الأخبار

 احتفال الاتحاد العمالي في عيد المقاومة والتحرير  

 
 

بيروت، في 27/5/2017

احتفال الاتحاد العمالي العام في لبنان في عيد المقاومة والتحرير
في الذكرى السابعة عشر في 25 أيار 2017.

 عقد المجلس التنفيذي للاتحاد العمالي العام اجتماعاً استثنائياً على أرض الجنوب المحرر احتفاءً بالذكرى السابعة عشر لعيد المقاومة والتحرير وشارك فيه عدد من الوفود النقابية العربية من سوريا وتونس وفلسطين ومصر والسودان.

 وألقيت في المناسبة عدد من الكلمات التي استهلها رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر بالكلمة التالية:
«من ارض الجنوب منبع المقاومة والعزة والصمود
من أقصى الجنوب قلب لبنان النابض بالنصر
من قلاع أنبتت ثمارا وأينعت فكان التحرير
من وحي شهداء تقمصوا رداء الحق فكان الوعد المحقق
من تراب يعانق الشهادة معتنقا و معتقدا
إليكم جميعا والى عمال لبنان والعرب ألف تحية انتصار بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، وأهلاً بالأخوة العمال العرب في بلدهم لبنان يشاركوننا فرحة التحرير.
أخوتي العمال والحضور الكريم
إن الاتحاد العمالي العام في لبنان يسعده أن يحتفل معكم بهذا النصر الكبير على ارض الانتصارات في الجنوب الأغر الذي تحقق تحريره على يد ثلة من أبنائه المؤمنين باستقلاله وتحريره من رجس الاحتلال ، في الخامس والعشرين من أيار , هذا الشهر الذي أسميناه شهرا مجيدا لابتدائه بعيد العمال في أوله وعيد الشهداء في سادسه ويوم إسقاط اتفاق الذل والعار في السابع عشر منه وختامها في عيد المقاومة والتحرير في الخامس والعشرين منه ،

أخوتي العمال أن مكاننا الطبيعي هنا في مواجهة المعتدين على أرضنا لأننا على ثقة دائماً بأنه عندما ينادي الوطن المخلصين من أبنائه يكون العمال كالمقاومين  السباقون إلى تلبية نداء الوطن
فالعمال يجابهون الظلم بكل أنواعه سواء كان ظلما اقتصاديا للمطالبة بتحقيق العدالة الاجتماعية او كان ظلما واعتداء على الأرض والثروات الطبيعية من الأعداء المتربصين بنا كل شر مستطير ،
أن الاتحاد يدعو الدولة في هذا اليوم العظيم أن تحافظ على معادلتها الذهبية المتمثلة بالجيش والشعب والمقاومة
لتحرير كامل الأرض لا سيما تلال كفرشوبا وشبعا والقسم اللبناني من الغجر كما يدعوها الى دعم أهلنا في هذا الجنوب سواء اقتصاديا أو بتأمين الخدمات اللازمة لصمود أهلنا وتشبثهم بأرضهم
  ومن جهة أخرى فان الاتحاد يدعو العمال إلى الالتفاف حول المقاومة في بطولاتها ضد العدو الصهيوني وضد القوى التكفيرية .
  عشتم وعاش عيد المقاومة والتحرير وعاش لبنان
عاش عمال لبنان
 عاش لبنان»

 ثمّ تحدث الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل الأخ نور الدين الطبوبي وجاء في كلمته:
«هنئياً لكم يا أحرار الاتحاد ويا شعب لبنان المناضل وهنيئاً للمقاومة الوطنية الباسلة بعيد النصر والتحرير وعيد المقاومة والصمود. وتحية لأرواح الشهداء والإكبار للجرحى ولجميع الذين صمدوا أمام عنجهية الآلة الإسرائيلية وجرائمها البربرية... وأضاف، المجد والفخر للمقاومة الأبية التي خطّت صفحات ملحمية بوجه هذا العدو». ودعا الطبوبي الى وقف التصدع في مجتمعاتنا العربية والى الحوار والتوافق لأنّ مصير المنطقة في خطر ويجري تقريره خارج الحدود. كما أشار إلى أنّ ما يجري يهدف إلى الفتنة والتقسيم في العالم العربي تحت يافطات مذهبية ودينية وطائفية وعشائرية وكل ذلك للاستحواذ على ثرواتنا تحت شعار محاربة الإرهاب مع انهم يطلقون يد العدو الصهيوني ويمنعون استعادة حقوق الشعب الفلسطيني وتوجه بالتحية للأسرى الفلسطينيين الذين يخوضون معركة الإمعاء الخاوية. وختم الطبوبي بدعوة النقابات العربية لرفض خيارات العولمة وآليات السوق من دون ضوابط والى إدارة مواردنا وصياغة خياراتنا بأنفسنا بحرية واستقلالية والى العمل لترسيخ الوحدة النقابية العربية ليكون وجهاً من وجوه المقاومة.

 كما تحدث رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في الجمهورية العربية السورية السيد جمال القادري ومما جاء في كلمته:
 «إنه يشرفنا أن تكون سوريا أحد المساهمين في تحقيق هذا الانتصار التاريخي العظيم الذي صنعه شعب لبنان ومقاومته» وقال «في هذه المناسبة المجيدة أنقل إليكم تحيات وتهاني عمال سوريا وتنظيمها النقابي...» وشدد القادري على الأهداف المشتركة في مواجهة العنصرية الصهيونية والقوى الإرهابية والتكفيرية وأكّد القادري على «أننا نستلهم دروساً في هذه المناسبة التاريخية المجيدة وما اجترحه المناضلون والمقاومون اللبنانيون» وعلى أنّ الشعب السوري وجيشه الباسل سيمضي في انتصاراته لتعزيز وترسيخ وحدة سوريا وعلى دور الطبقة العاملة السورية في هذا المجال. وكذلك على دعم الأصدقاء في العالم. وشدّد القادري على الشراكة في الأرض والدم بين الشعبين السوري واللبناني وعلى أنّ أي قوة في الأرض لن تستطيع الفصل بينهم مشيداً بقدرة الجيش اللبناني والمقاومة الباسلة على صدّ أي عدوان إسرائيلي.

 وجاء في كلمة الحركة النقابية الفلسطينية «إنّ النقابيون العرب عاهدوا الشهداء على استمرار النضال ضد المشاريع الصهيونية والأميركية وفي الدفاع عن حقوق الطبقة العاملة ومن أجل استقلال وسيادة أوطاننا وفي مقدمها القضية المركزية فلسطين وشدد على استنهاض الهمم لدحر مشاريع التآمر ورفض الدخول في صراعات داخلية من أجل تدمير ذاتنا بأيدينا... ووجه تحية خاصة للمقاومة الإسلامية ولسماحة السيد حسن نصر الله ودولة الرئيس نبيه بري. وختم ممثل فلسطين بالتحية للأسرى البواسل مشيداً بمعركة الإمعاء الخاوية التي يخوضونها في سجون العدو وبتحية خاصة للشهداء ياسر عرفات والقائد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب وكافة شهداء المقاومة اللبنانية والفلسطينية والعربية.

 كما حيا أمين عام الاتحاد العام لنقابات عمال السودان الدكتور سر الختم الأمين عبد القادر المقاومة الباسلة وشكر الاتحاد العمالي العام في لبنان على دعوته للمشاركة بهذا الاحتفال وتمنى للبنان دوام النصر لتحرير المتبقي من أراضيه المحتلة.

********************