نشاطات محلية عربية ودولية

 ورشة العمل حول« تعزيز دور المرأة العاملة...» 

 
 

الاتحاد العمالي العام
 في لبنان           بالتعاون مع       الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب
   
البيان الختامي والتوصيات الصادرة عن ورشة العمل النقابية النسائية العربية حول
تعزيز دور المرأة العاملة في النهوض بالعمل النقابي العربي
بيروت 11 – 13 شباط فبراير 2013 - فندق ميدترانيه

 أقام الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بالتعاون مع الاتحاد العمالي العام في لبنان ورشة العمل النسائية العربية حول تعزيز دور المرأة العاملة في النهوض بالعمل النقابي العربي في بيروت – لبنان 11 – 13 شباط 2013.

 وقد انطلقت أشغال الورشة بجلسة افتتاحية بحضور كلّ من ممثل معالي وزير العمل مدير عام وزارة العمل السيد عبد الله رزوق والسيد غسان غصن رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان وقيادة الاتحاد والأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب الأستاذ رجب معتوق الذين أكّدوا جميعاً على أهمية تخصيص ورشة عمل للمرأة العاملة في ظلّ التحولات والثورات التي حلّت بالوطن العربي وعلى الدور الذي تلعبه المرأة العاملة في الحياة العامة، وما يمكن أن تقوم به من مهام في النهوض بالعمل النقابي في كافة الدول العربية وعلى جميع الأصعدة.

 وإذ يعبرن عن تقديرهن البالغ للأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب والاتحاد العمالي العام في لبنان على الجهد المبذول في الإعداد لهذا اللقاء وتوفير مقوّمات نجاحه ولحسن الضيافة والاستقبال، فإنهنّ يجدّدن التعبير عن التقدير والدعم لعمال وشعب لبنان الشقيق، والمساندة للمرأة العاملة اللبنانية وإسهامها في تقدّم المجتمع اللبناني، ودورها الوطني في العمل المقاوم ضد الاحتلال الإسرائيلي والمخططات الصهيونية.

 وإذ وقفت المشاركات ضمن أشغال هذه الورشة التي تمّت تحت إشراف الأخ رجب معتوق الأمين العام للاتحاد، على المكتسبات المهمة التي حقّقتها المرأة على مدى عقود طويلة من العمل والكفاح، فإنها سجّلت بالمقابل بعض التراجعات التي عرفها الواقع في العديد من الأقطار العربية والمعوقات والصعوبات التي لا زالت تواجهها لتفعيل مشاركتها بالمستوى المطلوب.

 وعبّرت المشاركات عن قلقهنّ وألمهنّ للأوضاع الصعبة التي تعاني منها الطبقة العاملة وحركتها النقابية في ظلّ الظروف التي تمرّ بها البلدان العربية.
 
فإنهن يعلن ما يلي:
أولاً: التنديد بكلّ الجرائم البشعة والعنف والاغتصاب الذي بات ظاهرة مقلقة على مستوى الوطن العربي، خاصةً في البلدان التي تشهد أحداثاً دامية وفي ظل مخيمات اللجوء بالنسبة للنساء المهاجرات خارج أوطانهن.
ثانياً: إدانة ظاهرة الاتجار بالنساء والأطفال وتوظيفهم بعقود عمل وهمية، واستغلالهم لأغراض منافية للقيم والمبادئ الأخلاقية.
ثالثاً: مناشدة كافة الدول العربية والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالعمل على إيقاف الحروب والنزاعات المسلحة والجرائم البشعة والأعمال الإرهابية التي يتعرّض لها المدنيين الأبرياء في الوطن العربي.
رابعاً: دعوة المنظمات الدولية والعربية للتدخل العاجل من أجل تفعيل آليات حماية المرأة مما تتعرض له من انتهاكات وتمييز والتي ازدادت حدّتها مع التحولات التي طرأت مؤخراً على الدول العربية.
خامساً: التعبير عن التضامن مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين وخاصةً المعتقلات في سجون الكيان الصهيوني.
سادساً: التأكيد على التضامن مع المرأة السورية وعمال وشعب سوريا في مواجهة ما يحاك ضد بلادهم والدعوة إلى الوقوف ضد التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية ودعم الحوار الوطني السوري كحلّ للأزمة واستعادة الأمن والاستقرار.
 وقد أوصت المشاركات في ختام هذه الورشة بما يلي:
1- الضغط على الاتحادات العربية بالالتزام بمشاركة النساء بنسبة 50% في كافة الأنشطة وعلى جميع المستويات الوطنية والعربية والدولية.
2- الضغط على الاتحادات العربية بتغيير أنظمتها وتشريعاتها بحيث تضمن تمثيل النساء بنسبة لا تقلّ عن 30% في جميع الهياكل القيادية العليا.
3- إدخال نص على دستور الاتحاد بتخصيص مقعدين للنساء في الأمانة العامة للاتحاد الدولي.
4- إشراك المرأة ضمن عضوية لجنة إعادة صياغة دستور الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب.
5- تخصيص برامج خاصة لتطوير مهارات النساء العاملات (مثل مهارات التفاوض الجماعي / تدريب مدربات على مستوى الوطن العربي... الخ).
6- تنظيم مؤتمرات عربية ودولية تبحث قضايا المرأة الراهنة.
7- متابعة ومراقبة التوصيات الناتجة عن أنشطة الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب الخاصة بشؤون المرأة العاملة.
8- تفعيل ودعم شبكة النساء العربيات في الوطن العربي.
9- الضغط على الحكومة العربية لتصديق الاتفاقية رقم (5) الصادرة عن منظمة العمل العربية.
10- إعادة النظر بالتشريعات العربية المتعلقة بالعمل والتأمينات الاجتماعية لحين مطابقتها مع
 اتفاقيات العمل العربية والدولية. 
11- تطوير شبكات الحماية الاجتماعية.

----------------------
"رجب معتوق": ما جري من نقاش في ورشة العمل النقابية النسائية ببيروت يعتبر تحولا كبيرا في تعاطي"الدولي لنقابات العمال العرب" مع تشجيع المرأة العاملة على الانخراط في العمل النقابي لكنه كشف عن إيجاببيات وسلبيات كثيرة

الأربعاء, 13 شباط/فبراير 2013 10:20


قال رجب معتوق الأمين العام للإتحاد الدولى لنقابات العمال العرب بأن ما جري من نقاش وحوار وتفاعل بين المشاركات والمشاركين في ورشة العمل النقابية النسائية العربية التي ينظمها الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بالتعاون مع الاتحاد العمالي العام في لبنان هذه الايام بمدينة بيروت حول تعزيز دور المرأة

العربية العاملة في النهوض بالعمل النقابي العربي ، يعد في تقديري تحولا كبيرا في تعاطي الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب مع الشان المتعلق بتشجيع المرأة العربية العاملة على الانخراط في العمل النقابي ، كما تشجيعها على الوصول الى المراكز القيادية في العمل النقابي العربي النقاش والحوار  حيث اظهر كمية الحماس التي تتحلي به المرأة العاملة العربية للعب دورها الحقيقي ومشاركة أخيها الرجل في تحمل مسؤولية الدفاع عن الحقوق والمكتسبات العمالية للرجل والمرأة على حد سواء .وأضاف "معتوق" فى رؤيته هذه التى نشرها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أن اللقاءات اظهرت أيضا  رغبة المرأة العاملة على ان تكون بمستوي من الكفاءة والاقتدار التي لا تقل عن مثيلاتها في مناطق اخري من العالم  ولكنه في نفس الوقت اظهر حجم الغبن الذكوري الذي تتعرض له المرأة العاملة في اكثر من مكان ، والتقليل من مكانتها وقيمتها وكفاءتها واعتبارها الظلع القاصر الذي عليه ان يعيش تحت عباءة الرجل مدي الحياة. وأشار الأمين العام للإتحاد الدولى لنقابات العمال العرب  إلى أن الحوار والنقاش اظهر أيضاً هشاشة لجان المرأة العاملة لدي بعض المنظمات القطرية ، وان هذه اللجان ما هى الا ديكور يتم استخدامه عند الضرورة، وان النساء العاملات في بعض من هذه اللجان لا يستطعن التعليق ضد أية قرارات تتخذ بحقهن من قيادات تلك المنظمات التي تغيب عنها المرأة نهائيا المشاركات علقن بمرارة عن عدم إتاحة الفرصة لهن للمشاركة في الفعاليات والمؤتمرات العربية والدولية ، وأكدن ان ذلك يأتي بينما لوائح لمنظمات عربية ودولية كالاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ومنظمة العمل العربية ومنظمة العمل الدولية تشير الى ضرورة مشاركة النساء بما لاتقل نسبته عن 25 بالمائة من تلك الوفود بينما يشير قرار للأمم المتحدة ان لا تقل النسبة عن 30 بالمائة ،وعبرن عن سخطهن من الاستمرار في تغييبهن عن المحافل العربية والدولية كمؤتمر العمل العربي ومؤتمر العمل الدولي ورغم أنهن حملن المسؤولية للأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب لعدم فرضها عقوبات ضد المنظمات المخالفة لتلك اللوائح الا أنهن لم يعفين انفسهن من المسؤولية من جهة اخري أكدن على ضرورة تطوير شبكة لجان المرأة العاملة وتزويد صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك بالمعلومات حول كل ما يتعرضن له من ممارسات سلبية بحقهن ، حتي يتسنى للأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب متابعة المخالفين وكشفهم امام الرأي العام النقابي العربي والدولي، كما أكدن ضرورة ان تكون هناك ممثلات عنهن في لجنة تعديل الدستور التي شكلها المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب مؤخرا لإعادة النظر في دستور الاتحاد ولوائحه الداخلية وحتي تكون لهن كلمة في تلك التعديلات التي رأين انها لابد وان تنسجم والتطورات التي تشهدها البلدان العربية والرغبة الجماهيرية الواسعة لدمقرطة كافة المؤسسات الوطنية والعربية واحترام الجندر فيها والمساواة بين الجنسين. وقال معتوق:"الخبيرة الدولية اللامعة والنقابية الاردنية السيدة سوزان مشربش أحدثت تغيرا لافتا في نهج التفاعل بين كافة المشاركين والمشاركات وعصف فكرهن بصورة جعلت منهن ومنهم أيضاً يمتلؤن حماسا للمشاركة في النقاش والحوار وإبداء وجهات النظر .. وكانت طريقتها وأسلوبها في إدارة وتنشيط الجلسات مبعث ارتياح وإعجاب من الجميع .. المشاركة صفاء من سورية قالت : لماذا لا ينظمون لنا دورات تدريبية لنكون مكونات ومدربات في منظماتنا على غرار السيدة سوزان وكفاءتها ؟ . السيدة ميساء من مصر أكدت انها ستطالب بتنظيم دورة لتدريب المدربين كثيرات علقن على ان هذه الورشة تعتبر بالنسبة لهن من أميز الورشات التي شاركن فيها .. السيد ميرو من الاتحاد العالمي للنقابات قال : لا حظت ان هذه الورشة متميزة لان التفاعل والحماس بدا مع جلستها الأولي وهذا امر مبشر  بالفعل ختاما نستطيع ان نقول انه متي ما توفرت الخبرات كانت النتائج بالمستوي المأمول"