مواقف صادرة عن الأتحاد

  لقاءات الاتحاد العمالي العام في لبنان بالمسؤولين  

 
1/29/2015

غصن زار السرايا على رأس وفد من الاتحاد: نرفع الصوت لمكافحة الغلاء ووضع سقف للأرباح

27/1/2015

 
بدأ وفد الإتحاد العمالي العام جولته على المسؤولين، بلقاء رئيس الحكومة تمام سلام في السرايا الحكومية أمس، برئاسة غسان غصن الذي قال «زيارتنا للرئيس تأتي ضمن تحرّكنا الذي انطلق بعد اجتماع هيئة مكتب الإتحاد العمالي مطلع العام، والمطلب الأساس هو موضوع مكافحة الغلاء في ظل فلتان الأسعار وعدم انعكاس الإنخفاض ليس على المحروقات فحسب، بل على المواد الأساسية المستوردة كافة، لا سيما الأدوية والمستلزمات الطبية التي في معظمها مستوردة من الدول الأوروبية باليورو الذي سجل انخفاضاً في سوق التداول بما يزيد عن 25 في المئة، إلا ان هذا الإنخفاض لم ينعكس على أسعار الأدوية، ما دفعنا الى رفع الصوت عالياً للمطالبة بمكافحة الغلاء وتطبيق القرارات الصادرة عن الوزارات السابقة في ما يتعلق بوضع سقف للأرباح، وهي تُعتبر نافذة لأن فلتان السوق والتذرّع بأن التجار والمستوردين لديهم «ستوكات» يجب بيعها أولاً، ليعودوا وينسجموا مع الأسواق، وبعض الأحيان نجد أن بعض الوزراء يُشجعهم على ذلك.

وأضاف «هذا الأمر مرفوض، نعرف جميعاً أن بمجرد ارتفاع الأسعار ولا سيما سعر النفط، يُسارع أصحاب السوبرماركت ونقاط البيع إلى زيادة أسعارهم فوراً. لذلك نطالب كل الوزارات المعنية، من «الإقتصاد» إلى «الصحة» و»التربية«، بمتابعة الموضوع. لماذا لم تنخفض كلفة وسائل نقل الطلاب والتلامذة حتى اليوم، في وقت تراجع سعر المازوت إلى أكثر من النصف؟«.

وقال غصن «بدأنا جولتنا بلقاء الرئيس سلام لأنه يؤيّد هذا التحرك المطلبي، وأكد لنا أنه لا بد من استكمال ما يُسمى بالتوازن بين الحوار السياسي الذي يؤمّن الإستقرار السياسي والأمني من جهة، والحوار الإقتصادي الإجتماعي من جهة أخرى، ما يؤمّن الإستقرار والسلم الأهلي في موازاة الأمن والإقتصاد. هذان الأمران أساسيان وضروريان على مستوى الإستقرار في البلاد، ومعيشة الناس وطمأنينة المواطن في أمنه ولقمة عيشه».


----------------------------

1/28/2015
 
 
العمالي العام أيد اجراءات قزي لحماية اليد العاملة اللبنانية

استقبل وزير العمل سجعان قزي في مكتبه يوم أمس الثلاثاء الواقع فيه 27/1/2015، وفدا من الاتحاد العمالي العام برئاسة رئيسه غسان غصن الذي قال: "توقفنا عند مسألة حماية اليد العاملة اللبنانية وموضوع البطالة الذي يتفاقم، خصوصا مسألة احلال العمال السوريين مكان العمال اللبنانيين، فالنازح السوري يفترض بهيئات الاغاثة الدولية ان تؤمن له الاقامة والايواء انما ليس على حساب اللبناني"، مستغربا "كيف اننا اصبحنا نشاهد اساتذة جامعات ومعلمي مدارس من جنسيات غير لبنانية".
واعلن غصن تأييده "لاجراءات وزير العمل بهذا الخصوص"، مؤكدا ان "هذه الاجراءات هي لحماية اليد العاملة اللبنانية وتساهم في الحفاظ على سوق العمل اللبناني".
وشدد على ضرورة "مكافحة الغلاء وعدم فرض ضرائب جديدة على المواطنين"، لافتا الى ان "هناك من بدأ يروج للضريبة على سعر صفيحة البنزين"، مشددا على "رفض هذا التوجه"، مطالبا "مجلس الوزراء التفتيش عن موارد للخزينة من خارج جيوب محدودي الدخل"، داعيا "للاستفادة من انخفاض سعر المحروقات لتخفيض اسعار السلع الاساسية".
كما دعا غصن "اجهزة الرقابة للتحرك والحد من موجة الغلاء".