المرأة وتبعيتها، كما في عدم رضوخها لأي أولويات مزعومة تجعل قضاياها هامشية . ويؤكد على ان تطوّر المجتمعات العربية لن يتم الا عبر تحرّر النساء وإعطائهن كامل حقوقهن ، ومنحهن حق المساهمة في بناء اوطانهن . كما يجدد الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب دعمه لكل مطالب النساء العربيات ونضالهن من أجل قوانين عادلة للأحوال الشخصية تساوي في الحقوق بين المرأة والرجل في قوانين الزواج والطلاق والارث والحضانة ، ولتعديل قوانين الجنسية لاقرار حق المرأة في اعطاء جنسيتها لزوجها واولادها لأنها مواطنة كاملة من دون اي تحفظات ، ومن أجل اقرار وتطبيق قوانين تجرّم التحرش الجنسي في الاماكن العامة وفي اماكن العمل ، وفي العمل من اجل الغاء التمييز في قوانين العمل وتطبيق القوانين التي تحمي المرأة من الصرف في حالة الولادة ، وعلى قوانين تحمي المرأة من العنف الاسري وتجرّم الاغتصاب الزوجي . ومن اجل الغاء قوانين العار التي تعفي عن مرتكب جريمة الاغتصاب في حال أقدم على الزواج من المغتصبة، والغاء العذر المحل او المخفف لجرائم القتل بحجة الشرف واعتبار هذه الجريمة مثل اي جريمة قتل اخرى ."
وفي البيان يجدد الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ، ولجنة المراة العربية العاملة والطفل في الاتحاد ، تضامنه بأقوى عبارات التضامن مع المرأة العربية في كل الأقطار العربية التي تعاني ويلات آفة الإرهاب، والتي تتعرض لممارسات الجماعات الإرهابية المسلحة ، ومن النزوح والتهجير القسري ، ومن التجنيد التعسفي ضمن الجماعات الإرهابية ، ومن التعرض لإنسانيتها عبر السبي وبيعها في سوق النخاسة ، في فلسطين ولبنان وسوريا ومصر والعراق وليبيا وتونس واليمن ، ويحييها على نضالها وصمودها وصبرها ، رغم قساوة الظروف الأمنية ، وما تتعرض له في شخصها ، او في افراد عائلتها . ويؤكد على ان يوم الثامن من آذار / مارس هو مناسبة لتوحيد الجهود بين الرجال والنساء لمواجهة هذا الواقع المرير للمرأة العربية ، وفرصة للتلاحم والنضال المشترك من اجل رفع كافة أشكال الغبن والظلم الذي تتعرض له المراة على كل المستويات .
ويؤكد الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ، على ضرورة تمكين المراة ، وإتاحة الفرصة أمامها كي تكون شريكا فاعلا في العمل السياسي والاجتماعي ، وان تمارس هذا الدور بدون اية عراقيل او عقبات اي كان مصدرها او شكلها . فالمرأة هي نصف المجتمع وأي تغييب لها في العمل العام يشكل خسارة فادحة للمجتمع ويحرمه من عطاء نصف قوته . ولا يمكن ان تكون مجتمعاتنا قادرة على النهوض والتقدم والرقي بدون أعداد المراة ومنحها حقوقها كاملة وفتح كل الأبواب أمامها من اجل البذل والعطاء والإنتاج لصالح مجتمعاتها واوطانها .
ويغتنم الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب هذه المناسبة ، ليوجه باسم كل أعضائه احر التحايا وأطيب الأمنيات للنساء العاملات وللمرأة العربية عامة ، ولكل نساء العالم ، ويدعو الله ان يحقق لهن كل مطالبهن وحقوقهن وامانيهن وطموحاتهن . ويجدد تحياته للشجاعة التي تتحلى بها كافة النساء اللاواتي اضطلعن بدور استثنائي في تاريخ بلدانهن ومجتمعاتهن وما ابدينه من تصميم وعزم وإرادة .
وينهى الاتحاد البيان:"تحية لكل شهيدة من اجل الوطن ، تحية لمن صنعت الشهيد وزغردت يوم تشييعه ، تحية لأمهات الشهداء، وأخوات الشهداء ، وزوجات الشهداء ، وبنات الشهداء ، فبكن جميعا ترتقي الاوطان ."